أجـاب
الـدمع
من
قبل
اللسان
|
نظامـاً
أشـرقت
منـه
المعاني
|
أيـن
لي
هل
نظمت
الشهب
شعرا
|
وهــل
وافـى
ذراك
الفرقـدان
|
تسـائل
يـا
حـبيب
غريـب
دار
|
بعيـداً
عـن
ربوعـك
غيـر
دان
|
فقيـر
مـن
قـرى
الأجفـان
مثر
|
مـن
الدمع
الغزير
لما
عناني
|
تقلـب
فـي
سـواد
الليل
جفناً
|
ولكــن
فكــره
بيـض
الأمـاني
|
تســائله
عسـى
أحييـت
علمـاً
|
وهـل
درَّسـْتَ
فـي
علـم
البيان
|
أتحســب
فـي
سـمرقند
مقـامي
|
أو
أنـي
قـد
نزلـت
بشـاهجان
|
وأنـي
قـد
لقيـت
بهـا
عصاماً
|
وسـعد
الـدين
وابن
الزملكان
|
وذاكـرت
الجـويني
والفنـاري
|
أصـول
الفقـه
ثـم
الأصـفهاني
|
ودارسـت
ابـن
ماجه
والبخاري
|
حــديث
المصـطفى
والعسـقلاني
|
وقـد
جـاريت
جـار
اللّه
فيما
|
أتـى
مـن
علـم
تفسير
القرآن
|
ألــم
تعلـم
بـأني
فـي
محـل
|
تكـاد
الطيـر
فيـه
لا
ترانـي
|
سـما
فـالطير
تعجـز
عن
ثراه
|
وتلمـس
مـن
ثـراه
الفرقـدان
|
تحـوز
الريـح
إن
قصـدت
إليه
|
قــوادمه
فليــس
لــه
مـدان
|
نعــم
لاقيـت
إخوانـاً
كرامـاً
|
قليلاً
مثلهـم
فـي
ذا
الزمـان
|
لهـم
خلـق
حكـت
نسـمات
نجـد
|
وأذهــان
تســابق
للمعــاني
|
هـووك
ومـا
رأوك
لطـول
وصفي
|
فقـد
عـانوا
لفقدك
ما
أعاني
|
إذا
وافــى
كتابــك
قبلــوه
|
وعجـوا
بالـدعاء
لكـل
عـاني
|
جنـت
أذهـانهم
مـن
روض
ذهني
|
معـارف
مـا
جناهـا
قبـل
جان
|
ذكـرت
بهـم
أزال
ونحـن
فيها
|
وأنـت
علـى
المعـارف
عاكفان
|
نحقــق
فــي
ذراهـا
كـل
فـن
|
كــأن
أزال
بلــدة
تفــتزان
|
وذهنـك
صـارم
يغـري
المعاني
|
كفَرْيِـكَ
للعـدا
يـوم
الطعـان
|
وإنـك
فـي
الـذكاء
فريد
عصر
|
وليس
سوى
الضيا
لك
فيه
ثاني
|
جمعتـم
مـا
تفـرق
مـن
كمـال
|
فـأنتم
فـي
العلى
فرسَا
رهان
|
وقـد
كنـا
وكنتـم
في
اجتماع
|
يغـاظ
بـه
الأعـادي
والشواني
|
فمــا
أدرى
عيـن
قـد
رمتنـا
|
ففارقنـا
المغـاني
والغواني
|
لعـل
اللّـه
يبـدي
لنـا
بقرب
|
وبعـد
البعـد
يأذن
بالتداني
|
فننـزل
فـي
منازلنا
اللواتي
|
يخــال
بأنهـا
غـرف
الجنـان
|
وظنـــي
أن
ذا
أمــر
قريــب
|
علـى
من
أنزل
السبع
المثاني
|
ترقــب
صـدق
قـولي
فهـو
حـق
|
ســتنظره
قريبــاً
بالعيــان
|
وخـذ
منـي
سـلاماً
طـاب
نشـرا
|
وضــمخ
منـه
أرجـاء
المكـان
|