لك الحمد يا رب السموات والأرضِ
الأبيات 9
لــك الحمـد يـا رب السـموات والأرضِ ومـن يسـخط الإنسـان إن شاء أو يرضي
عليـــم بــأحوال الجميــع وحكمــه على الكل أن يرضوا وإن يغضبوا يمضي
وشــكرا لــك اللهـم فـي كـل حالـة علـى اليسـر والأعسار والبسط والقبض
رجونـاك يـا مـن لا يخيـب بـك الرجا لبعــض أمــور إن أردت بمــا تقضـي
ونــدعوك فاقبـل يـا إلهـي دعاءنـا ولا تخزنـا فـي حشـرنا سـاعة العـرض
إليـــك توســـلنا بحرمـــة أحمــد نـبي الهـدى مـن جاء بالنفل والفرض
وجــاه ضـجيعيه الكريميـن مـن همـا أبـو بكـرٍ الصـديق مـع عمـر المرضي
وحــوّل بفضــل منــك عنــا وساوسـاً أتتنــا مـن الشـيطان تجـذبُ للخفـض
ولا تبقنـــا كَلّاً علـــى أحــد ســوى جنابـك واحرسـنا مـن المهيـع الدحض
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"