الأبيات 13
فللــه مــن خطــبٍ لــه كـل مهجـة يحــق مــن الوجــد المـبرّح تتلـفُ
وأقسـم مـا سـنّ الضـلال سـوى الألـى علـى عـترة المختـار بغيـاً تخلّفوا
فيـوم عـدواً بغيـاً علـى دار فـاطمٍ أتـــت جنــدهم للغاضــرية تزحــف
وقتـل ابنـا مـن يـوم رضـَّت ضلوعها ومــن هتكهـا هتـك الفـواطم يعـرف
ومن يوم قادوا حيدر الطهر قد غدوا بهـــنّ أســـارى شــأنهن التلهــف
فمــن مبلــغ الزهـراء أنَّ بناتهـا عليهــا الرزايــا والمصـائب عكَّـف
تطـوف بهـا الأعـداء فـي كـل بلـدة فمـــن بلــدٍ أضــحت لآخــر تقــذف
إذاً رأت الأطفــال شــعثاً وجوههــا وألوانهــا مـن شـدّة الـرزءِ تخطـف
بنفسـي النسـاء الفاطميـات أصـبحت مـن الأسـر يسـترئفن مـن ليـس يرأف
وقــد أبرزوهـا جهـرة مـن خـدورها عشـــية لاحـــام يـــذود ويكنـــف
تــوارت بخــدر مــن جلالـة قـدرها بهيئة أنــــوار الالــــه تســـجف
لقـد قطـع الأحشـاء رزء بنـي الهدى وقــد غـادر الأكبـاد تهفـو وتوجـف
عليهــم صـلاة اللـه مـا حَـنَّ طـائرٌ بــذكرٍ ومــا دامـت مُنـى والمخيَّـف
جواد بدقت الأسدي
87 قصيدة
1 ديوان

جواد بدقت الأسدي.

شاعر له اطلاع على أشعار العرب، ولد ونشأ بكربلاء في أسرة متوسطة الحال.

له شعر يمدح فيه الرسول وابنته فاطمة وآل البيت

وقد أشار في شعره إلى ضرورة التشيع لهم لأنهم باب الحق ومفتح النجاة وأركان الكتاب!

يقول في ذلك:

فإنّ أداء حقوق الكتاب دليل التمسك بالعترةِ

ويقول في أشواقه :

لم يعف مِنِّي للصبابة منزل إلا وجدد في فؤادي منزل

توفي ودفن بموطنه كربلاء.

1864م-
1281هـ-