نجــمُ
السـّعادة
فـي
عُلاك
تصـعّدا
|
والنّصـر
فـي
ماضـي
حُسـامك
خُلّدا
|
والــدُهر
لا
ينفـكّ
خـادم
بـابكم
|
وعلـى
سـواكم
لـم
يـزل
متمـرّدا
|
أنـس
الزّمـانُ
بعـدلكم
ولطالمـا
|
قـد
كـان
مـن
جور
العداة
مشرّدا
|
وريـاضُ
مجـدك
بالثّنـاء
هزارُهـا
|
لا
زال
فـــي
ادواحهــنّ
مُغــرّدا
|
لـو
أنّ
فـي
العلياء
ضارعك
امرؤ
|
لغـدا
المضـارع
مـن
عُلاك
مُجـردا
|
ان
تُكـس
مجـدا
يعـرُ
منـهُ
سواكمُ
|
وتـراه
مـن
عـدم
الكسـاء
مُبرّدا
|
يـا
أهل
ودّ
ابن
الحسين
أرى
لكم
|
تاجـا
علـى
هـام
السـّماك
مُنضّدا
|
فأعــدتُمُ
الأيّــام
وهــي
مواسـمٌ
|
وهـديتمُ
الـدّهر
المضـلّل
فاهتدي
|
أبــديتمُ
فــي
النـاس
درّ
مـآثر
|
أضـحى
بـه
جيـدُ
الزّمـان
مُقلّـدا
|
ثــق
أنّ
ربّ
العـرش
قلّـد
سـيفكم
|
نصـرا
فلا
قطـع
الّـذي
لـك
عـوّدا
|
حشــا
لمثلــك
أن
يُهــزّ
بحـادث
|
أيهــزُّ
رضــوى
مــرُّ
ريـح
غـرّدا
|
وابشـر
بهلـك
المفسـدين
جميعهم
|
عمّــا
قريــب
إنّــهُ
لـن
يُبعـدا
|
إذ
فتـحُ
جمّـال
غـدا
لـك
مُنـبئا
|
عـن
فتـح
وسـلات
على
أدنى
المدى
|
قـد
جـرّأ
الأعـداء
حلمك
فارتدوا
|
بُرد
الجناية
وانتحوا
سبل
الرّدى
|
خســرت
تجـارةُ
أهـل
جمّـال
ومـا
|
ربحـت
إذ
اشتروا
الضّلالة
بالهدى
|
عاصــتك
قــومٌ
بالأســُود
تشـبّهت
|
أرأيـت
قطّـا
في
القطوط
استأسدا
|
هـب
أن
حلمـك
غرّهُـم
أو
مـا
قضت
|
شـُهبُ
السـّعود
لكـم
باهلاك
العدى
|
يهنيـك
يـا
مولاي
ذا
الفتحُ
الّذي
|
مــازال
مُصـطحبا
لسـيفك
سـرمدا
|
لا
زلـت
مُمتطيـا
علـى
هام
العلى
|
عــزّا
علـى
مـرّ
الزّمـان
مُؤيّـدا
|