الأبيات 17
حـــرك الــذت آلــة الأســماءِ فتنصــَّت لطيــب هــذا الغنـاءِ
يـا غنـاء هـو الحـوادث تبـدو ثــم تخفــى ســريعة الإيحــاء
هــو مثـل الأصـوات فـي إيقـاع وانتظـــام لســـامعٍ ولــرائي
لمــعُ بــرقٍ إلهــامُ كـلِّ ولـيٍّ وحــي حــق لســائر الأنبيــاء
فتأمــــل كلامنــــا وتحقـــق بـالتجلي واخـرج مـن الظلمـاء
فـالتجلي إن قمـت يومـاً به لا بــك تعـرف مـن أنـت بالأضـواء
هـــذه هـــذه معـــارف قــوم هـم كتـاب اللـه العزيز العلاء
جـاء عـن أحمـد النـبي إلينـا ثــم كُنَّــاهُ معشــرَ الأوليــاء
فيـه أنَّـا نقـوم بالشـرع صدقاً مــع مــا عنـدنا مـن الإصـغاء
لتقـــادير ربنـــا نافـــذات بــالورى فــي سـعادة أوشـقاء
فاسـمعوا يـا عقـول هذا وكفوا عـن جمـود لمـائكم فـي الإنـاء
واعلمــوا أنكــم بخلـق جديـد كــل وقـت كالبـارق المـترائي
أمــــر رب علا وجـــل وهـــذا واحــد فــي ظهــوره والخفـاء
وهـو خلـق لقـوله كـان أمر ال لَــهِ يعنــي مقــدرات القضـاء
آمنـوا إن جهلتـم العلـم منـا أو فلا تؤمنــوا همـا بالسـواء
عنــدنا ليـس عنـدكم واسـتفال فـي السـوى لا يقـاس بالإرتقـاء
واحذروا تنكروا من الجهل قولا قــاله صــادق مــن العلمــاء
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"