يا نسبة أدخلت سلمان في النسب
الأبيات 19
يـا نسـبة أدخلـت سـلمان في النسب يقــول طـه رسـول اللـه خيـر نـبي
ســلمان منــا بـآل الـبيت ألحقـه مــع أنــه فارســي ليـس بـالعربي
وأخرجــت عمــه الأدنـى إليـه كمـا أتــاه تبـت يـدا وحيـاً أبـي لهـب
فـابحث عـن النسبة المرفوع جانبها مـا تلـك واعمـل عليها فيك وانتسب
ومجمـل القـول فـي معنـى حقيقتهـا بأنهـــا ملـــة الإســلام فاحتســب
إســـلام روح وعقـــل للإلــه معــا بلا شــــــعور ولا قصـــــد ولا أرب
هــذا وتفصــيله إن رمــت تعرفــه فإنهــــا حالـــة مجموعـــة الأدب
سـر مـن الغيـب سـار فـي سريرة من لـــه يريـــد بلا ســـعي ولا ســبب
فـإن بـدت لـك مـن فيـض الإلـه هنا فاسـجد لمـولاك فـي دنيـاك واقـترب
ســجود قلــب أنـار الغيـب طلعتـه فلـم يـدع عنـده ريبـاً مـن الريـب
وأســلمت نفســه طوعــاً لخالفهــا وآمنــت بالــذي فيهـا مـن الرتـب
وأصــبحت ســائر الأكــوان تطلبــه لأنـــه ســرها المخصــوص بــالقرب
تنـــــزلات كلام لا حــــروف لــــه ولا عــروض معــاني جملــة الكتــب
حــق تنــزه عــن روح وعــن جســد وعـن ظهـور وعمـا فـي البطـون خبى
هــذا حقيقــة إســلام الـذي سـلمت منهـا بهـا نفسـه عـن صـدق مرتقـب
وهـو الـذي لـم تكـن توصف به أبداً غيـر النـبيين في الماضي من الحقب
حـتى الخليـل لنـا بالمسـلمين لقد سمى كما جاء في القرآن يا ابن أبي
فــاقنع بمجملــه واطلــب مفصــله فربمــا فــزت بعـد الكشـف للحجـب
ونلـت مـا نلـت بـالفيض المقدس لا بالكسـب منـك ودم في السعي واكتسب
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"