وكـلُ
الخُطـوب
وإن
جلِّـتْ
تَهون
سِوى
|
مـا
بـالطفوفِ
جَرى
في
يوم
عاشِرها
|
ألـوتْ
رزَاياهُ
بالنَدب
الغضنفر
من
|
بكَــت
لـه
الملأُ
الأعلـى
بسـائِرها
|
ســليلُ
أحمــدَ
والزهـراء
فاطمـة
|
خيــرُ
البرِّيـة
زاكيهـا
وزاهرهـا
|
حـامي
الحقيقـة
مِقدامُ
الأنامِ
أخو
|
الفخـارِ
فرعُ
النبي
الطُهر
طاهرها
|
أبــيُّ
ضــَيمٍ
أبــتْ
عـزَاً
نقيبتـه
|
عـن
أن
يُـرى
ضارعاً
يوماً
لصاغِرها
|
فحــاربته
بنــو
حَـربٍ
علـى
حَنـقٍ
|
وجرّعتــه
الـردى
أبنـا
عواهرهـا
|
وأظهـرتْ
ويلهـا
يـوم
الطفـوف
له
|
ضــغائناً
أضـمرتها
فـي
ضـمائرها
|
فــأمَّ
للحــربِ
خوَاضــاً
عجاجتهـا
|
بأُسـرةٍ
قـد
حـوت
فخـر
ابن
آسرها
|
أولـو
البَسـالة
والعليا
ضراغِمها
|
مَعــادنُ
الحِكـم
الغـرَّا
مَظاهرهـا
|
قـد
أبصـرت
قبل
أن
تقضي
منازِلها
|
فـي
الخُلد
لمَّا
بدَت
حُسنى
بصائرها
|
فَهـلْ
تـرى
تسـمحُ
الـدُنيا
بمثلُهم
|
هيهـات
كـانوا
لعمري
من
نوادرها
|
وفـوا
حَمـوا
يومَ
لا
حامٍ
هنالَك
عن
|
أبنـاءِ
خيـرِ
الـورى
طراً
أطاهرها
|
مـن
دُونهـم
يتلقّـون
السـهامَ
ولا
|
يرجَـونَ
غيـرَ
رضـا
الرحمنِ
غافرها
|
تسـابقوا
إذ
رأوا
أن
الفخار
لمن
|
قضـى
وكـانَ
المُجلَّـى
فـي
مضامرها
|
مضـوا
فلـم
يلـفِ
آلُ
الله
مُنتصراً
|
للـه
غيـر
المواضـي
مـن
بواترها
|
فشــنَّ
غاراتهــا
أشــبالُ
حيـدرةٍ
|
وليــسَ
فقــدُ
ضـواريها
بضـائرها
|
كــأنَّهم
والهُمـام
السـِبط
بينَهـم
|
أســودُ
خُفـانّ
قـد
حفَـت
بخادرهـا
|
مـتى
غشـى
نبعـةُ
الهـادي
جُموعَهم
|
جَلا
الغيـاهب
منهـا
لمـعُ
باتِرهـا
|
أبــادَ
كــلَّ
كمــيٍ
مـن
كتـائِبهم
|
ولـــفَّ
أوّلهــا
بأســاً
بآخرهــا
|
يســطو
وعيــنُ
معــاليه
لِنسـوتِه
|
تَرعـى
وتجري
اللئالي
من
محاجرها
|
فلهـف
نفسـي
لنفـس
غـودرتْ
غرضـاً
|
لأســـهمٍ
ســدَّدتها
كــفُّ
غادِرهــا
|
حـتى
قضـى
صـابراً
ظمئانَ
محتسـباً
|
نفسـي
الفـداء
لظاميهـا
وصابِرها
|
لقــى
علــى
الأرض
أشــلاءٌ
مرمّلـةٌ
|
ومـا
برغـم
العُلـى
شـيءٌ
بساترها
|
لهفـي
لِصـدرٍ
علـى
صدر
النبي
ربي
|
رضـَّته
أيـدي
العوادي
في
حوافرها
|
فهـل
درَتْ
هاشـمٌ
أن
العـدى
أسـرتْ
|
فـي
الطَـفِ
أي
زَواكٍ
مـن
حرائرهـا
|
تِلـكَ
الكـواكبُ
لمّـا
شَمسـُها
أفلتْ
|
قسـراَ
بـدَتْ
بيـنَ
باديها
وحاضرها
|
بــرزْنَ
مــن
خِـدرٍ
حَسـرى
تُجلَّلهـا
|
يَــدُ
الجلال
فـأغنت
عـن
معاجرهـا
|
أم
هـل
درت
يومَ
عاشوراء
ما
صنعت
|
بنـو
العـواهِر
فـي
عُليا
عشائرها
|
كــم
كابـدت
غُصصـاً
فيـه
نفوسـهم
|
حـتى
لقـد
بلغـت
أقصـى
حناجرهـا
|
تبكـي
الـدُهورُ
ولا
تبكـي
رزِّيتهـا
|
علــى
تعــاقُب
ماضـيها
وغابرهـا
|
فسـوفَ
ينتقـمُ
اللـه
العظيـمُ
لها
|
بالقائمِ
المُرتجى
القُمقام
ثائِرها
|
أزكى
البرايا
نجاراً
وابنُ
بجدتها
|
مليكهـا
العـدلُ
ناهيهـا
وآمرهـا
|
مشـيِّد
الحـق
هـادي
الخلـق
منتظرٌ
|
محجَّـــبٌ
بســناه
عــن
نواظِرهــا
|
فـرعُ
الائمـة
بـل
نفـسُ
النبيَّ
ومن
|
زاكــي
عناصــره
والـي
عناصـرها
|
مـتى
نُلاقيـكَ
يا
ابنَ
العسكري
على
|
كتــائبِ
أنبياهــا
مـن
عسـاكرها
|
تــدرَّعت
بــدرُوع
مــن
عزائمهــا
|
لا
فـي
جواشـِنها
أو
فـي
مغافرهـا
|
فتملأُ
الأرضَ
عـــدلاً
بعـــدما
مُلئت
|
بـالجورِ
مـن
ظُلم
باغيها
وجائرها
|
صـلَّى
عليـكَ
إلـه
العـرشِ
ما
طلعت
|
شـمسُ
النهـار
وغـابت
في
دياجِرها
|