ألا
هـل
لـداعي
اللّـه
في
الأرض
سامع
|
فـإني
بـأمر
اللّـه
يـا
قـوم
صـادع
|
وهــل
مـن
يـرى
للّـه
حقـاً
ومرجعـاً
|
إليــه
وأن
الــدين
لا
شــك
واقــع
|
وهـل
مـن
يـرى
أن
الحقوق
التي
دعا
|
إليهــا
رســول
اللّـه
غفـل
ضـوائع
|
وهـل
مـن
يـرى
الشرع
الشريف
تدرأت
|
عليـــه
حثـــالات
مـــبير
وخــانع
|
وهـل
مـن
يـرى
أن
الحنيفـة
سـامها
|
بمــا
شـاء
مـن
ضـيم
لعيـن
مخـادع
|
تمـــالأ
ظلمـــاً
خيلـــه
ورجــاله
|
وليــس
لهـم
حـد
سـوى
اللّـه
مـانع
|
يدوســـونها
دوس
الحصــيد
كأنهــا
|
لقـى
وأخـو
الايمـان
فـي
الأسر
خاشع
|
أفيقــوا
بنــي
القـرآن
إن
هـداكم
|
إلـى
الجبت
والطاغوت
في
الذل
ضارع
|
أفيقــوا
بنـي
القـرآن
إن
كتـابكم
|
ينـــاقض
فـــي
أحكــامه
وينــازع
|
تعيـث
قـرود
الجبـت
فـي
سنة
الهدى
|
إذا
عقــدوا
شــنعاء
جـاءت
شـنائع
|
يعــدون
ديــن
اللّـه
بهتـاً
وهجنـة
|
وإن
ليــس
مــن
صـوب
الالـه
شـرائع
|
وأن
وقــوع
الـدين
فـي
الأرض
مفسـد
|
وإن
قـــوانين
الســـماء
فظـــائع
|
وإن
الــذي
جـاءت
بـه
الرسـل
كلـه
|
مضـــر
لأســـباب
الرقـــي
مصــارع
|
وإن
هــدى
الاســلام
فـي
الأرض
ظلمـة
|
ولــو
زال
بــانت
للرقــي
ســواطع
|
وإن
بنـــي
الاســـلام
فــي
همجيــة
|
وحــوش
تعـادي
فـي
الفلا
أو
ضـفادع
|
وإنـي
بنـي
الانسـان
فـي
الأرض
طائر
|
علــى
شــرك
عــز
الجنـاحين
واقـع
|
ولـــولا
عـــرى
إشــراكه
لتوســعت
|
مــداركهم
حيــث
الحـدود
الموانـع
|
هلــم
بنــا
نقطــع
حبالـة
ديننـا
|
إذ
الـدين
عـن
نـور
التمـدن
قـاطع
|
ونرسـل
أطيـار
النفـوس
إلـى
الهوى
|
فـــإن
هواهـــا
للســعادة
جــامع
|
ونـذروا
وصايا
اللّه
في
الريح
تربة
|
فليــس
بهــا
اسـتغفر
اللّـه
نـافع
|
وفـي
دولـة
التعطيـل
مرعـى
ونضـرة
|
وفـي
دولـة
الـدين
الـديار
البلاقع
|
ولا
كــــون
إلا
للطبيعـــة
إنهـــا
|
لهـا
الضـر
فـي
أكوانهـا
والمنافع
|
وأن
ننتحــل
شــبهاً
لــدين
سياسـةً
|
ففــي
دولـة
التبشـير
فعـل
مضـارع
|
حبالـــة
صـــياد
وديـــن
ودولــة
|
وتعطيــــل
انســــانية
وخـــدائع
|
فيــا
لبنـي
القـرآن
أيـن
عقـولكم
|
وقـد
عصـفت
هـذي
الريـاح
الزعـازع
|
أمسـلوبة
هـذي
النهـى
مـن
صـدورنا
|
وهــل
فقــدت
أبصــارنا
والمسـامع
|
أمــا
كـذبوا
لا
قبـح
اللّـه
غيرهـم
|
ولا
أفلحــت
تلـك
الوجـوه
اللواكـع
|
لقــد
ملأوا
الآفــاق
افكــا
وخزيـة
|
وبغيـــا
ولا
مقصــود
إلا
المطــامع
|
نفــوا
ملــة
الاســلام
إذ
منعتهــم
|
محــارم
فــي
حكـم
العقـول
فظـائع
|
ولــو
قلــدوا
الاسـلام
ضـاق
عليهـم
|
سـبيل
إلـى
مـا
تشـتهي
النفس
واسع
|
ولا
أطلقتهــم
فــي
الرذالـة
رتعـاً
|
نــذالتهم
ممــا
اقتضـته
الطبـايع
|
ولا
حرشــــتهم
شــــرة
وفظاظــــة
|
لهــم
كلــب
فــي
نهبنــا
وتنـازع
|
كــأن
بنــي
الاســلام
صـيد
رمـاحهم
|
وأملاكهـــم
إرث
لهـــم
أو
قطــائع
|
فلا
غــرو
أن
يسـتنكفوا
مـن
ديانـة
|
وقـد
أسـبلت
فيمـا
عـداها
الزرايع
|
وليتهـم
إذ
عطلـوا
الـدين
سـايروا
|
طبيعــة
تكــوين
العمـار
وتـابعوا
|
فــأي
عمــار
قــام
والظلــم
أسـه
|
وتلكــم
ديــار
الظــالمين
بلاقــع
|
وليــت
بنــي
الاسـلام
قـرت
صـفاتهم
|
فمــا
زعزعتهــا
للغـرور
الزعـازع
|
وليتهـــم
ساســـوا
بنــور
محمــد
|
ممــالكهم
إذ
باغتتهــا
القواقــع
|
وليتهـــم
لــم
ينحــروا
بســلاحهم
|
نحــورهم
إذ
جــاش
فيهـا
التقـاطع
|
لقـد
مكـن
الأعـداء
منـا
انخـداعنا
|
وقــد
لاح
آل
فــي
المهــامه
لامــع
|
وســورة
بعــض
فــوق
بعــض
وحملـة
|
لزيــد
علــى
عمـرو
ومـا
ثـم
رادع
|
وتمزيــق
هــذا
الـدين
كـل
لمـذهب
|
لــه
شــيع
فيمــا
ادعــاه
تشـايع
|
ومـا
الـدين
إلا
واحـد
والـذي
نـرى
|
ضـــلالات
أتبــاع
الهــوى
تتقــارع
|
ومــا
تــرك
المختـار
ألـف
ديانـة
|
ولا
جـاء
فـي
القـرآن
هـذا
التنازع
|
فيـا
ليـت
أهـل
الـدين
لم
يتفرقوا
|
وليــت
نظــام
الـدين
للكـل
جـامع
|
لـو
الـتزموا
مـن
عزة
الدين
شرطها
|
لا
اتضــعت
منهـا
الرعـان
الفـوارع
|
ومـــا
ذبــح
الاســلام
إلا
ســيوفنا
|
وقــد
جعلــت
فــي
نفسـها
تتقـارع
|
ولــو
ســلت
السـيفين
يمنـى
أخـوة
|
لــدكت
جبــال
المعتـدين
المصـارع
|
ومـا
صـدعة
الاسـلام
مـن
سـيف
خصـمه
|
بــأعظم
ممــا
بيــن
أهليـه
واقـع
|
فكــم
ســيف
بــاغ
ز
أوداج
دينــه
|
بـأفظع
ممـا
سـيف
ذي
الشـرك
بـاخع
|
هراشاً
على
الدنيا
وطيشاً
على
الهوى
|
وذلــك
ســم
فــي
الحقيقــة
نـاقع
|
ومـا
حـرش
الأضـغان
فـي
قلـب
مسـلم
|
علــى
مســلم
إلا
مــن
النعـي
وازع
|
ولــو
نصـع
القلبـان
لـم
يتباغضـا
|
ولا
ضــام
متبــوع
ولا
ضــيم
تــابع
|
ومـا
هـذه
الـدنيا
لهـا
قـدر
قيمة
|
يضــاع
لــه
ذخـر
مـن
اللّـه
نـافع
|
ومـا
نـال
منهـا
لهـائلاً
غير
اثمها
|
وأكــدارها
المســتأثرون
الأمــانع
|
ولـو
بعـدت
فـي
النفس
منزعة
التقى
|
لمـا
نزعـت
نحـو
الشـقاق
المنـازع
|
ولا
ضــبحت
تعلــو
بأســباب
وهمهـا
|
علـى
غيـر
ذي
ثبـت
جـداه
القـوارع
|
أمـا
هـذه
الـدنيا
الـتي
يقتنونها
|
ستقتضــب
الاعمــار
منهـا
الفجـائع
|
قراضـــة
آجـــال
ومطلـــب
جاهــل
|
ونحـــن
لناعيهـــا
إلينــا
ودائع
|
فمـا
بيعنـا
الحسـنى
ومرضـاة
ربنا
|
بهـا
بيعـة
ينمـى
بهـا
الربح
بائع
|
علـى
أي
شـيء
يقتـل
البعـض
بعضـنا
|
وتــذكي
فظاظـات
النفـوس
المطـامع
|
ولسـنا
برغـم
العقـل
نطلـب
وادعـاً
|
ولا
أحـــد
منـــا
وإن
عـــاش
وادع
|
ويكشـف
عـن
سـاق
لنـا
الحتف
دائباً
|
ونعجلـــه
فـــي
باطـــل
نتقــارع
|
أليـس
الـذي
يـأتي
من
العمر
مقبلاً
|
كمثــل
الـذي
ولـى
وفيـه
المصـارع
|
ولــو
أشـربت
منـا
النفـوس
تبصـراً
|
لمــا
كــان
منهـا
للشـرارة
نـاقع
|
بلــى
أشــربت
داءاً
دخيلاً
أصــارها
|
كمــا
كمنــت
فــي
حجرهـن
الأقـارع
|
ولـو
بحثـت
عـن
دائهـا
كـان
كبرها
|
فمنــه
بلا
قيــد
تثــور
الشــنائع
|
ولــو
فكــرت
فــي
أصـلها
ومصـيره
|
لـدافع
داء
الكـبر
منهـا
التواضـع
|
رويــداً
بنــي
الانسـان
إن
شـروركم
|
يعــود
عليكــم
ويلهــا
المتتـابع
|
فمــا
أرسـل
الانسـان
سـهماً
محرمـاً
|
ســوى
أنـه
فـي
نحـر
راميـه
راجـع
|
ولســت
وإن
بــرأت
نفســك
خالصــاً
|
مــن
الشــر
والـدعوى
إليـه
ذرائع
|
أنلزمهــا
الاشــرار
والـداء
شـامل
|
وننفـي
اشـتراكاً
فيـه
والسـم
نافع
|
ولـو
سـلمت
مـن
صـبغة
الشـر
نسـمة
|
لمـا
راع
فـي
أوكـاره
الفـرخ
رائع
|
وكـل
لجـاج
المـرء
فـي
الشـر
نهمة
|
مـن
النفـس
تغريهـا
عليـه
الطبائع
|
أليــس
عجيبــاً
زرع
نفــس
شـرورها
|
وعنــد
حصــاد
الــزرع
يحصـد
زارع
|
ولــولا
نـواميس
السـماء
لمـا
زكـت
|
نفــوس
ولــم
يعــرف
مضــر
ونـافع
|
ومــن
سـنن
اللّـه
التـدافع
بيننـا
|
ليصـــلح
مـــدفوع
ويصــلح
دافــع
|
ومــن
ســنن
اللّـه
اختبـار
عبـاده
|
وابلاؤهــم
وهــو
الحـبى
والصـنائع
|
يصــب
علــى
مــن
شــاء
صـبا
بلاءه
|
وذاك
بلاء
للمــــــواهب
جـــــامع
|
ومـن
سـنن
اللّـه
اختفـاء
اصـطناعه
|
فكــم
شــق
أمــر
ضـيق
وهـو
واسـع
|
ومـن
سـنن
اللّـه
التفاضل
في
العطا
|
فـذو
الجهـل
موفور
وذو
العقل
جائع
|
ومـن
سـنن
اللّـه
التـأني
بمـن
طغى
|
وتعجيــل
عقــبى
هفــوة
إذ
تواقـع
|
ومنهــا
انتقـام
مـن
ظلـوم
بظـالم
|
وهـــذا
حســـام
للمظــالم
قــاطع
|
ألــم
تــرى
أن
اللّـه
سـلط
مشـركاً
|
علــى
مســلم
والعــدل
للكـل
وازع
|
فمـا
الشـأن
إلا
العـدل
في
أي
حادث
|
وإلا
خفـــي
اللطـــف
للزيــغ
رادع
|
وفـي
الشـأن
أسرار
تجلت
لذي
النهى
|
عليهـا
جمـال
اللّـه
بـاللطف
شـايع
|
تــرى
سـلطة
لا
تعـرف
اللّـه
أفظعـت
|
بعــارفه
والعــدل
تلــك
الفظـائع
|
فــأنت
إذا
فكــرت
لــم
تلــف
ذرة
|
مـن
الظلـم
فـي
شـيء
له
اللّه
صانع
|
ومــا
يــوجب
المقـت
الالهـي
عـدوة
|
عـدوت
بهـا
فـي
خـرق
مـا
هـو
شارع
|
ولـــو
ثبتـــت
رجلاك
دون
حـــدوده
|
لمــا
كـان
عـن
رضـوانه
لـك
قـاطع
|
ومــا
يــوجب
الجـود
الالهـي
رحمـة
|
وفضــل
وتــوب
منــه
للتــوب
زارع
|
أيحظــر
أمــراً
ثــم
تهتــك
حظـره
|
كأنـــك
مــدعو
بمــا
هــو
مــانع
|
وأنــت
مــع
الاعـاد
للسـخط
تنتحـي
|
ومــن
حيـث
اتيـان
المسـاخط
طـامع
|
فمـا
مـن
وعيـد
اللّـه
يمنـع
عاصـم
|
إذا
لـم
يـزع
مـن
حرمـة
اللّه
وازع
|
نضــج
ضــجيج
النيـب
ممـا
ينوبنـا
|
ونحــن
إلــى
مــا
تقتضـيه
نسـارع
|
نطـــاوع
أســواء
المغبــة
رغبــة
|
ولســنا
لمحمــود
الجــزاء
نطـاوع
|
ومــا
هــذه
الأوقـار
فـوق
رقابنـا
|
يـــدافع
عقبـــاهن
عنــا
مــدافع
|
وبعــض
عقــاب
الاثــم
أخــذ
معجـل
|
وبعـــض
علــى
الاملاء
جــانيه
وادع
|
ولــو
أمحـض
التقـدير
عقـل
لأظهـرت
|
شـــوارقها
بـــالحكمتين
مطـــالع
|
فمـا
هـو
فـي
تعجيلـه
البطـش
عابث
|
ولا
عارضــته
فــي
التــأني
موانـع
|
ولا
هــو
بالاعجــال
يحــذر
فائتــاً
|
ســواه
تعــالى
قبــل
فـوت
يسـارع
|
فجــل
فــي
مجــاري
حكمـه
وشـئونه
|
تبــن
لــك
فيهــا
حكمــة
وبـدايع
|
وفــي
عــدله
حسـب
اقتضـاه
شـئونه
|
تــــدابير
وحدانيـــة
لا
تمـــانع
|
فلا
تخبطــن
فـي
فهـم
أحكـام
عـدله
|
إذا
اختلفــت
أشــكالها
والمواقـع
|
ورب
بلاء
حـــل
فـــي
شــكل
عــدله
|
ومـا
هـو
إلا
الفضـل
واللطـف
واقـع
|
فمــن
ذاك
للتــوفير
وهــو
أجلــه
|
ومنـــه
لتمحيـــص
لــذنب
يواقــع
|
وتقــــديمه
انــــذاره
ووعيـــده
|
إلــى
عبـده
حـد
عـن
العـدل
مـانع
|
وفـي
عيـن
هـذا
العـدل
فضـل
محقـق
|
إلـى
مسـتقر
الفضـل
والجـود
دافـع
|
وذلـــك
فــي
الجــود
الالهــي
لازم
|
ليـــذكر
اللاهـــي
وينــزع
نــازع
|
وعاقبــة
الانــذار
انقــاذ
عبــده
|
حــذارك
ممــا
قيــل
خلــف
وشـافع
|
فقـم
نحـو
مـا
يـدعو
إليـه
بفضـله
|
فـــداعيك
قيــوم
برحمــاه
واســع
|
ولا
تعجــب
إن
خــالفته
كيـف
بطشـه
|
فمالـــك
إلا
صــحة
التــوب
نــافع
|
ولا
تعجبــن
ممــا
تــراه
مســارعاً
|
إلينـا
فعـدل
اللّـه
هـذا
المسـارع
|
إلـى
مـا
أفضـنا
فيـه
من
ترك
أمره
|
واتيــان
منهيــاته
العــدل
صـادع
|
ففيــم
صــراخ
المســلمين
وجـأرهم
|
وأغلبهــــم
للمقســـطين
منـــازع
|
لهــم
فـي
أسـاليب
الشـقاق
طـرائق
|
وكــل
طريــق
فــي
الضــلالة
شـارع
|
وأغلبهــــم
للاســـتقامة
شـــانيء
|
بسـيف
التعـدي
فـي
حمـى
اللّه
شانع
|
ولــو
شـملتنا
الاسـتقامة
لـم
نـزل
|
لنــا
ألفـة
ترفـض
عنهـا
المطـامع
|
سـقى
اللّـه
أرضاً
تنبت
القسط
سوحها
|
ويــن
رباهـا
العلـم
والحـق
راتـع
|
ربــوع
بحمــد
اللّــه
نــور
محمـد
|
عليهــا
بنــور
اللّـه
أبلـج
سـاطع
|
وحيـث
يميـن
اللّـه
بـالروح
والرضا
|
رجــالاً
لهــم
تلـك
العـراص
مرابـع
|
رجــال
ســعوا
للّـه
سـعياً
مباركـاً
|
فمــا
قطعتهـم
عـن
رضـاه
القواطـع
|
أنـابوا
إلـى
اللّـه
اتبـاع
سـبيله
|
فمـا
صـدعتهم
فـي
السـبيل
الصوادع
|
وقــاموا
بمفــروض
القيـام
عليهـم
|
فمـــا
عـــز
جبــار
ولا
ذل
ضــارع
|
فمـا
جمعـوا
مـا
فـرق
اللّـه
جمعـه
|
ولا
فرقـوا
فـي
الدين
ما
اللّه
جامع
|
ولا
شـــرفوا
إلا
بخالصـــة
التقــى
|
حظــوظهم
منهــا
البحـور
الجوامـع
|
بهم
يقتدى
في
العلم
والهدي
والهدى
|
وعـن
خلقهـم
تـروى
النجوم
السواطع
|
عليهـم
وقـار
الرسـل
أرسـت
جبـاله
|
وهـــم
لكمــالات
النفــوس
مطــالع
|
تجلـت
لهـم
مـن
بـاطن
الشـرع
حكمة
|
ولــو
أظهروهـا
ناقضـتها
الشـرائع
|
ألحــوا
علــى
الاخلاص
حــتى
تفجـرت
|
علــى
لســنهم
بــالحكمتين
ينـابع
|
ولـو
أظهـروا
مـن
حكمـة
السـر
ذرة
|
لكـانوا
بحكم
الظاهر
الشرك
واقعوا
|
فبـورك
علمـاً
طـابع
الشـرع
باطنـاً
|
وفــي
ظـاهر
الأحكـام
للعـذر
قـاطع
|
أولئك
أهــل
اللّــه
رحمــة
أرضــه
|
بهـم
تمطـر
الأرض
السـحاب
الهوامـع
|
أولئك
أوتـــاد
الوجـــود
وغــوثه
|
وأحــوالهم
فــي
الاعتبــار
شـوافع
|
أولئك
أهــل
الحــق
مـا
ضـل
مقتـف
|
هــداهم
ولا
يغــوي
عليهــم
متـابع
|
أولئك
أهـل
الفهـم
مـا
جـار
فهمهم
|
عـن
اللّـه
مـا
يقضـي
ومـا
هو
شارع
|
أولئك
أهــل
الخيــر
أمـا
حيـاتهم
|
فغنـــم
وأمـــا
ذكرهــم
فــذرايع
|
أولئك
أهـل
الفضـل
حـتى
ولـو
فنوا
|
لهــم
بركــات
فـي
الـدنا
ومنـافع
|
أولئك
أشـــياخي
فجئنــي
بمثلهــم
|
إذا
جمعتنــا
يــا
جريـر
المجـامع
|
ولســت
بجـاء
فـي
الوجـود
بمثلهـم
|
وللقــوم
شــأن
فـي
الولايـة
شاسـع
|
وللقـــوم
ارث
صــادق
مــن
محمــد
|
لكــل
هــدى
للرســل
لا
شــك
جـامع
|
ومـاذا
عسـى
أن
يبلـغ
الحمـد
فيهم
|
وهــم
لضــياء
المرســلين
مطــالع
|
نعـم
أن
نـور
الرسـل
في
قلب
ختمهم
|
وفـي
القـوم
نـور
الختم
أبلج
ساطع
|
سـرى
علمهـم
بـاللّه
فـي
سـر
سـرهم
|
وهـــذا
لصــدق
الاتبــاعين
تــابع
|
ومــا
صــدقوا
فـي
الاتبـاع
لغايـة
|
ولكــن
لحــب
اللّــه
فيهـم
نـوازع
|
ومحــترق
الأركــان
مــن
خـوف
ربـه
|
لـــه
صـــعقات
بينـــه
ومصـــارع
|
لـه
مـا
عـدا
العلـم
القديم
صحيفة
|
يشـــاهد
فيهـــا
صــنعه
ويطــالع
|
ومهمـا
يكـن
في
الملك
والملكوت
من
|
بــدائع
لـم
تحجبـه
تلـك
البـدايع
|
يــرى
كــل
شـيء
غيـر
مرضـاة
ربـه
|
رمــاداً
بــه
اشـتدت
ريـاح
زعـازع
|
ولــو
خالســت
منــه
العلائق
لفتـة
|
كفاهــا
مـن
التوفيـق
عنـه
ممـانع
|
يطـــارد
آفــات
الوجــود
بعزمــه
|
فتنكــص
حسـرى
عنـه
والعـزم
ناصـع
|
رمــى
عــرض
الــدنيا
وراء
يقينـه
|
بــأن
وراء
الحــد
شــأناً
يســارع
|
يحــرر
نفســاً
مــن
عبــودة
مطمـع
|
ســوى
رغـب
فيـه
إلـى
اللّـه
طـامع
|
بــه
أنـف
الأملاك
فـي
نضـرة
الغنـى
|
ومــا
نـال
منـه
مـا
تقـل
الأصـابع
|
كفتـــه
لقيمـــات
يقــومن
صــلبه
|
وطمــر
مــن
الانهـاج
يأبـاه
رافـع
|
يلــذ
فطــام
النفـس
عـن
كـل
لـذة
|
ولــذات
هـذا
العيـش
بئس
المراضـع
|
يـــبيت
وللأحـــزان
جمــرة
قلبــه
|
تشــب
إذا
ســالت
عليهـا
المـدامع
|
إذا
ذكــر
الأخــرى
تضــاءل
جازعـاً
|
كـأن
راعـه
مـن
هـادم
العمـر
رائع
|
وإن
ذكــر
الـدنيا
تفـانى
وأصـعقت
|
مشــاعره
تلــك
الصــعاب
القـوارع
|
علـى
وحشة
في
السجن
من
بغتة
الفنا
|
ومـا
خلـف
يـوم
الموت
كيف
المفازع
|
ومـا
زخـرف
الـدنيا
وإن
راق
رونقاً
|
علــى
عينــه
إلا
العنـا
والفجـائع
|
أحـال
علـى
أنفاسـه
الـبر
والتقـى
|
فللــبر
والتقــوى
عليهــا
طوابـع
|
علـى
الأرض
منكـور
ويعـرف
في
السما
|
لـــه
مخــبر
بيــن
الملائك
شــايع
|
تـراه
مـتى
مـا
الليـل
عمـد
بيتـه
|
عمــوداً
علــى
محرابـه
وهـو
راكـع
|
يشعشــع
بــالقرآن
أنــوار
قلبــه
|
فعنهــن
شــقت
للعيــون
المــدارع
|
يرجــع
فــي
الــديجور
رنـة
ثاكـل
|
نحيبـاً
كمـا
نـاح
الحمـام
السواجع
|
ينـــاوحه
همـــان
هـــم
مخافـــة
|
وهـــم
رجــاء
والبرايــا
هواجــع
|
بأمثــال
هــذا
يرحـم
اللّـه
خلقـه
|
وإن
عظمـــت
أحــداثهم
والشــنائع
|
بأمثـال
هـذا
تحفـل
الشـاة
ضـرعها
|
ويســـمن
مهـــزول
ويقطــع
يــانع
|
بأمثــال
هــذا
يخصـب
اللّـه
أرضـه
|
ويشـــرب
عطشـــان
ويشــبع
جــائع
|
بأمثــال
هــذا
يـدفع
اللّـه
سـخطه
|
وليـس
لسـخط
اللّـه
فـي
الأرض
دافـع
|
لهـم
منـزل
فـي
القـرب
للخلق
نافع
|
وحــدّث
وأطلـق
كيـف
تلـك
المنـافع
|
أولئك
أبـــرار
الأباضـــية
الألــى
|
علــى
نهــر
حرقــوص
وزيـد
كـوارع
|
هـم
القـوم
أحـرار
الوجود
سمت
بهم
|
إلـى
اللّـه
عـن
حـظ
سـواه
المنازع
|
محبتهـم
دينـي
بهـا
أبتغـي
الرضـا
|
إلـى
اللّـه
والزلفـى
وهم
لي
ذرائع
|
ودعـــوتهم
لـــي
ســـنة
وجماعــة
|
أجاهـــد
فــي
احيائهــا
وأقــارع
|
وإنــي
وإن
يـتركني
السـيف
قعـدداً
|
فـــذلك
للأمـــر
الــذي
لا
أدافــع
|
قضـى
اللّه
أن
أحيا
من
العجز
قابعاً
|
ومـا
أنـا
فـي
همـي
إلى
اللّه
قابع
|
إذا
لمــت
نفسـي
أقنعتنـي
قيودهـا
|
ومــا
أنـا
دون
النصـر
للّـه
قـانع
|
ومـا
نصـرتي
بـالقول
والقول
تشتفي
|
مـن
الغيـظ
لـولا
دون
عزمـي
موانـع
|
إلـى
اللّـه
أشـكو
حـائلاً
صـد
همـتي
|
فعشـت
كمـا
عـاش
الجبـان
المـوادع
|
أأحيـا
كسـير
النفـس
والسيف
عانيا
|
وسـيف
الأباضـيين
فـي
الخصـم
شـارع
|
علــى
أننـي
إن
هـدني
الحـزن
هـدة
|
ونهنهنــي
ممــا
قضـى
اللّـه
قـادع
|
ليعلـم
قصـدي
عـالم
الجهـر
والخفا
|
وللعبــد
مـا
ينـوي
وإن
سـد
مـانع
|
لعــل
ختــام
القصــد
نيــل
موفـق
|
يهيئه
حـــول
مـــن
اللّــه
واســع
|
فأضـــحى
بتهليــل
الســيوف
مهلالاً
|
مـتى
حيعلـت
نحـو
الجهـاد
الوقائع
|
ويرضــى
الهــي
فــي
مـواطن
حربـه
|
قيــامي
إليــه
والرمــاح
كــوارع
|
لعلمــي
إن
لاقيــت
حتفــي
مجاهـداً
|
فــذلك
فــوز
عشــت
فيــه
أنــازع
|
وإن
وقــوع
المــوت
للمــرء
موضـع
|
وليـــس
لمــوت
كالجهــاد
مواضــع
|
ومـا
مـات
مـن
ألقى
إلى
اللّه
نفسه
|
وإن
حــولت
وسـط
اللحـود
المضـاجع
|
وأي
رجـــاء
بعـــد
ســـتين
حجــة
|
لعيـش
وهـل
مـاض
مـن
العمـر
راجـع
|
فهلا
انقطــاع
العمــر
للّــه
لحظـة
|
أحــق
بــه
والعمــر
يبليـه
قـاطع
|
ولــم
يبـق
منـه
غيـر
فضـلة
سـاغب
|
ســيخطفها
مـن
طـائر
المـوت
واقـع
|
وأمنيــتي
فــي
بيعهـا
مـن
إلههـا
|
بســوق
جهـاد
حيـث
تزكـو
البضـائع
|
علــى
اللّـه
احسـان
الخـواتم
أنـه
|
إذا
شـاء
بيـن
العبـد
والخير
جامع
|