إن
الزمــان
ولا
أقــول
زمـاني
|
بيـن
الطوابـع
والرسـوم
رماني
|
وأحــال
لــذاتي
وسـاوس
حاسـب
|
يهــذي
بضــرب
ثلاثــة
بثمــان
|
فانظر
إلى
الندمان
كيف
تفرقوا
|
بعـدي
وكيـف
علا
الغبـار
دناني
|
وإلـى
قريضـي
كيـف
أصبح
تافهاً
|
وإلـى
بليـغ
القـول
كيف
عصاني
|
وإلـى
امـاني
العـذاب
يسـومها
|
سـوط
الحسـاب
مهانـة
العبـدان
|
قـانون
هـوبر
حـال
بعـض
جريضه
|
دون
القريــض
ودون
كــل
بيـان
|
فاسـتكتبوا
قعـوار
نـص
تميمـة
|
غــراء
تــذهب
عقــده
بلسـاني
|
وتشـــد
ازر
هـــواجس
شــعرية
|
مــن
كــل
فاكهـة
بهـا
زوجـان
|
وتعيــد
أحلام
الشــباب
ضـحوكة
|
كـالزهر
يبسـم
فـي
سـهول
معان
|
يـا
أخـت
واد
قـد
دعوتك
باسمه
|
ولــه
نســبت
تبركــاً
ديـواني
|
قـومي
وقومك
في
الصغار
وجهلهم
|
معنــى
الحميــة
كفتـا
ميـزان
|
وأَنـا
وأَنـت
علىْ
أختلاف
قبيلنا
|
فــي
عــرف
بيـك
وجيشـه
سـيان
|
فـادني
كؤوسـك
إن
بعـض
عزائنا
|
فيهـا
وفـي
هذا
القوام
الباني
|
وبهــذه
الزفـرات
وقـع
لحنهـا
|
صــدري
وصــعدها
صـداك
أغـاني
|
يـا
أَخـت
سـلمى
في
غناك
عذوبة
|
تبكــي
ويغـرق
دمعهـا
أحزانـي
|
مـا
شمت
ومض
اليأس
في
نبراتها
|
إلا
اســتبنت
بشــجوها
ألحـاني
|
ورأيـت
فـي
مـرآة
بؤسـك
صورتي
|
وقــرأت
فـوق
اطارهـا
عنـواني
|
وعرفـت
فيمـا
أنت
فيه
من
الأذى
|
ومـن
الصـغارة
والهـوان
هواني
|
أَهلـوك
قـد
جعلـوا
جمالك
سلعة
|
تشـرى
وبـاع
بنـو
أَبـي
أوطاني
|
وذووك
قــد
منعـوك
كـل
كرامـة
|
وأنــا
كــذلك
حارســي
سـجاني
|
يـا
بنـت
فـي
إسبال
جفنك
محمل
|
للإِشــتباه
بــأن
طرفــك
جـاني
|
وبـأن
هـذا
القلـب
عـاث
بامنه
|
عينـــان
واقلبــاه
ســوداوان
|
لا
مـدعي
عـام
اللـواء
أجـارني
|
مـــن
ســحرهن
ولا
طلال
حمــاني
|
يـا
بنـت
تحقيـق
العدالة
ركنه
|
ولـع
القضـاة
براحـة
الوجـدان
|
ولعـي
بكـأس
فـي
ارتشاف
رحيقه
|
ســكر
يحيـل
النائبـات
أمـاني
|
ويريـك
فقـه
الشـيخ
أقوالاً
بها
|
مـا
أنـزل
الرحمـن
مـن
سـلطان
|
فــإِذا
جهنـم
جنـة
وإِذا
الأسـى
|
نعمـى
وإِذ
نـوب
الحيـاة
أغاني
|
وإذا
بعفـو
اللّـه
يفتـح
مغلقا
|
عبــود
أوصــده
علـى
الغفـران
|
يـا
شـيخ
قولـك
مـا
أشد
عقابه
|
غمــز
بوصـف
الراحـم
الرحمـان
|
للّــه
قـومي
كيـف
عكـر
صـفوهم
|
طيــش
الشــيوخ
وخفـة
الشـبان
|
وتســول
المــتزعمين
حقــوقهم
|
مــن
زمــرة
الأذان
والغلمــان
|
وتظــاهر
المتصــدرين
لـبيعهم
|
لا
عــن
تقــى
بحمايـة
الأديـان
|
يـا
رب
إن
بلفـور
أنفـذ
وعـده
|
كـم
مسـلم
يبقـى
وكـم
نصـراني
|
وكيـان
مسجد
قريتي
من
ذا
الذي
|
يبقـي
عليـه
إذا
أزيـل
كيـاني
|
وكنيسـة
العـذراء
أيـن
مكانها
|
سـيكون
إن
بعـث
اليهـود
مكاني
|
هـات
اسـقني
قعـوار
ليس
يهمني
|
قــول
الوشـاة
عـرار
صـكرانان
|
فالكـأس
لـولا
اليأس
ما
هشت
له
|
كبــد
ولا
حــدبت
عليــه
يـدان
|
والخمـر
لولا
الشعر
ما
أنست
به
|
شــفة
الأديــب
وريشـة
الفنـان
|