علـى
القلـب
لي
من
حُبّ
غيركمُ
حُجبُ
|
ونجـمُ
بهـاكم
في
سماء
العلى
قُطبُ
|
صـلوا
دنفـا
فيكـم
تملّكـه
الحـبُّ
|
لكم
مُهجتي
والجيمُ
والرُّوحُ
والقلبُ
|
وكلّـي
لكـم
ملـكُ
وإنّـي
لكـم
صـبُّ
|
فـؤادي
عنكـم
مـا
لـهُ
مـن
إحالة
|
وفـرطُ
غرامـي
مـا
لـهُ
مـن
إزالة
|
فما
في
الرّضا
والسّخط
بي
من
ملالة
|
فــأنتم
أحبّـائي
علـى
كـلّ
حالـة
|
فيـا
فرحتي
إن
صحّ
لي
منكمُ
القربُ
|
إلـى
كـم
لأثقـال
الهوى
أنا
حاملُ
|
وجيـدُ
غرامـي
من
حُلى
الصّبر
عاطلُ
|
أصــعّدُ
أنفاســي
ودمعــي
نــازلُ
|
نــأيتم
فعينــي
دمعهـا
مُتواصـلُ
|
عليكـم
وقلـبي
لا
يُفـارقُهُ
الكـربُ
|
لقـد
بـاح
دمعـي
بالّذي
كُنتُ
أكتمُ
|
وشــوقي
بإحجــاج
الســّلوّ
مُقـدّمُ
|
ونــومي
نــاء
والســّهادُ
مُقــدّمُ
|
فكــم
أتمنّــى
أن
أســير
إليكـمُ
|
فيمنعنـي
حَظـي
ومـا
تنفـع
الكتبُ
|
خليلـيّ
حُثـا
لـي
ركـابي
ومركـبي
|
ولا
تنــزلا
حينــا
لأكــل
ومشــرب
|
إلـى
أن
أرى
قصـدي
وغايـة
مطلبي
|
خليلــي
إن
عاينتمــا
أرض
يـثرب
|
فعنـد
رسـُول
اللـه
قد
نزل
الرّكبُ
|
إذا
شـــمتما
أنـــوارهُ
تتوقّــدُ
|
هُنالــك
إذ
أســعى
إليـه
وأقصـدُ
|
إذن
عفّــرا
خــدّا
بــدمع
يُخــدّدُ
|
وقُــولا
لـهُ
يـا
أحمـدُ
يـا
مُحمّـدُ
|
مُحــبٌّ
مـن
الـزُّوّار
عـوّقهُ
الـذّنبُ
|
أتــى
بابــك
الأعلـى
بـذُلّ
وأمّـهُ
|
لكـي
مـا
يُزيـل
الحـزن
عنهُ
وغمّهُ
|
لقــد
ســاقهُ
شــوقٌ
إليـك
وضـمّهُ
|
عسـى
جاهُـك
المقبـولُ
يكشـفُ
غمّـه
|
فجاهُـك
يـا
مُختـارُ
يرضى
به
الرّبُّ
|
فسـبحان
مـن
أعطـاك
عـزّا
مُؤيّـدا
|
وأولاك
نصـرا
مُسـتمرًا
علـى
العدى
|
وأرسـلت
بالـدّين
القويم
وبالهدى
|
فـأنت
الّـذي
لـولاك
ما
خُلق
المدى
|
ولا
فُلــكٌ
يجــري
ولا
غُصــنٌ
رطــب
|
بطيـب
شـذى
أنفاسـك
المسـكُ
يعبقُ
|
رويّـــاهُ
مـــن
أخلاقــك
يتخلّــقُ
|
وقــدُّك
مــن
غُصـن
الأراكـة
أرشـقُ
|
ووجهـك
بـدرٌ
فـي
سما
الحسنُ
مُشرقُ
|
تنـوّر
منـهُ
الأفـقُ
والشّرقُ
والغربُ
|
إذا
ما
رأتهُ
الشّمسُ
في
الأفق
تخجلُ
|
وينقـصُ
بـدرُ
التـمّ
البـدرُ
مُكمـلُ
|
ومـن
قـدّه
القضـب
النّواضـرُ
تذبُلُ
|
علـى
وجهـه
سـترُ
العمامـة
مُسـيلُ
|