ســعدت
بســعد
قُـدومُك
الأقـدارُ
|
وصـفا
الزّمـانُ
وزالـت
الأكـدارُ
|
وتنســّمت
بــذكاء
ذكـرك
نفحـةٌ
|
وتبســـّمت
بثنـــائك
الأزهــار
|
وحللـت
أرض
صـفاقس
فالتّـاجُ
من
|
أقمــار
أوجهكــم
بهـا
أنـوارُ
|
ووطــأت
تُربتهــا
فعـادت
جنّـة
|
خضــراء
تجـري
تحتهـا
الأنهـارُ
|
لا
غـرو
أن
تعلـو
وحـلّ
بها
أبُو
|
حســن
علــيّ
المالـكُ
السّفسـارُ
|
ملــكٌ
حليــمٌ
عــدلهُ
مُتــواترٌ
|
وإليـه
فـي
الفعل
الجميل
يُشارُ
|
فنهارُنـا
قـد
كـان
ليلا
مظلمـا
|
ولآن
جُنــحُ
اللّيــل
منـه
نهـارُ
|
يـا
مـن
علا
كـلّ
الملـوك
برتبة
|
كـــلّ
لـــهُ
بعلوّهــا
إقــرار
|
قصـرت
بـه
العلياءُ
عن
إدراكها
|
عجــزا
وكلّــت
دونهـا
الأفكـارُ
|
بـك
قد
غدا
وجهُ
البسيطة
مُشرقا
|
وعلاهــا
بالعــدل
منــك
منـارُ
|
فلأنـت
أولـى
مـن
يُطيعـك
من
لهُ
|
فــوق
البسـيطة
مؤتـوى
وقـرارُ
|
وأحـقّ
مـن
تسعى
الملوكُ
لهُ
على
|
أحــداقها
ســعيا
عليـه
وقـارُ
|
فاصدع
بأمرك
ما
تشاءُ
من
العلى
|
وافعـل
بعزمـك
كـلّ
مـا
تختـارُ
|
فالـدّهر
عبـدك
والسـّعود
خوادم
|
لمنــاك
والعليــا
عليـك
إزارُ
|
فــالله
أعطـاك
الكمـال
فهـذه
|
دارٌ
ســعدت
بهـا
وتلـك
الـدّارُ
|
يـا
ذا
الّـذي
أثنى
عليه
وإنّما
|
نعــمٌ
لــه
تثنـي
عليـه
غـزارُ
|
هنئت
يـا
مـولاي
بالفتـح
الّـذي
|
عظمــت
وجلّــت
عنــدهُ
الخطـارُ
|
فتـحٌ
كسـرت
بـه
العدّوَّ
فلم
يكن
|
جـبرٌ
لـذاك
الكسـر
بـل
إجبـارُ
|
لا
زلـت
فـي
مُلـك
يـدُومُ
نعيمـه
|
أبـدا
عليـك
مـن
الكمـال
شعارُ
|