كيـف
يخفـى
عظم
ما
بي
من
ألم
|
والحشـى
بـاح
بمـا
فيـه
ألـم
|
وغرامــي
كيــف
يُرجــى
كتمـه
|
ومســيل
الـدمع
بالإسـرار
نـم
|
وســلوي
خــانني
والصـبر
مـذ
|
شـام
هـول
الشـوق
ولى
وانهزم
|
وغــدا
الحــب
لقلـبي
سـالباً
|
والجـوى
تـامٍ
وطرفـي
لـم
ينم
|
لـم
يعـد
لي
في
الهوى
من
جلدٍ
|
فيـه
اطفـي
نـار
وجدي
والضرم
|
مـا
احتيـالي
وهوى
الأحباب
لي
|
آســرٌ
والقلـب
منـي
فـي
هيـم
|
جــرد
الــبين
مواضــي
خطبـه
|
وســـطا
جــورّا
علــي
وحكــم
|
وســقاني
كــاس
بُعــد
قاتــل
|
أورث
الجســـم
نحــوًلا
وســقم
|
بنـت
عـن
خيـر
ربـوع
بـات
من
|
بعـدها
الجفـن
يسـح
الدمع
دم
|
لــي
بهـا
قـوم
كـرام
فضـلوا
|
فـي
الورى
من
لاذ
فيهم
لم
يضم
|
آل
ود
وعهــــــود
ووفـــــى
|
خيــر
أربــاب
ذمــام
وشــيم
|
طالمــا
اذكرنـي
الـدهر
صـفا
|
عصـرهم
فـي
مصـرهم
اشكو
الألم
|
هاتفــا
مــن
حــر
قلـب
حَسـرٍ
|
حبــذا
مصــر
وذيــاك
الملـم
|
ويـح
قلـبي
كـم
رأت
بل
كابدت
|
مــن
شــقاءٍ
وبلاءٍ
قــد
أعــم
|
أقســم
الــدهر
بـأن
يرشـقها
|
حســداً
منــه
بقسـى
مـن
نقـم
|
ليتهـا
خـابت
وليـت
الدهر
لو
|
كـان
أقـوى
حانثـاً
فيمـا
قسم
|
قهــر
القـاهرة
الـدور
الـذي
|
هــمَّ
بالضـنك
عليهـا
واقتحـم
|
ويــك
مــن
دورٍ
ظلــوم
جـاير
|
مــا
تـولى
فيـك
إلا
مـن
ظلـم
|
أو
تعـــدى
وتصـــدى
للــورى
|
فغــدا
يهجــى
ويلحــى
ويـذم
|
عـم
أقطـار
الـدنا
خطـب
الكن
|
انــة
والأضــرار
بالأمصـار
أم
|
ليــت
لا
غــرّ
بهـا
منـذ
بـدا
|
ذلـك
العـام
بـه
الهـول
هجـم
|
ليـت
شـعري
أيـن
ما
انشاه
سل
|
طانهــا
العـادل
قـدماً
ونظـم
|
أيـــن
ترتيـــب
ولاة
ســـلفت
|
طيــب
اللــه
ثراهــا
ورحــم
|
أيـن
أمجـاد
الـورى
آل
الذرى
|
والارى
والحــزم
فالكــل
عـدم
|
أيـن
زاهـي
انـس
أيـام
الوفا
|
وليــاله
إذا
مـا
النيـل
عـم
|
أيــن
مغنــى
كـل
شـادٍ
مطـرب
|
يســلب
العقـل
بـذياك
النغـم
|
أيــن
أربــاب
خلاعــات
بهــا
|
قـد
يعيروا
اللطف
منها
للنسم
|
أيــن
أفــراد
زمـان
قـد
علا
|
قــدر
كــل
منهـم
ثـم
اعتظـم
|
أيـن
أبطـال
الوغى
والحرب
من
|
كـل
ذي
قلـب
حكـى
الصخر
الأصم
|
أيــن
غــزلان
حســان
أشــرقتْ
|
كبـــدور
وتبـــاهت
كالــديم
|
مـا
لأبحـار
الصـفا
غاضـت
وما
|
لشــموس
الانـس
غشـأها
الظلـم
|
يـــا
اخلاي
انشــدوا
قــاهرة
|
وانــدبوها
بيــن
عـرب
وعجـم
|
فتتـوا
الأكبـاد
تأويهـاّ
علـى
|
تحفــة
الأمصـار
ذيـاك
العلـم
|
نقطـة
الحسـن
الـتي
قـد
بهرت
|
فـوق
خـد
الكـون
تهواها
الأمم
|
بحـــر
خيــر
زاخــر
منــدفق
|
عــمَّ
وجـه
الأرض
طـرّا
بـالنعم
|
دار
آل
الفضـل
والقـوم
الأولى
|
أتقنــوا
كــل
علــوم
وحكــم
|
حـرة
الـذيل
الـتي
قـد
سـلمت
|
في
البها
والحسن
من
كل
التهم
|
كــم
مليــك
هــم
أن
يخطبهـا
|
فـابتلاه
اللـه
فـي
قصر
الهمم
|
إذ
هـي
الغـوث
الـذي
لا
غيـره
|
قــط
يُرجــى
وســواها
لا
يـأم
|
حكــم
اللــه
عليهـا
بالشـقا
|
بعـد
ذاك
العـز
والمجـد
الاتم
|
حـتى
لـم
يبـق
سوى
من
قد
شكا
|
وبكــا
ثــم
علـى
الخـد
لطـم
|
وذليــــل
حــــاير
منـــذهل
|
مــن
خــراب
ومصـاب
قـد
دهـم
|
و
جــــزوع
هـــالع
مضـــطربٍ
|
حســم
الخــوف
حشــاه
وقســم
|
وبكــــاء
ونــــواح
دايـــم
|
وهيــــاج
وعجــــاج
وغمـــم
|
لسـت
تلقـى
غيـر
مسـلوب
بهـا
|
ذي
همــوم
يطلـب
المـوت
ولـم
|
و
اخــا
ضــنك
وشــاب
شــايب
|
وفــتى
شــاخ
وفاجـاه
الهـرم
|
مـن
يرى
ذا
الهول
في
مصر
ولا
|
يـذرف
الـدمع
عليهـا
كالـديم
|
مـا
أصـابتها
سوى
العين
التي
|
قلعهـا
قـد
كـان
أولـى
واهـم
|
يــا
هنــا
عيـش
بهـا
قضـيته
|
كـم
عرانـي
بعـده
عظـم
الندم
|
هـل
تـرى
مـن
عـودة
للانـس
يا
|
مصــر
فيــك
وحظــوظ
تغتنــم
|
أو
لـذاك
العـدل
عـود
يرتجـى
|
وإلــى
الأمــن
رجـوع
كالقـدم
|
بــدد
اللهــم
عنهــا
كربــا
|
هــد
حصـن
العـز
منهـا
وهـدم
|
و
أدرك
الخلــق
بلطــف
شـاملٍ
|
منـك
يـا
رب
العطايـا
والكرم
|
إن
عينـي
مـن
جـرى
ما
قد
جرى
|
بـالورى
مـدمعها
يحكـي
الغيم
|
و
علـى
مصـر
العلـى
أم
الملا
|
أرخـوا
مـا
بـي
سـوى
هـم
وغم
|