وقفـت
علـى
السـؤال
وما
حواه
|
وقــوف
محــاول
فهـم
الخطـاب
|
فلمــا
ذقـت
فحـوى
مـا
حـواه
|
وقفـت
علـى
الجوابـات
العذاب
|
فيــا
للّــه
مـا
أحلـى
معـان
|
وألفـــاظ
أرق
مــن
الشــراب
|
حلـت
لكـن
خلـت
عـن
كـل
معنى
|
يســـوغ
أن
يســمى
بــالجواب
|
أتسـقون
الفـتى
الظمـآن
منكم
|
إذا
استســقى
بكـأس
مـن
سـرب
|
خـذوا
عنـي
خـذوا
عنـي
جواباً
|
وذبــا
عــن
بنـي
أبـي
تـراب
|
ودونـك
أيهـا
الحيـران
فاسمع
|
دوابـاً
لـم
يكـن
لـك
في
حساب
|
فمــذهبنا
إذا
مــا
أطلقــوه
|
وقربــه
النجـوم
مـن
الصـحاب
|
وأطلقـه
المحقـق
فـي
الفتاوى
|
وعنـــونه
بعنــوان
الصــواب
|
وأضـحى
فـي
يـد
الحكـام
سيفاً
|
تشــق
بـه
القضـايا
كالرقـاب
|
وقيــده
الــرؤوس
لــدى
دروس
|
بلفظــة
مــذهب
طــي
الكتـاب
|
وللتمييـــز
يكتبهــا
بحســن
|
فقيـه
فـي
المـدارس
لا
يحـابي
|
فــذلك
مــذهبٌ
يــدعى
ليحيـى
|
إمـام
القطـر
والبحـر
العباب
|
هـو
المتبـوع
وهـو
لـذاك
أهل
|
إلـى
المحـراب
يغـدو
والحراب
|
لـه
عنـد
الثقـا
الأبطـال
وجدٌ
|
وشــغل
بالطعــان
وبالضــراب
|
وعنــد
الســلم
أقلام
تبــاري
|
بـــأقوال
تؤيـــد
بالكتــاب
|
وســنة
أحمــد
مهمــا
رواهـا
|
جهابـــذة
الأئمــة
والصــحاب
|
كــذلك
مــا
يسلســله
ثقــات
|
إلـى
المـولى
الوصي
أبي
تراب
|
فــإن
فقـدت
أبيـح
لـه
رجـوع
|
لتحصــيل
القيــاس
بالاكتسـاب
|
فهــذي
حجــة
الأقــوال
مهمـا
|
أتـت
فاشـكر
لمـا
أهدى
خطابي
|
وخــرج
بعــد
ذاك
لــه
أنـاس
|
مـن
النظـار
فـاطِّرِحِ
التغـابي
|
وقـد
جعلـوا
المخـرج
شـبه
نص
|
ليحيــى
داعـي
الحـق
المجـاب
|
فــإن
يتعــارض
القـولان
نصـاً
|
وتخريجــاً
فخلـف
فـي
الصـحاب
|
فبعضــهم
يرجــح
نــص
يحيــى
|
وبعضـــهم
مفــاهيم
الخطــاب
|
فمــن
هــذا
يـذهب
ذاك
قـولاً
|
وذاك
إلــى
ســواه
فـي
ذهـاب
|
وكــم
خــدمت
مقــالته
أنـاس
|
هــم
مثــل
المؤيـد
والشـهاب
|
فهــذا
صــنف
التجريـد
قصـداً
|
لإِظهـــار
الأدلـــة
والصــواب
|
وهـــذا
باقتصــار
واختصــار
|
أتـى
فـي
ذاك
بـالبحر
العباب
|
تعجـــب
إذا
مـــا
خالفـــاه
|
وتحســب
أن
ذاك
مــن
الخـراب
|
لمــا
قـد
أسسـاه
لأصـل
يحيـى
|
ســقى
مثــواه
هَطَّـالُ
السـحاب
|
فمــا
المقصــود
إلا
أن
هــذا
|
قـــوي
للمقلــد
فــي
حســاب
|
ومختـــاري
يخـــالفه
لأنـــي
|
عرفــت
الحـق
فيـه
فلا
أحـابي
|
فهــذا
أصــل
مــذهبنا
ولكـن
|
ذوو
التدريس
في
الكتب
الصعاب
|
أجلهــم
ذوو
التقصــير
فيمـا
|
رأوه
أو
رووه
فــــي
كتـــاب
|
فلـم
يـدروا
بمـذهبنا
يقينـاً
|
وقـد
خلطوا
الخطاء
مع
الصواب
|
وذهَّبـــوا
الضــعيف
وقــرروه
|
ومـا
خـافوا
مناقشـة
الحسـاب
|
وأوقعـوا
الـذي
ينشـي
لـديهم
|
كإيقـاع
الفراشـة
فـي
الشهاب
|
فــإن
أصــغى
لفطرتــه
قليلاً
|
رأى
الأقـوال
فـي
مـوج
اضطراب
|
كســائلنا
الـذي
وافـى
برشـد
|
مريــداً
للنجـاة
مـن
العـذاب
|
فخــذ
هـذا
جوابـك
عـن
سـؤال
|
غـدا
منـه
فـؤادك
فـي
التهاب
|
وإن
تـرد
النصـيحة
بعـد
هـذا
|
فـألق
دلاك
فـي
البحـر
العباب
|
علــوم
الاجتهـاد
إلـى
رباهـا
|
تسـامى
واقتطـف
منها
الروابي
|
وخــص
محمــداً
خيـر
البرايـا
|
كـــذاك
الآل
طــراً
والصــحاب
|
بتصـــلية
وتســـليم
كــثيراً
|
تزورهــم
إلــى
يـوم
الحسـاب
|