ما طوَى الرَّكبُ شُقَّةَ الأَرضِ يوماً
الأبيات 7
مـا طوَى الرَّكبُ شُقَّةَ الأَرضِ يوماً لنــواحي البِطــاحِ إِلاَّ وذْبْنَـا
وانْطَوَيْنــا وبـالوُلوعِ نُشـِرْنا وبَعُــدْنا فـي وجـدِنا وقرُبْنَـا
هكــذا نحـنُ يـا هُـذَيْمُ أُنـاسٌ عن سِوى من نُحِبُّ في الكونِ غِبْنَا
كـم ذكَرْنـا أَحبابَنا فاسْتَرَحْنا وذكَرْنــا إِعراضــَهُمْ فتعِبْنَــا
وفقـدْنا تلـكَ الوُجـوهَ فمِتْنـا ووَجَـدْنا منهـا البُـدورَ فطِبْنَا
وانْقَطَعْنـا لهـا ولمَّـا اتَّصلْنا بحِماهـا مـاءَ الحيـاةِ شـرِبْنَا
نحـنُ قـومٌ والحمـدُ للـهِ سـِرًّا بلْ وجهراً عن رُؤيَةِ الغيرِ تُبْنَا
بهاء الدين الروّاس
406 قصيدة
1 ديوان

محمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي بهاء الدين.

متصوف عراقي، ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه، فجاور بمكة سنة وبالمدينة سنتين.

ثم رحل إلى مصر سنة (1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق (سنة 1251)، وقام برحلة إلى إيران والسند والصين وكردستان والأناضول وسورية.

وتوفي ببغداد.

له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و(رفرف العناية - ط) تصوف، و(ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، (ومعراج القلوب - ط).

1870م-
1287هـ-