يـا
نسـيماً
هـبّ
مـن
ذاك
الُحمـي
|
فاعــاد
الــروح
والقلــب
الـيّ
|
ان
تُعــد
بـالله
ذاك
الحـي
حـيّ
|
آل
ودي
واقرِهــم
منــي
الســلام
|
صـف
لهـم
مـا
حـال
جسمي
والشَجَنْ
|
وحنينــي
نحــو
ذيــاك
الــوطن
|
قــل
فتــاكم
ليــس
يــدري
مـا
|
الوَسَنْ
والنوى
البسَهُ
ثوب
السقام
|
مضــرم
الوجـد
غريقـاً
بالـدموعْ
|
منشـداً
أيـن
الحمـى
أين
الربوع
|
يـا
لقـومي
هـل
اليكـم
من
رجوعْ
|
أو
تـرى
عينـي
تـرى
ذاك
المقام
|
حبــذا
مصــرٌ
ومغناهـا
الفريـد
|
وريــاض
عمّهــا
النيـل
السـعيد
|
يجلـب
الخيـرات
مـن
ذاك
الصعيد
|
زانـه
حسـن
الوفـا
فـي
كـل
عام
|
حبـذا
المقيـاس
والـروض
الانيـسْ
|
ونــداً
يعلــوه
كالـدُر
النفيـس
|
وصــبا
تســري
واغصــانٌ
تميــسْ
|
كنشــاوى
بـات
يسـقيها
الغمـام
|
واريــجٌ
عرفُــهُ
عنــد
الصــباح
|
ينعــش
الأرواح
اذ
كالمسـك
فـاح
|
وزهــور
الــوض
تزهــو
والاقـاح
|
حــوله
القمـري
يغنـي
والحمـام
|
وهــزار
البشــر
بــالركب
شـدا
|
فســـبى
العشــاق
لمــا
رصــدا
|
والصــبا
كـم
أشـجى
صـباًّ
لصـدى
|
نغمـة
القـانون
والصـنطير
هـام
|
وكــــؤوسٌ
ونــــدامى
تحتســـي
|
وعــروسٌ
تنجلــي
فــي
المجلــس
|
انبـــة
العنقــود
روح
الانفــسِ
|
تحـت
ظـلّ
الـورد
ما
بين
الخزام
|
فاجلهـا
خلّـي
لقـد
غـاب
الرقيبْ
|
واسـقني
وانشـد
على
ذكر
الحبيب
|
واغتنمهـــا
بشـــروقٍ
ومغيـــب
|
فالصــفا
وافــى
وزال
الاغتمـام
|
ولــك
البشـر
فـذاكَ
الضـد
بـاد
|
ومنـى
قلـبي
علـى
الحسـاد
سـاد
|
سـيدي
المشـهور
مـا
بين
العباد
|
بـالتقى
والفضـل
من
نسل
الكرام
|
يوســـف
الكســّاب
مــن
قــارنهُ
|
جهـــذٌ
بالفضـــل
قــد
وازنــهُ
|
يوســـف
المرثــى
لمــن
آمنــه
|
وهـو
فرعـونٌ
علـى
الاعدا
الليام
|
اقرَنــــاَ
رأيهمـــا
واتحـــدا
|
فاكــادا
بــالورى
مــن
حســدا
|
وعلــى
رغــم
العـدى
قـد
سـعدا
|
وتمــا
ذكرهمــا
بيــن
الأنــام
|
ضــاء
فــي
أوج
الـذرى
مجـدهما
|
ورقــى
هــام
الســها
ســعدهما
|
رفعـا
قـدراً
وكُـلٌّ
منهمـا
اخلـص
|
الذمـــة
مـــع
حفــظ
الــذمام
|
بشــر
المنصــب
يــا
صـاح
بمـنْ
|
بــدَّد
الاكــدار
عنــه
والغبــن
|
يوســف
العصــر
الملاذ
المـؤتمنْ
|
منهـال
الظمـآن
غـوث
المستضـام
|
كــم
انــالا
طالبــا
مـا
أثـرا
|
أشـــادا
قصـــر
عـــز
دثـــرا
|
بـل
وكـم
قـد
ربيـا
بيـن
الورى
|
مــن
فـتى
فـاق
كمـالا
واحتشـام
|
زدهمـــا
اللـــه
ســـموًّا
وعلا
|
وفخـــاراً
شــامخاً
بيــن
الملا
|
وارفــع
اللهــم
أنــواع
البلا
|
عنهمـا
واكسـبهما
فـوز
المـرام
|
اجـــزل
الأنعــام
ربــي
لهمــا
|
واغـن
فقـر
الـترك
مـن
جودهمـا
|
بــدء
تمــداحى
تغــالى
فيهمـا
|
وبتــاريخي
زهــا
حسـن
الختـام
|