قضـت
وطـراً
مـن
سكن
أفناء
نعمان
|
فشــطت
بالبــاب
قضــين
بأشـجان
|
أبـانت
سـرور
القلب
منها
ببينها
|
وجـدت
بطـي
البيـد
في
نشر
أحزان
|
كــأن
ظلال
الأنــس
لمــا
تقلصــت
|
طوتهــا
بأيــديها
قلاص
كعقبــان
|
وهيـج
مـا
بـي
إنهـا
يـوم
ودعـت
|
شـجاها
النـوى
شجوي
فنحن
شريكان
|
كـأن
سـقيط
الـدمع
مـن
عبراتنـا
|
علــى
عاتقينـا
نـثر
در
ومرجـان
|
فـولت
بهـا
مـا
بي
وقلبي
وقلبها
|
برائعـة
التفريـق
للوجـد
رهنـان
|
تفــدي
حيـاتي
والمفـداة
نفسـها
|
وتقتلنــي
سـحراً
بـا
دعـج
فتـان
|
ولمــا
اشـمعلت
بـالظعون
مطيهـا
|
وضــمن
منهـا
السـجف
درة
دهقـان
|
بكيـت
علـى
أثـر
القطيـن
ولا
بكا
|
مفجعـة
ثكلـى
مـن
الفقـد
مرنـان
|
خليلـي
والتـذكار
بـادرة
الهـوى
|
أهـل
أدرك
الأحبـاب
عهدي
وأحباني
|
وهـل
علمـوا
أنـي
سـليب
غزالهـم
|
غـداة
بـدا
لـي
بيـن
بانات
عنان
|
وعهــدي
بنفســي
لا
تطيـر
لمزعـج
|
شـعاعاً
فقـد
طـارت
لبـارق
نعمان
|
خـذا
حـد
ثـاني
عـن
فريق
تحملوا
|
فــذكرهم
أنسـي
وروحـي
وريحـاني
|
أعنــدهم
أنــي
منيــت
بــبينهم
|
فهـل
أمـل
يقضـي
وهـل
ملتقى
دان
|
خليلــي
إن
الــدهر
جمـع
وفرقـة
|
ونشـــر
وطــي
لا
يقــر
علــى
آن
|
تمتعــت
منــه
بانبســاط
وبهجـة
|
ورائع
حســن
مــن
ليـاليه
فتـان
|
ليــال
ســقتنا
صـفوها
ونظامنـا
|
كــواكب
أصــحاب
وأقمـار
اخـوان
|
كخطـبي
مـن
بيـن
الخميسـين
إنـه
|
علــى
كبـدي
مـذ
فـارقتني
كيـان
|
لقـد
كـان
قدماً
سالماً
جمع
شملنا
|
فمـا
سـامه
التكسير
إلا
الجديدان
|
نـــبيلان
أمــا
للــولي
فمنهــل
|
صـــفي
وأمـــا
للعــدو
فمــران
|
لــدن
ســعدت
أيامنــا
بمليــدة
|
أجــر
بافريقيـة
الشـرق
أردانـي
|
لعاصـــمة
ترفـــض
نبلاً
جباههــا
|
وتهفـو
بهـا
البشرى
لعرف
وعرفان
|
أفـات
البلاد
الفضـل
أدنى
فصولها
|
وأبهجـت
القاصـي
وأسـعدت
الداني
|
بهــا
مــن
رجـالي
عصـبة
يمنيـة
|
طـوال
الأيـادي
مـن
ذوائب
قحطـان
|
بَهَــا
ليـلُ
بَسـَّامون
فـي
أي
خطـة
|
مواقــف
آمــال
مشــارق
ايمــان
|
هـم
القـوم
لا
يشـقى
جليسـهم
بهم
|
صنائعهم
في
الدهر
كالفلق
الثاني
|
محــت
آيـة
الأفقـار
آيـة
فضـلهم
|
وجـاءوا
علـى
حصر
الكمال
بسلطان
|
مســاميح
وهــابون
ســهل
مصـاعب
|
مســـاعيهم
للــه
ســراً
كــاعلان
|
أجلـت
سـهامي
بيـن
أسـهم
مجـدهم
|
ففـازت
وأمجـدت
العلا
بيـن
أقران
|
وطــاردت
آمــالي
فقيـدتها
بهـم
|
كـأن
المنـى
واليمن
منهم
بايمان
|
وصـافيتهم
دهـراً
فمنـوا
وآثـروا
|
علــى
غلـة
والـدهر
مبـتئس
عـان
|
ومــا
ظمــأ
الأحــرار
إلا
لمـورد
|
عليـه
سـجال
المجـد
بالحمـد
ملان
|
أولئك
هــم
غيـر
الخطـوب
مقـاعس
|
قـروم
سـراة
الحـي
مـن
ازدجرنان
|
حمـاة
الأنـوف
الحـافظون
ذمـارهم
|
كـرام
علـى
العلات
شـيباً
كولـدان
|
كمـاة
أبـاة
الضـيم
شـوس
عـوايس
|
إذا
كـرت
الفرسـان
في
رجل
خرصان
|