زار
بعـد
الجفـا
وخلـف
الوُعود
|
يـا
ليالي
الوصال
بالفوز
عُودي
|
زارنــي
والعيـونُ
قـد
كحلتهـا
|
راحُ
أيـدي
الـدّجى
بميل
الهجود
|
حامـل
الصـّبح
والـدُّجى
في
محيّا
|
وفُــروع
عليــه
مثــل
البنـود
|
حيـن
جلـى
الشـّعور
عنها
شهدنا
|
طلعـة
الشمس
في
اللّيالي
السّود
|
سـاحرُ
الطّـرف
ليـس
يُنكـرُ
منـهُ
|
فعــلُ
ســحر
وقـد
أتـى
بشـهود
|
حُبّــه
بــالفؤاد
واللّحــظ
داع
|
وبنجـــم
مـــن
خــدّه
مرصــُود
|
ذُو
قــوام
مــن
الأراكـة
أحنـى
|
وفُــؤاد
أقســى
مــن
الجلمـود
|
تتهـاوى
البـدُورُ
في
الأفق
شوقا
|
لســنا
وجهــه
هُــويّ
الســّجود
|
فــإلى
كــم
أســرُّ
وجـدي
فيـه
|
وهــواه
يســرُّني
فــي
الوجـود
|
جحـــدتني
لامٌ
جحـــدت
هواهــا
|
مــن
عـذاريه
فهـي
لامُ
الجحـود
|
بـات
يجلـو
لنـا
حُميّـا
على
رو
|
ض
مُحيّــا
زهــا
بـورد
الخـدُود
|
أردُ
العــذب
مـن
لمـاهُ
وأسـتق
|
طـرُ
لـي
بالحيـا
ميـاه
الوُرُود
|
فــي
ريــاض
زهـت
بمزهـر
عُـود
|
وهـــزار
شــدا
بمزهــر
عُــود
|
وســواق
بهــا
جــوار
علينــا
|
وجــوار
مــن
السـّواقي
الغيـد
|
وعليـــلُ
النّســيم
مــرّ
بــآس
|
يشــتفي
مــن
زلالهــا
بــورود
|
لـي
قضـى
السّعدُ
بالمنى
وشُهودي
|
كــلُّ
عــدل
مـن
غصـنها
أملـود
|
مـا
سـواها
علـى
القضـاء
شُهودٌ
|
أتــرى
قاضــيا
بغيــر
شــُهود
|
أيّ
يــــوم
نظمتـــه
بجـــبيب
|
وزهيــر
يطيــب
نظــم
العقـود
|
وغُصــونُ
الرّيــاض
ترقُـص
وجـدا
|
فـي
حُلـى
زهرهـا
بخضـر
البرُود
|
لا
بمـرّ
النّسـيم
ترقُـص
بـل
مـن
|
طـــرب
هزّهـــا
ووجــد
شــديد
|
لقــدُوم
الرّضــا
المليـك
علـي
|
بابنـا
ابنُ
الحسين
سعد
الوُجود
|
ملــكٌ
مـا
انتشـت
غمـائمُ
حـرب
|
عنــهُ
إلا
انجلـت
بصـرع
الأُسـود
|
ملـكُ
مـا
انثنـى
عن
الطّرد
إلا
|
بعـــدُوّ
فـــي
إثــره
مصــفود
|
إن
يســلّ
الحسـام
تجمـد
عـداه
|
وتســيلُ
الـدّماءُ
بعـد
الجمـود
|
فــوق
ســبّاقة
إذا
صـال
عنهـا
|
فـي
العدا
فالبُروقُ
تحت
الرُّعود
|
إن
يشــبّ
العــدُوُّ
نيـران
حـرب
|
منــهُ
كــانت
عليـه
ذات
وقُـود
|
وغـــدا
حرُّهُــنّ
بــردا
عليــه
|
وســـلاما
كأنّهــا
مــن
خُمــود
|
ملـــكٌ
ماجـــدٌ
حليــمٌ
كريــمٌ
|
جُـــودُهُ
ناســـخٌ
لكــلّ
وُجــود
|
ناشـرُ
العهـدل
وهـو
للجور
طاو
|
واقـفٌ
فـي
الأحكـام
عند
الحدُود
|
مُقتـف
للهـدى
بـه
الشـّرعُ
أضحى
|
وهـو
رحـبُ
الفنـا
رفيعُ
العمود
|
صـالحُ
الفعـل
صـادقُ
القول
واف
|
بوفــا
العهــد
مُنجـزٌ
للوُعُـود
|
يقطـعُ
الـدّهر
بيـن
تـدريس
علم
|
ورُكــــوع
لربّــــه
وســــُجود
|
بصــحيح
الحــديث
والعلــم
لاه
|
وعُلــوم
التّفســير
والتّوحيــد
|
قـــد
تحلّـــى
بعفّــة
ووقــار
|
وتُقـــى
وافــر
وفضــل
مزيــد
|
وبعـــزم
مضـــى
وقُــوّة
صــبر
|
وعُلا
همّــــــة
ورأي
ســـــديد
|
ســار
مــن
تُـونس
بجيـش
كـثيف
|
مُســتمدّا
بالنّصــر
والتّأييــد
|
همّــهُ
القطــعُ
للفسـاد
وإصـلاحُ
|
جميـــــع
البلاد
بالتّمهيــــد
|
وأتــى
والأنــامُ
تُثنــي
عليـه
|
بمديـــح
الفعــال
والتحميــد
|
أمنـت
سـُبلهم
مـن
الخـوف
خليأ
|
مــن
بهــا
والـدٌ
علـى
مولـود
|
نحـنُ
مـن
روض
أمـن
دولتـه
فـي
|
خفــض
عيــش
بــه
وظــلّ
مديـد
|
عجبـا
نحـنُ
منـهُ
فـي
خفـض
عيش
|
وترانــا
مـن
خفضـه
فـي
صـُعود
|
أيّهـا
المالـكُ
الّـذي
يحتمي
عن
|
حـــدّ
أوصـــافه
العلا
بحــدُود
|
انـت
بـالامن
والسـعادة
مقـرون
|
وبالفضــل
والمقــام
الحميــد
|
أنـت
مـن
حصـن
ربّنـا
فـي
أمان
|
مـن
عُيـون
العـدى
وكيد
الحسود
|
تسـتمدُّ
الكـواكبُ
السـّعد
منكـم
|
حيـن
تقضـي
علـى
الـورى
بسعود
|
لـو
دعـوت
النّجـوم
حـال
صـُعود
|
لتهــاوت
إليــك
حـال
الصـّعود
|
لــو
دعـوت
الجبـال
وهـي
رواس
|
لســعت
نحــوكم
بغيــر
ســُمود
|
قــد
كفتـك
السـّعود
كـلّ
كريـه
|
وكفتكــم
حـرب
العـدوّ
العنيـد
|
مـا
سـعى
فـي
الخلاف
عنك
وإنعا
|
مُــك
عــمّ
البلاد
غيــرُ
كنــود
|
ســتقودُ
العصـاة
مـن
سـهل
أرض
|
وجبــال
بالسـّعد
قبـل
الجنـود
|
هــل
لمنّــاع
امتنــاع
حماهـا
|
منـك
إذ
أفسـدت
بتلـك
الحشـود
|
غرمــت
ضــعف
ضــف
مـا
نهبتـهُ
|
وانثنــت
فــي
سلاســل
وقُيــود
|
وارتـدت
بالفسـاد
عيّـار
فارتد
|
دت
مـن
العـرى
في
ثياب
الجلود
|
وأرى
كـــلّ
بلـــدة
خــالفتكم
|
قُـــورنت
بــالخلاء
والتّهديــد
|
كـلُّ
عـاص
مُخـالف
لـك
لـم
ينجح
|
ولـــو
كــان
يحتمــي
بثمــود
|
جــرّأ
المفســدين
حلمــك
حتّـى
|
طمعـوا
فـي
الوُجُـود
بـالمفقود
|
أفــإن
غــرّ
حلمـك
الغمـر
هلاّ
|
أرغـم
السـّعدُ
منـك
أنف
الحقود
|
بـك
ريـض
الزّمـانُ
فينـا
وأضحى
|
آنســـا
بعــد
نُفــرة
وشــُروُد
|
فابشــرن
بـالفتوح
إثـر
فُتـوح
|
لــك
واظفــر
بغايـة
المقصـود
|
فهلالُ
الســـّماء
يكمــلُ
بــدرا
|
إن
بـدا
وهـو
آخـذٌ
فـي
المزيد
|
وتهنّـــأ
بمقـــدم
لــك
فيــه
|
موســمٌ
للــورى
وأعظــمُ
عيــد
|
بعـد
أن
شـفّنا
لـك
الشـّوقُ
حتّى
|
كــل
يشــتاقُكم
حشـا
الجلمـود
|
شـقت
كـلّ
الـورى
وشـاقت
إليكم
|
كـــلّ
عجمــا
ونــاطق
ووليــد
|
سـرت
نحـو
الخضراء
فاخضرّ
منها
|
كــلّ
ذاو
بكــم
ويــابس
عُــود
|
انـت
لـو
لـم
تسر
إليها
لسارت
|
لـك
بالـدُّور
والبنـاء
المشـيد
|
فلـــك
الأرضُ
بــالزُّهور
تحلّــت
|
وهـي
مـن
خُضـر
نبتهـا
في
بُزُود
|
هــاك
منّــي
حسـان
خُـود
تهـان
|
فـي
علاكـم
تـزري
بحسـن
الخدود
|
صــُغتها
مـن
عليـل
فكـر
قريـح
|
وجــواري
قريحــتي
فــي
جُمـود
|
مـن
زمـان
لـهُ
اجتهـادٌ
بقـذفي
|
بيـــن
واش
وجاهـــل
وحســـود
|
فمـر
الـدّهر
يـا
أمير
البرايا
|
ينكفــئ
عــن
إسـاءتي
ووعيـدي
|
عبدُك
الدّهرُ
لا
تهبهُ
أتخشى
السّا
|
دةُ
المــالكون
أمــر
العبيــد
|
عهــد
الــدهرُ
لا
يُخـالف
يومـا
|
عنـك
أمـرا
وقـد
وفـى
العهـود
|
فلـو
الـدهرُ
عنـك
خـالف
يومـا
|
لـرأى
الخلـف
منـهُ
غيـر
سـديد
|
ثــق
بــأمن
وعــزّ
ملـك
مُهنّـا
|
بــدوام
البقـا
وطُـول
الخلـود
|