الأبيات 8
كـم ذا أنـوح وكـم فوادي يخفق والــدمع منـي عنـد مـيُّ مهـرق
وحشاشــتي أبـدّا تـذوب تحسـرّا ممــا لقيــت ومهجــتي تتمـزق
فــالبين فـوق صـايبات نبـاله نحـوي وبـات بهـا لقـبي يرشـق
وبفرقة النقاش ذاك الشاب ناقش نــي مناقشــة الــذي لا يشـفق
وأذاقنــي فيــه كــؤوس علاقـمٍ جُرعتهـــا ومـــدامعي تتــدفق
قـد نـاحت الخنسـاء لكن فاقها نــوحي فكـان لصـخرها يسـتنطق
والوعتـاه علـى الفتى لحود كم ابكيـه مـا عـاينت شمسـاً تشرق
ورأيـت بـدراً طالمـاّ فـي حندس ونجــوم أفــق تســتهلّ وتبثـق
نقولا الترك الإسطمبولي
541 قصيدة
1 ديوان

نقولا بن يوسف الترك الإسطمبولي.

شاعر له عناية بالتاريخ، أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية ومولده ووفاته في دير القمر (لبنان).

سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول، وعاد إلى لبنان فخدم الأمير بشير الشهابي، وله في مدحه قصائد.

وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة.

من كتبه (تاريخ نابليون-ط) جزء منه، (تاريخ أحمد باشا الجزار - خ) (مذكرات - ط)، (ديوان شعر - ط).

(حوادث الزمان في جبل لبنان - خ) من سنة 1109هـ - 1215هـ.

1828م-
1244هـ-

قصائد أخرى لنقولا الترك الإسطمبولي