أشــــير
وإن
كنـــت
لا
تقبلا
|
مقــالي
وشــوري
بــأن
تُقْبِلاَ
|
علــى
طلـب
العلـم
فـي
رغبـة
|
بلا
ملـــــل
لتســــود
الملا
|
بحفـظ
المتـون
وجمـع
الفنـون
|
وإِلْقــاءِ
دَلْــوِك
بيـن
الـدلا
|
فمــا
بـالتمني
تنـال
المنـى
|
ولا
بـــالترجي
تنـــال
العلا
|
ومـن
يـزدرع
فـي
سـباخ
المنى
|
بعَــــــلَّ
سيحصـــــد
كلا
ولا
|
أراك
حـــويت
الـــذَّكَا
كلــه
|
ففــي
أفقـه
أنـت
فينـا
ذُكَـا
|
ولكنــه
ليــس
يجــدي
الـذكا
|
أرى
السيف
في
الغمد
لن
يقتلا
|
ومـن
بربـط
الصـافنات
الجيـا
|
د
فمـا
النفع
فيها
بأن
تصهلا
|
ولكــن
بــأن
يعتلــى
ظهرهـا
|
ويغــزى
عليهــا
ببطـن
الفلا
|
يصـــبح
قومـــاً
علــى
غــرة
|
وقومــاً
يباشـرهم
فـي
المسـا
|
يحـوط
الـذمار
ويخلـي
الـديا
|
ر
ويســبي
ذراريهــم
والنسـا
|
ولا
الرمـــح
ينفــع
أربــابه
|
إذا
لـم
يـر
فـي
بطـون
الكلا
|
فخـض
في
الفنون
وجل
في
المتو
|
ن
وكـن
رجلاً
رِجْلُـه
فـي
الـثرى
|
وخَـــلِّ
الأمـــاني
لأربابهـــا
|
فـإن
المنـى
رأس
مـالي
الهبا
|
ومــن
زوج
العجــز
أم
المنـى
|
فلا
شـــك
تنتــج
ابــن
البلا
|
كــثير
الكلام
طويــل
المنــا
|
م
شــديد
الخصـام
عـدو
العلا
|
خلــوف
الوعـود
نقـوض
العهـو
|
د
كـذوب
للسـان
عـديم
الوفـا
|
كــثير
العنـاد
جبـان
الفـؤا
|
د
عريـض
الوسـاد
عريـض
القفا
|
أعيــذك
بــاللّه
مــن
وصــفه
|
وصـــانك
مــولاه
عمــا
تــرى
|
وقــد
كنــت
أرجـوك
طفلاً
بـأن
|
تســود
الأنــام
وكــل
الـورى
|
وقــال
الضـيا
جـدك
المعتلـى
|
بهمتــه
فــوق
أفــق
الســُّهَى
|
أبونــا
الــذي
نحـن
أبنـاؤه
|
كفـى
الفخـر
أنـك
ابـن
الضيا
|
إمــام
العلــوم
مــع
رغبــة
|
وزهــد
بـه
فـاق
أهـل
الـدنا
|
ولا
يبلـــغ
النظــم
أوصــافه
|
وهـل
يحصـر
النظـم
عـد
الحصا
|
يبشـــرني
بـــك
فــي
نظمــه
|
فيـــا
حبــذا
حبــذا
حبــذا
|
نظــام
أتــاني
بكــل
المنـى
|
ووافــى
بقُــرّة
عيــن
الهـدى
|
تفــاءل
فيــه
بمــا
يرتجيـه
|
وأثنـى
علـى
اللّـه
كـل
الثنا
|
وكــان
الجــواب
علــه
بمــا
|
راه
ســـقى
تربـــه
بالرضــا
|
فخــذها
وكــن
عارفـاً
قـدرها
|
وجــاوز
أبــاك
بكــل
الـدعا
|
وقــد
كنــت
حافظهــا
برهــة
|
أقـول
عسى
ابني
عسى
ابني
عسى
|
فصـنها
ولـو
فـي
سـواد
العيو
|
ن
وإيــاك
تنبــذها
بــالعرا
|
وقـد
نلـت
بعـض
الـذي
يرتجـى
|
وأرجــو
تنــال
جميـع
الرجـا
|
فشــمر
فقـد
نلـت
مـا
ترتجـي
|
وزد
فــي
صـعود
مراقـي
العلا
|
واسـَّيتني
فـي
النظـام
البديع
|
ومــا
لــي
يـا
ولـدي
والأسـا
|
ومــاذا
الــذي
نـالني
منهـم
|
أمــا
ألبســوني
ثـوب
الجـذا
|
غــداً
ســتراني
عنــد
الإِلــه
|
وعنــد
الرسـول
أنـال
المنـى
|
وتعلـــم
أن
الـــذي
نــالني
|
مـن
الحبـس
أحسـن
مـا
يقتنـى
|
مـن
النـاس
قـد
حجبـوا
طلعتي
|
ومـاذا
الـذي
يشتهي
في
اللقا
|
فمـا
القيـل
والقـال
مطلوبنا
|
فهــذا
الــذي
عنـدهم
لا
سـوى
|
وقـل
لـي
مـا
نـال
مـن
يتصـل
|
بهــم
غيـر
أنـواع
كـل
البلاد
|
ســباب
الأنــام
وطــول
الملا
|
م
وخمــل
الكلام
إلــى
ذا
وذا
|
فمــن
يعــتزل
يغتنــم
راحـة
|
وروحــاً
ويســلم
مـن
قـد
قلا
|
ويخلـــو
بمـــولاه
رب
الأنــا
|
م
وخــالقهم
وجزيــل
العطــا
|
يجــالس
أعيــان
صـحب
الرسـو
|
ل
وأعيــان
أعلام
هـذا
الـورى
|
أنــاس
هــم
النـاس
لا
غيرهـم
|
وقـد
نزلـوا
فـي
بطـون
الثرى
|
ولكــن
أتــى
كــل
سـفر
بهـم
|
فأســفر
عنهـم
فخـذ
مـا
تـرى
|
تــرى
عالمــاً
فاضــلاً
عـاملاً
|
وملكـاً
عظيمـاً
حـوى
مـا
حـوى
|
وتلقــى
وزيــراً
حــوى
بسـطة
|
وتلقــى
فقيـراً
عظيـم
التقـى
|
فمـا
العيـش
إلا
اعتزال
الورى
|
فيـــا
حســـرتا
لزمــان
خلا
|
إلهــي
أقــل
عـثرتي
واغتفـر
|
وقـل
لـي
عفـا
اللّـه
عما
مضى
|