لُبنـان
جـدّد
شـبابَ
العـزِّ
مفتخـرا
|
بُلِّغـتَ
مَجـداً
لَـهُ
قَـد
بـتَّ
منتظـرا
|
بشــر
ربوعــكَ
بالاقبــالِ
مبتهجـاً
|
وامسـح
لَهـا
عـبراً
سالت
لَما
عَبَرا
|
لا
تَخـشَ
ضـرّاً
رعـاكَ
اللَـه
كُن
أَمِناً
|
مَن
لاذَ
بِاللَيث
يوقى
البوس
وَالضررا
|
مـا
كُـلُّ
راقٍ
إِلى
العَلياءِ
يِنظرُ
ما
|
قَـد
كـانَ
مِـن
دونِهِ
يَستَوجبُ
النَظَرا
|
تِلـكَ
المَعـالي
لَهـا
خـلٌّ
يَحـلُّ
بِها
|
لَـو
اِحتَسـى
كاسـَها
صِرفاً
لَما
سَكرا
|
لَهــا
نَـديمٌ
إِذا
مـا
شـئتَ
تَعرفُـهُ
|
فَكُـلُّ
وَصـفٍ
لَـهُ
فـي
رسـتم
اِنحَصـَرا
|
فــرعُ
الاماجـدِ
مَـن
طـابَت
أُرومتُـهُ
|
وَطـابَ
عَـن
عُرفِـهِ
ريـحُ
الصَبا
سحراً
|
فيـهِ
الشـَجاعَةُ
وَالحذاقـةُ
وَالـذكا
|
وَالعَقـــلُ
متصـــفٌ
بِــرأيٍ
صــائِبِ
|
مَــولىً
تَوخــاهُ
لُبنـانٌ
فَفـازَ
بِـهِ
|
عَـن
نعمَـةٍ
كُـلُّ
ذي
لـبٍّ
لَهـا
شـُكرا
|
لَــهُ
الولايَــةُ
خــدنٌ
بـاتَ
برقبُـهُ
|
مُـذ
كـانَ
فـي
مَهـدِهِ
بِالمَجدِ
متزرا
|
قــامَت
تُنــادي
عُلاهُ
وَهـوَ
يَـدرأُها
|
فَلَـم
تـدع
بَـل
قَضـت
مِن
نَفسِهِ
وَطرا
|
بِـهِ
اِسـتَعَزَّت
وَقـد
سـاغَت
مَشـارِبها
|
وَآنـسَ
الصـَفوَ
مِـن
مـن
عكرها
نَفرا
|
تَسـابَقَ
القَـومُ
فـي
تمـداحِهِ
فَتَـرى
|
مَـن
جـاءَهُ
ناظِمـاً
درّاً
وَمَـن
نَثَـرا
|
شـَهمٌ
تَرعـرَعَ
فـي
الأَحكـامِ
عَـن
صغرٍ
|
حَـتى
اِسـتَبَدَّتِ
بِـهِ
لَمّـا
بِهـا
كَبِرا
|
يَـرى
مِـن
الحـقِّ
مَكتومـاً
عَلـى
عجلٍ
|
مـا
لا
يَـراهُ
سـِواهُ
بَعـد
مـا
ظَهَرا
|
فـي
صـَدرِهِ
الحلـمُ
بَحرق
لا
قَرارَ
لَهُ
|
يَحنـو
حُنُـوّاً
عَلـى
المَظلوم
مصطبرا
|
وَالعَـدلُ
كَالسَيفِ
ذي
الحَدّ
بنِ
يَذخُرُه
|
للظـالم
المعتـدي
ان
جـلَّ
أَو
صَغرا
|
ذو
همــةٍ
لَـم
يَلـج
يَومـاً
بَجَحفَلَـةٍ
|
مَعـا
مَـع
الحَـربِ
إِلّا
عـادَ
مُنتَصـِرا
|
بــالحلمِ
يشــبهُ
معــن
زائِدَةٍ
فَلا
|
يَرتــدُّ
عَـن
صـفح
المُسـيءِ
الطـالِبِ
|
ســَديدُ
راي
شــَديدُ
العَـزم
مضـطلعٌ
|
لكـلِّ
خَطـبٍ
يَـرى
مَجـرىً
عَلَيـهِ
جَـرى
|
لَـو
هَـزَّ
رُمحـاً
رُدينيـاً
عَلـى
جَبَـلِ
|
لاهتَــزَّ
مِـن
رَوعِـهِ
وانـدكَّ
منحـدرا
|
او
سـلَّ
ابيـضَ
في
الهَيجاءِ
مقتحماً
|
لَعـادَ
احمـر
يُبـدي
النَصر
وَالظَفرا
|
رَعيـاً
لِمَـن
بـاتَ
مَلحوظـاً
بِنـاظرهِ
|
فَلا
يَـرى
فـي
الـدَواهي
مؤذياً
بَشَرا
|
كَــذاكَ
ســَقياً
لارض
حلَّهــا
فَزَهــت
|
فاسـتقبلت
قَمَـراً
وَاسـتُودعت
ثَمَـرا
|
يــا
رَبُّ
صــنهُ
وَخَلِـد
مجـدَ
دَولَتِـهِ
|
مـا
لاحَ
نجـمٌ
ينيـرُ
البدوَ
وَالحضرا
|
وَاحــرس
بعونــك
مَولانــا
وَعزتنـا
|
عَبـد
العَزيـز
الَّذي
في
عِزِّهِ
اِشتَهَرا
|
وَاحفـظ
رَعايـاهُ
في
ذا
الامن
راتعةً
|
وَانصـر
عَسـاكرُ
يـا
خَيـرَ
مَـن
نَصَرا
|