مـالي
عـن
مـورد
الهـوى
صـدرُ
|
يلــحُّ
منّــي
العـذُولُ
أو
يـذرُ
|
وكيـف
أسـلو
عـن
الهـوى
ولـه
|
ســيف
علـى
العاشـقين
مُشـتهرُ
|
أمـا
عصـت
عُـذّ
إلـي
مطامعهـا
|
فـي
سـلوتي
عن
هواهُ
واقتصرُوا
|
وأيقنــوا
أنّ
فـي
الملام
لهـم
|
نقيـض
مـا
حـاولوهُ
وانتظـرُوا
|
وأنّ
أطمــــاعهم
وإن
عظمـــت
|
ليــس
لهـم
فـي
بُرُوقهـا
مطـرُ
|
حظّــي
مـن
الوصـل
مثـل
حظّهـمُ
|
مـن
سـلوتي
عـن
هـواهُ
مُفتقـر
|
لـم
يقـض
فـي
وصـله
وتسـليتي
|
عــن
حُبّــه
لـي
ولا
لهـم
وطـر
|
أمــا
درى
العــاذلون
عـذلهمُ
|
يُغـري
بـي
الحـبُّ
كلّمـا
كثرُوا
|
كــأنّهم
بالســّلوّ
إن
أمــرُوا
|
نهوا
وفي
الحبّ
إن
نهوا
أمرُوا
|
مــالي
بطــرق
السـّلوّ
مخـبرة
|
لكـن
بطـرق
الغـرام
لـي
خـبرُ
|
كــأنّ
مُـرّ
الغـرام
مـن
شـغفي
|
شــهد
وشـهدُ
السـّلوّ
لـي
صـبرُ
|
إخــالُ
مــن
شــقوتي
مُكــدّره
|
صــفوا
علــى
أنّ
صــفوهُ
كـدرُ
|
مـالي
مـن
مـذهب
الهـوى
بـدل
|
كلا
ولا
عـــن
حمـــاهُ
مُزدجــرُ
|
قُـوى
اصـطباري
عن
الهوى
ضعفت
|
مــن
لـي
بقلـب
عليـه
يصـطبرُ
|
ان
رُمــتُ
سـترالهوى
أذاع
بـه
|
واش
مــن
الـدّمع
ليـس
يسـتترُ
|
لحـبُ
مـن
فـي
الفـؤاد
منزلـهُ
|
ســُلطانُ
قهــر
علــيّ
مُقتــدرُ
|
جُنـــدُ
هــواهُ
علــيّ
مُنتصــر
|
وجُنــدُ
صــبري
عليــه
مُنكــرُ
|
إن
يغفـر
الـذّنب
في
هواهُ
فما
|
لــديث
ذنــب
الســّلوّ
مُغتفـرُ
|
لا
أنتهـي
عـن
غـرام
مـن
شهدت
|
بالحسـن
فيـه
البادُون
والحضرُ
|
ظـبيٌ
كحيـلُ
الجفـوان
فاترُهـا
|
مــا
إن
لليلـي
بسـحرها
سـحرُ
|
نـــواعس
للغـــرام
مُوقظـــةٌ
|
فـي
مُقلـتي
مـن
نُعاسـها
سـهرُ
|
إن
أرســـلت
خلفــهُ
غــدائرُهُ
|
تُرســلُ
مـن
سـُحب
مُقلـتي
غُـدُرُ
|
فـي
طُولهـا
الشّعرُ
طال
والهفي
|
ممّـن
بـه
الشـّعرُ
طـال
والشّعرُ
|
عُــذّبتُ
مـن
ورد
وجنـتيه
ومـا
|
جنيــت
لكنّــهُ
جنــى
النّظــرُ
|
بــدت
مُحيّــاهُ
روضــة
فجــرى
|
مـن
مـاء
عينـي
لروضـها
نهـرُ
|
يُخجـل
شـمس
الضـّحى
أليـس
يُرى
|
فــي
وجههـا
كلّمـا
بـدت
خفـرُ
|
مــن
نظــم
دُرّ
بفيـه
أشـغلني
|
بــدرُ
نظـم
مـن
دُونـه
الـدُّرر
|
يا
رامي
الجمر
في
الحشا
ودمي
|
فـي
الحـبّ
مـن
سـيف
لحظه
هدر
|
لاتـرم
فـي
مُهجـتي
الجمار
ولي
|
دمٌ
بــــه
تركهـــنٌ
ينجمـــرُ
|
سـهامُ
جفنيـه
فـي
الفؤاد
لها
|
ضــربٌ
بكســر
الفـؤاد
يختـبرُ
|
لـم
ينقسم
في
الهوى
لغيرك
بل
|
مُبـــاينٌ
للســـّلو
ومُنكســـرُ
|
يا
قامة
الغصن
في
الرّياض
غدا
|
طــائر
قلــبي
عليــه
ينهمـرُ
|
بكاســر
الجفــن
صـدت
طـائره
|
مـن
وكـره
فغـدا
للهـوى
وكـر
|
جســمي
أفنيتـهُ
والـدُّموع
فلا
|
عيــن
بجســمي
بــاق
ولا
أثـرُ
|
ضــنّ
زمــاني
بــه
علـيّ
كـان
|
عليـــه
منّـــي
بقلــه
غيــرُ
|
يُخلــفُ
وعــدي
بــه
ويمطلنـي
|
ويــزدري
بــي
لــهُ
ويحتقــرُ
|
مــالي
ثـوبٌ
مـن
الحظـوظ
بـه
|
أحــاط
بيــن
الــورى
وأتّـزرُ
|
إن
أنـت
يـا
دهـرُ
رُحت
تمنعني
|
حظّـــي
مــن
وصــله
وتنتهــرُ
|
فلا
أبــالي
فــإنّ
حظّــي
مــن
|
مُحمّــد
بــن
الأميــر
يُنتظــرُ
|
المالـكُ
الكامـلُ
الّـذي
نُصـبت
|
لــهُ
علـى
مفـرق
السـّهى
سـُرُرُ
|
نجـلُ
مليـك
الملـوك
مـن
ضعفت
|
عمّــا
حــوى
الأوّلــون
والأخـرُ
|
مـن
أشـرقت
فـي
الورى
شهامتهُ
|
شمســا
وليـلُ
الحُـروب
مُعتكـرُ
|
ســيفٌ
علـى
المعتـدين
مُنصـلتٌ
|
ســيلٌ
إلـى
المعتفيـن
مُنهمـرُ
|
مُوفّــــقٌ
بــــالإلاه
مُعتضـــدٌ
|
مُظفّــرٌ
فــي
الحُــروب
مُنتصـرُ
|
إذا
انتضى
البيض
وارتدى
سُمرا
|
فـالبيضُ
ترتـاعُ
منـهُ
والسـُمرُ
|
مـن
رام
يُبـدي
الخلاف
عنهُ
فقد
|
هـانت
عليـه
الحيـاةُ
والعمـر
|
ورُبّمـــا
خـــالفت
لشــقوتهم
|
قــومٌ
بنعمــاء
فضـله
بطـرُوا
|
مـا
أثمـرت
دوحـةُ
الخلاف
لهـم
|
وهـــل
خلافٌ
يُــرى
لــهُ
ثمــرُ
|
لــو
خـالفتهُ
الجبـال
وافقـهُ
|
فــي
قطعهــا
صـارٌم
لـهُ
ذكـر
|
كأنّمـــا
دائمـــا
يُتـــابعهُ
|
فـي
مـا
يُريـدُ
القضاءُ
والقدرُ
|
لـو
زُجـر
الـدّهرُ
عـن
إسـائته
|
بســـطوة
منـــهُ
راح
ينزجــرُ
|
هــو
المليــك
الـذي
عزائمـه
|
تشـرق
منهـا
الكـواكب
الزهـر
|
هُــو
المليــكُ
الّـذي
مفـاخرُهُ
|
علــى
مُلــوك
الأنــام
تفتخـرُ
|
ذُو
همّــة
بالسـّماك
قـد
قُرنـت
|
ورُتبــة
كــلّ
دُونهــا
البصـرُ
|
عـدلُ
الملـوك
الذي
به
اعتدلت
|
أمزجـهُ
الـدّهر
وانتفـى
الخدرُ
|
آراؤُهُ
فــي
الأمـور
تعجـزُ
عـن
|
إدراكهــنّ
العقــول
والفكــرُ
|
إذا
لهــا
اســتنبطت
قريحتـهُ
|
جــاءت
بعيـن
الصـّواب
تنفجـرُ
|
لـو
أنّ
سـار
بهـا
استضاء
دُجى
|
مـا
شـكّ
فـي
أنّ
رأيـهُ
القمـر
|
إن
يقـفُ
فـي
الرأي
مثل
والده
|
والعـزم
والحـزم
حيـن
يبتـدرُ
|
لا
غـرو
إذ
مُثمـرُ
الفـروع
بـه
|
تُنـبي
عـن
طيـب
أصـلها
الشّجر
|
ملــكٌ
لـهُ
راحـةٌ
إذا
انبسـطت
|
فزاخــرُ
البحــر
عنـدها
جـزر
|
تبـــدوُ
مـــن
كفّــه
وغُرّتــه
|
يـوم
النّـوال
البـدُورُ
والبدُرُ
|
إذا
بــدا
وهــو
فـوق
سـابحة
|
تــرى
عُقابـا
مـن
فـوقه
قمـرُ
|
لــهُ
معـاني
الاداب
قـد
كشـفت
|
محاســنها
عــن
سـواهُ
تختمـرُ
|
نــثرُهُ
يفضــحُ
النّجــوم
سـنى
|
والــدُّرُّ
مــن
نظمـه
لـهُ
بهـرُ
|
لا
غــرو
إن
خـطّ
مُهرقـا
فغـدت
|
فــرائدُ
الــدُّرّ
منــهُ
تنتـثرُ
|
فإنّمـا
الكـف
منـهُ
بحـرُ
نـدى
|
ومـن
سـوى
البحـر
لاتُرى
الدُّررُ
|
بنــي
علــىّ
أمســت
مــآثرُكم
|
إن
تُحـص
تُحـص
الرّمـالُ
والمدر
|
مــا
كــلُّ
فخــر
علا
ومنقبــة
|
إلا
غـــدا
فـــي
عُلاك
ينحصــرُ
|
مــآثرُ
منــك
مـا
سـُبقت
بهـا
|
بــل
أنـت
بـاد
لهـا
ومُبتكـرُ
|
تهنــا
بالخلعـة
الّـتي
نُشـرت
|
عليك
والخلقُ
لها
حولها
نُشروا
|
طــوق
تطــوّقت
مــن
عُلا
ملــك
|
دانــت
إليــه
الأملاكُ
والبشـرُ
|
مــن
آل
عُثمـان
مـن
لهـم
دُول
|
أيّــامُكم
فــي
جباههــا
غُـررُ
|
فابشـر
وفُـز
أيّها
المليكُ
بها
|
خلعــة
عهــد
عليــك
تنتشــرُ
|
وانعـم
بعيـد
أتـاك
فـي
فـرح
|
ســُرُورُهُ
فــي
حمــاك
مُعتمــرُ
|
بعيــد
فطـر
فطـرت
فيـه
علـى
|
عهـد
مـدى
الـدّهر
ليـس
ينفطرُ
|
واســعد
بـدار
حللـت
سـاحتها
|
بهـا
لـك
السـّعدُ
دام
والعمـرُ
|
فهــاك
منّــي
قصــيدة
شــرُفت
|
تغــرُ
منهـا
القصـائدُ
الغـررُ
|
فريـدةُ
الحسـن
مـا
لهـا
ثمـن
|
بمثلهـــا
لا
يجيـــءُ
مُتّجـــرُ
|
إن
طــال
مـدحي
لكـم
فلا
عجـبٌ
|
مُطــوّل
المــدح
فيــك
مُختصـرُ
|
ســـواكمُ
بالمديـــح
مُفتخــرٌ
|
والمــدحُ
يسـمو
بكـم
ويفتخـرُ
|
زففتهـا
بعـد
عقـدها
لـك
مـن
|
بُيــوت
فكــري
ترجُـو
وتنتظـرُ
|
تطلــبُ
الاشـهاد
مـن
عُلاك
وهـل
|
عقــدٌ
بغيــر
الإشـهاد
يُعتـبرُ
|
لا
زال
أوج
العلــى
بطلعتكــم
|
تـأويه
شـمسُ
السـعود
والقمـر
|