إن
الوجـــود
لـــه
ذات
وأســماءُ
|
فـي
الغيـب
عنـا
وعنـه
نحن
أفياءُ
|
وهـو
الـذي
هـو
عيـن
الظاهرين
به
|
مــن
الحــوادث
ممــا
هـن
اقيـاء
|
مصــور
هــو
للأشــياء
مــن
عــدم
|
لــه
ظهــورٌ
بهــا
فيهـا
وإخفـاء
|
وإنمـا
الحكـم
للأسـماء
تظهـر
مـا
|
قــد
اقتضــته
فــأنواعٌ
وأنــواء
|
فحققـوا
القـول
منـي
وافهموه
ولا
|
تؤولــوه
ففــي
تــأويله
الــداء
|
ولا
تظنــوا
حلــولاً
فــي
مقالتنـا
|
ولا
اتحـــاداً
فمالأشــياء
أكفــاء
|
هيهـات
ليـس
الوجـود
الحق
يشبهها
|
فـــإنه
باطــل
يمحــوه
اقتنــاء
|
لـــولا
مشــيئته
قــامت
تخصصــها
|
بـالعلم
مـا
كـان
إظهـار
وإبـداء
|
اللـه
نـور
السـموات
اسـتمعه
وعى
|
والأرض
والنـور
يُمحـى
فيـه
ظلمـاء
|
والنـور
ذلـك
معنـاه
الوجـود
كما
|
إلــى
الحـوادث
بالظلمـاء
إيمـاء
|
وعـادة
النـور
في
الظلماء
يذهبها
|
هـذا
القيـاس
الـذي
ما
فيه
إبطاء
|
لكـن
هنـا
فـي
كلام
اللـه
جـاء
به
|
علــى
الإضــافة
للأشــياء
إيحــاء
|
حــتى
الإضـافة
فيـه
للسـوى
فتنـت
|
حكـم
مـن
اللـه
عدل
والسوى
ساؤوا
|
كمــا
يضــل
كـثيراً
قـال
خالقنـا
|
بـــه
ويهــدي
كــثيراً
يــا
أخلاء
|
فــافهم
رمـوز
كلام
اللـه
مهتـدياً
|
بــه
وخــل
تــآويلاً
بهــا
جـاؤوا
|
وجــرد
النــور
هـذا
عـن
إضـافته
|
وانظـر
فهـل
لجميـع
الكـون
إبقاء
|
تدري
الفنا
والبقا
في
عرف
سادتنا
|
أهــل
المعـارف
يـا
لامٌ
ويـا
بـاء
|
وتعـرف
اللـه
جـل
اللـه
عنـك
وعن
|
ســواك
إذ
لا
سـوى
والنفـس
عميـاء
|