إن
مـن
بعـض
مـا
هـي
الأطـوارُ
|
لـي
مقـام
فيـه
اسـمه
الأغيارُ
|
وهـو
زيـد
كـذا
وعمـرو
وبكـر
|
وبهــم
فيــه
تنشــد
الأشـعار
|
فــإذا
قلــت
فيــه
قـال
فلان
|
وفلان
فإنهــــــا
أســـــتار
|
نعـم
القـائل
الـذي
قد
ذكرنا
|
لكـن
الكنـز
نحـن
وهو
الجدار
|
وهـو
جفـن
مـن
الجفـون
لعيني
|
وأنـا
الجسـم
منه
وهو
الشعار
|
وأنــا
اللــب
والبريـة
قشـر
|
وأنـا
الـوجه
والجميـع
خِمـار
|
كلهـم
مـن
مـداد
نـوري
حـروف
|
وأنـا
الشـمس
والسـوى
أقمـار
|
والـذي
عنـدهم
مـن
العلـم
طلٌّ
|
والــذي
منــه
عنـدنا
فبحـار
|
بانــةٌ
غــردت
عليهــا
طيـور
|
أنـا
وحـدي
مـن
بينهن
الهزار
|
أنـا
عبد
الغني
مع
من
معي
في
|
هـذه
الحـال
والغنـى
الافتقار
|
وسـوانا
عبـد
الفقير
مَنِ
الدر
|
هَـــمُ
مــولاه
ذاك
والــدينار
|
ربنـا
اللَـهُ
في
جميع
المجالي
|
مـا
علـى
وجهنـا
الجميل
غبار
|
والأحبـاء
حضـرة
البسـط
تجلـى
|
مــن
هــدانا
عليــه
الأسـرار
|
والأعـادي
مظـاهر
القبـض
منـا
|
عنــدهم
مـن
شـئوننا
الإنكـار
|
فالأهـــاجي
لســان
قهــر
وذل
|
لأنــــاس
بنـــاهم
الكفـــار
|
والثنــا
رحمــة
تخــص
بلطـف
|
مَـن
إليهـم
بـالمؤمنين
يشـار
|
ذاتنـا
قـد
بـدت
لنـا
بصـفات
|
هـي
أنتـم
يـا
أيهـا
الأبـرار
|
وتجلــت
لنــا
بــأحوال
سـوء
|
هــي
أهــل
الفسـاد
والأشـرار
|
وخرجنــا
عـن
كـل
قيـد
بملـك
|
ودخلنــا
فـي
كـل
قيـد
يعـار
|
لا
تطـالب
بنـا
عقـول
البرايا
|
كــل
عقـل
فـي
أمرنـا
محتـار
|
كيف
تدري
العقول
من
ليس
يبقى
|
فــي
تجـل
ومـا
لـه
اسـتقرار
|
وجميــع
الشــئون
تظهـر
عنـه
|
وعليـه
فـي
العـالمين
المدار
|
أنـت
مـن
بعـض
وصـفنا
فتـأدب
|
لا
تغــالط
ونحــن
نـور
ونـار
|
قـد
نظرنـا
لـذاتنا
بعيون
ال
|
كـل
والكـل
بعضـنا
المسـتعار
|
فرأينــا
الوجــوه
مختلفــات
|
وبــدت
مــن
كمامهـا
الأزهـار
|
وعلينـــا
تلـــونت
حضـــرات
|
بـــالتجلي
جميعهــا
أنــوار
|
فلهــذا
تــرى
التكلــم
منـا
|
كيــف
شــئنا
وكيفمـا
نختـار
|
ولنـا
الألسـن
الكـثيرة
فينـا
|
بلغــات
حــارت
بهـا
الأفكـار
|
فكــأن
الــذات
الشـريفة
دوح
|
وكــأنّي
مــن
فوقهــا
أطيـار
|
أتغنَّــــى
وتـــارة
أتعنـــى
|
ونظــامٌ
طــوراً
وطـوراً
نثـار
|
وغــرام
طــوراً
بـأحور
أحـوى
|
حســدت
حســن
وجهــه
الأقمـار
|
وبهيفــــاء
تــــارة
ذات
دلٍّ
|
شـعرها
الليـل
والجـبين
نهار
|
وبــروض
وجـدول
المـاء
طـوراً
|
وبكــأس
مــن
المــدام
يـدار
|
وبزهــــد
وعفــــة
وخشـــوع
|
وعلــوم
بهــا
العقـول
تحـار
|
وأنـا
العـارف
المحقـق
طـوراً
|
أبـذل
النصـح
عنـدي
استبصـار
|
وعلــى
الضــد
تـارة
ولـذاتي
|
كــل
حيــن
بوصــفها
أطــوار
|
ولنــا
ههنــا
مظــاهر
شــتى
|
حصــرتنا
ومــا
لهـن
انحصـار
|
وهـي
ذاتـي
أحـب
أنـي
أراهـا
|
تتجلـــى
فـــترفع
الأســـتار
|
والمعــاني
جميعهــا
لمحــات
|
لبطــون
المنــى
بهـا
إظهـار
|
وجميـع
الكلام
فـي
السـمع
مني
|
والتســـابيح
ذاك
والأذكـــار
|
وســـلامي
إلــيَّ
منــي
تجلــي
|
ه
علـــيَّ
البكــور
والأســحار
|