يـا
مليكـا
أثنت
عليه
الأيادي
|
عــاد
كـلٌّ
بهـا
كقـسّ
الإيـادي
|
عــش
هنيئا
لكــلّ
عيـد
مُعـاد
|
واسـمُ
عـزّا
ودُم
ليـوم
المعاد
|
مــن
بعيـد
غـدا
يُهنيـك
هُنّئى
|
بــك
عيـد
الـورى
وكـلّ
البلاد
|
إنّمـا
العيـدُ
بين
أيّام
الأعوا
|
م
كمثـل
الأميـر
بيـن
العبـاد
|
ذي
المعـالي
علـيُّ
ابـن
حُسـين
|
ملـكٌ
سـار
فـي
الطريق
الرّشاد
|
مــن
تحلّـى
بحلـي
علـم
وحلـم
|
وبـــرأي
مُقـــارن
للســـّداد
|
بـكُ
كـلُّ
الزّمـان
والعيد
يهنا
|
وبأنجالــك
الســّراة
النّجـاد
|
هُـم
تساقوا
لبان
ثدي
المعالي
|
وتماشـوا
علـى
ظُهـور
الجيـاد
|
كلّهـــم
ســـيّدٌ
زكــيٌّ
كريــمٌ
|
شــامخٌ
مجــدُهُ
طويـلُ
النّجـاد
|
بهــمُ
الملــكُ
يسـتزيدُ
عُلـوّا
|
وامتـدادا
بهـم
ليوم
التّنادي
|
حــرس
اللــهُ
مجــدهم
وعُلاهُـم
|
مـن
طُـرُوق
الرّدى
وكيد
الأعادي
|
يـا
مليكـا
علا
الملـوك
بعلـم
|
وبنقــد
ســما
علــى
النّقّـاد
|
وخصــــال
حميـــدة
وأيـــاد
|
قصـــرُها
عــن
عُلاه
بــالإفراد
|
أنـت
ريُّ
الصـّدى
مُفيض
العطايا
|
أنـت
بحـرُ
النّدى
كثيرُ
الرّماد
|
أنت
مُردى
العدى
جميلُ
المزايا
|
أنـت
رحـبُ
الفنا
رفيعُ
العماد
|
مـن
يـرمُ
نيـل
وصـف
عزّك
يغدُو
|
فـي
انتقاص
ونيلكم
في
ازدياد
|
فضــلكم
عــمّ
كــلّ
دان
وقـاص
|
واســتوت
فــي
حُضــّرٌ
وبــواد
|
ليـس
كـلُّ
امرىـء
حـواهُ
لمـدح
|
أو
لعلــم
لــديه
او
إنجــاد
|
غيـر
أنّـي
حُرمـتُ
لا
منهُ
بل
من
|
ســـُوء
حــظّ
مُقــارن
لســواد
|
إن
يجـد
لي
الزّمانُ
سهوا
بنزر
|
منــهُ
تمنعــهُ
غيـرةُ
الحسـّاد
|
خلــتُ
أنّ
الاداب
خيــرُ
صــديق
|
فــانجلت
عــن
عـداوة
وكسـاد
|
عجــبٌ
للزّمــان
عنّــي
جمــوحٌ
|
ولكــلّ
الأنــام
سـهلُ
القيـاد
|
فُقــد
الحـرُّ
كلّمـا
جئت
أشـكو
|
خطــب
دهــر
كمشــتك
لجمــاد
|
لكـن
العبـدُ
لـم
يـزل
بجميـل
|
واثقــا
منــك
جـازم
الإعقـاد
|
لا
تُخيّــب
رجـاء
راجـي
رضـاكم
|
فرضــاكم
أراهُ
جُــلّ
اعتمـادي
|
لا
برحتــم
للخلـق
مـورد
فضـل
|
كعبـــة
الامليـــن
والقصــّاد
|
فُـز
بـأجر
الصيّام
واهنأ
بعيد
|
للاعـــادي
مُفطّـــرُ
الأكبـــاد
|
بـل
بـك
العيـدُ
والأنـامُ
تُهنّأ
|
كــلّ
يــوم
بـاليمن
والإسـعاد
|
قــائلا
كــلّ
واحــد
لــك
أرّخ
|
بـك
ذا
العيـدُ
أبـركُ
الأعيـاد
|