يـا
نسـبة
أدخلـت
سـلمان
في
النسب
|
يقــول
طـه
رسـول
اللـه
خيـر
نـبي
|
ســلمان
منــا
بـآل
الـبيت
ألحقـه
|
مــع
أنــه
فارســي
ليـس
بـالعربي
|
وأخرجــت
عمــه
الأدنـى
إليـه
كمـا
|
أتــاه
تبـت
يـدا
وحيـاً
أبـي
لهـب
|
فـابحث
عـن
النسبة
المرفوع
جانبها
|
مـا
تلـك
واعمـل
عليها
فيك
وانتسب
|
ومجمـل
القـول
فـي
معنـى
حقيقتهـا
|
بأنهـــا
ملـــة
الإســلام
فاحتســب
|
إســـلام
روح
وعقـــل
للإلــه
معــا
|
بلا
شــــــعور
ولا
قصـــــد
ولا
أرب
|
هــذا
وتفصــيله
إن
رمــت
تعرفــه
|
فإنهــــا
حالـــة
مجموعـــة
الأدب
|
سـر
مـن
الغيـب
سـار
فـي
سريرة
من
|
لـــه
يريـــد
بلا
ســـعي
ولا
ســبب
|
فـإن
بـدت
لـك
مـن
فيـض
الإلـه
هنا
|
فاسـجد
لمـولاك
فـي
دنيـاك
واقـترب
|
ســجود
قلــب
أنـار
الغيـب
طلعتـه
|
فلـم
يـدع
عنـده
ريبـاً
مـن
الريـب
|
وأســلمت
نفســه
طوعــاً
لخالفهــا
|
وآمنــت
بالــذي
فيهـا
مـن
الرتـب
|
وأصــبحت
ســائر
الأكــوان
تطلبــه
|
لأنـــه
ســرها
المخصــوص
بــالقرب
|
تنـــــزلات
كلام
لا
حــــروف
لــــه
|
ولا
عــروض
معــاني
جملــة
الكتــب
|
حــق
تنــزه
عــن
روح
وعــن
جســد
|
وعـن
ظهـور
وعمـا
فـي
البطـون
خبى
|
هــذا
حقيقــة
إســلام
الـذي
سـلمت
|
منهـا
بهـا
نفسـه
عـن
صـدق
مرتقـب
|
وهـو
الـذي
لـم
تكـن
توصف
به
أبداً
|
غيـر
النـبيين
في
الماضي
من
الحقب
|
حـتى
الخليـل
لنـا
بالمسـلمين
لقد
|
سمى
كما
جاء
في
القرآن
يا
ابن
أبي
|
فــاقنع
بمجملــه
واطلــب
مفصــله
|
فربمــا
فــزت
بعـد
الكشـف
للحجـب
|
ونلـت
مـا
نلـت
بـالفيض
المقدس
لا
|
بالكسـب
منـك
ودم
في
السعي
واكتسب
|