الأبيات 12
إن روحــي بجسـمها مصـبوغَهْ وهـي فـي قـالب بـه مفروغَهْ
كــل جسـم كـذاك صـبغة روح عند تحقيق ذي الكمال بلوغَهْ
يــا لغيـب محقـق وهـو حـق ليــس عنـه لعاقـل زيغـوغَهْ
عرفتــه العقـولُ وهـو خفـي حيـث صـارت بحكمـه ممضـوغه
لكـن الكشـف لا يكون إذا لم يـألف العقل عن سواه فروغه
وإذا لم يجد من الكون أصلاً كـل فـرع منـه أسـال صموغه
دمغــت حجــة الإلـه علينـا فغــدت كــل حجــة مـدموغه
حيـث مصـنوعة بـه هـي كانت وهـي مخلوقـة لنـا ومصـوغه
يطلع العقل إن أراد على ما شـاء أو شـاء كف عنه بزوغه
ليس إلا التسليم للعقل يبقى سـبباً للنجـاة فاترك هبوغه
تعس الكلب ما على الله حكم لمتى في الشكوك يبدي ولوغه
إنمـا الحكم منه في كل شيء وجميـع الأشـيا بـه ملـدوغه
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"