بَيْـتَ
سـَمعَانَ
دُمْ
رَفيـعَ
البِنَـاءِ
|
فِـــي
ظِلاَلَ
الآبَـــاءِ
وَالأَبْنَــاءِ
|
وَاســْلَمِ
الـدَّهْرَ
فَـائِزاً
بِمَزِيـدٍ
|
فَمزِيــــدٍ
مِـــنْ
ســـَابِغِ
الآلاَءِ
|
إِنَّ
نَســْلاً
إِلَـى
العَفِيفَـةِ
يُنْمَـى
|
لَجَـــدِيرٌ
بِـــأَوْفَرِ
النَّعْمَـــاءِ
|
غَــادَةٌ
بَــلْ
قِلاَدَةٌ
مِــنْ
مَعَــانٍ
|
جُمِعَـــتْ
فــي
فَرِيــدَةٍ
زَهْــرَاءِ
|
صـــُورَةٌ
مِــنْ
بَشَاشــَةٍ
تَتَجَلَّــى
|
فِــي
حُلِــيِّ
الشـَّمَائِلِ
العَصـْمَاءِ
|
نِعْمَــتِ
الأُمُّ
أَنْجَبَــتْ
خِيـرَةَ
الأُوْ
|
لاَدِ
لِلبِــرِّ
وَالنَّــدَى
وَالْوَفَــاءِ
|
نِعْمَـــتِ
الـــزَّوْجُ
عِفَّـــةُ
وَوَلاَءً
|
لِلْقَرِيـنِ
الْحُـرِّ
الصـَّدُوقِ
الْـوَلاَءِ
|
إِنَّ
سـَمْعَانَ
شـَيْخُنَا
وَحَبِيـبُ
الـلَّ
|
هِ
وَالخَلْـــقِ
كُلِّهِــمْ
بِالســَّواءِ
|
هُــوَ
مِقْـدَامُنَا
الكَبِيـرُ
وَأَكْـرِمْ
|
بِكَبِيـــرٍ
خَلاَ
مِـــنَ
الكِبْرِيَــاءِ
|
أَبَــداً
بَيْنَــهُ
وَبَيْنِــي
دَعَـاوَى
|
نَتَقَاضــَى
بِهَــا
لِغَيْـرِ
الْقَضـَاءِ
|
أَنَـا
أُثْنِـي
عَلَيْهِ
وَهْوَ
عَلَى
الْعَهْ
|
دِ
بِـــهِ
غَيْـــرُ
مُغْرَمٍبِالثَّنَــاءِ
|
وَلَـهُ
الْحَـقُّ
إِنَّ
فِـي
النَّفْسِ
لا
فِي
|
قَــوْلِ
مُثْــنِ
حَقِيقَــةَ
الْعَلْيَـاءِ
|
وَلِــيَ
العُــذْرُ
هَـلْ
يَصـِحُّ
سـُكُوتٌ
|
عَـنْ
فِعَـالٍ
تَـدْعُو
إِلـى
الإِطْـرَاءِ
|
هـذِهِ
لَيْلَـةٌ
وَنَاهِيـكَ
فِـي
الـدَّهْ
|
رِ
بِهَـــا
مِــنْ
يَتِيمَــةٍ
غَــرَّاءِ
|
خَلَعَــتْ
حُلَّــةَ
الســَّوَادِ
وَلاَحَــتْ
|
فِــي
دِثــاَرِ
مِــنْ
بَـاهِرِ
الَّلأْلاَءِ
|
فَمَصــــَابِيحُ
تَمْلأُ
الأَرْضَ
نُـــوراً
|
وَمَصــَابِيحُ
مِثْلُهَـا
فِـي
السـَمَاءِ
|
وَمَشــِيدٌ
مِــنَ
الصــُّرُوحِ
رَحِيــبٌ
|
جَمَــعَ
المَجْــدَ
كُلَّـهُ
فِـي
فِنَـاءِ
|
تَـاهَ
بِالعِلْيَـةِ
السَّرَاةِ
مِنَ
القَوْ
|
مِ
وَبَـــاهَى
بِالنُّخْبَـــةِ
النُّبَلاَءِ
|
جَـــادَهُ
كُــلُّ
مَغْــرِسٍ
مُســْتَحَادٍ
|
بِحِلــىً
مِــنْ
فُروعِــهِ
الخَضـْرَاءِ
|
وَإلَيْــهِ
أَهْـدَتْ
أَفَـانِينَ
مِـن
أَز
|
هَارِهَـــا
كُـــلُّ
رَوْضــَةٍ
غَنَّــاءِ
|
عَقَـدَ
السـَّعْدُ
فِيـهِ
عَقْـداً
جَمِيلاً
|
ضـَمَّ
رَبَّ
الحُسـْنَى
إِلـى
الْحَسـْنَاءِ
|
وَشــَدَا
ســَاجِعُ
الأَمَــانِيِّ
فِيــهِ
|
يُوسـُفَ
الخَيْـرِ
فُـزْ
بِخَيْرِ
النِّسَاءِ
|
فُـــزْ
بِغَيْـــداءَ
أُوتِيَــتْ
فَــضْ
|
لاً
عَلَـــى
كُـــلِّ
حُــرَّةٍ
غَيْــدَاءِ
|
ســَمْحَةِ
القَلْـبِ
ظَـاهِرٍ
لُطْـفُ
مَـا
|
تُضــْمِرُهُ
فِــي
جَبِينِهَـا
الوَضـَّاءِ
|
عَفَّـــةٌ
فِـــي
تَـــأَدُّبِ
وَعُلُـــوٌّ
|
فِــي
اتِّضــَاعٍ
وَرِقّـةٌ
فِـي
إِبَـاءِ
|
حُســْنُ
مَبْنَـىً
أَحَـبُّ
مَـا
فـي
حُلاَهُ
|
أَنَّ
حُســْنَ
المَعْنَــى
بِـهِ
مُتَـرَاءِ
|
وَكَمَــالُ
الْجَمَـالِ
مِـنْ
كُـلِّ
وَجـهٍ
|
أَنْ
يُرَى
فِي
الوُجُوهِ
صِدْقُ
المَرَائِي
|
يَـا
لَهـا
مِـنْ
فَتَـاةِ
عِـزٍّ
نَمَاهَا
|
عُنْصــُرٌ
يَرْتَقِــي
إِلَـى
الجَـوْزَاءِ
|
فِــي
بُنَــاةِ
العُلَـى
أَبُـو
شـَنَبٍ
|
شـَادُوا
صـُرُوحاً
لِلعِـزَّةِ
القَعْسَاءِ
|
حَســــَبٌ
زَادَهُ
ســـَنى
وَســـَنَاءً
|
نَســَبٌ
جَــامِعُ
السـَّنَى
وَالسـِّنَاءِ
|
زَفَّ
عَــذْرَاءَهُمْ
إِلَــى
كُفُــؤٍ
لَـي
|
سَ
لَـهُ
فِـي
السـَّرَاةِ
مِـنْ
أَكْفَـاءِ
|
هُـوَ
فَخْـرُ
الشـَّبَابِ
وَهْـوَ
الفَتَـى
|
يَحْفَظُــهُ
اللـهُ
فَاقِـدُ
النُّظَـرَاءِ
|
يَـا
حَكِيماً
عَلَى
الحَدَاثَةِ
فِي
السِّ
|
نِّ
تَقَـــدَّمْتَ
ســـُنَّةَ
الحُكَمَـــاءِ
|
لَــــمْ
نُحَــــدَّثُ
عَـــنْ
مُبْـــتَ
|
كِـرٍ
مَـا
ابتَكَرْتَـهُ
فِـي
العَطَـاءِ
|
أَكْثَـرُ
الجُودِ
عَنْ
هَوىً
غَيْرَ
أَنَّ
ال
|
رَّيْــبَ
يَقْفُــو
مَســَالِكَ
الأَهـوَاءِ
|
وَبَــدِيعٌ
فِــي
مَأْثَرَاتِــكَ
دَامَـتْ
|
أَنَّهَـــــا
مِـــــنْ
وَلاَئِدِ
الآرَاءِ
|
فَهْـيَ
تُغْنِـي
مِـنْ
فَاقَـةٍ
وَتُـدَاوِي
|
مِــن
سـَقَامٍ
وَتَفْتَـدِي
مِـن
عَنَـاءِ
|
كَــمْ
نُفُــوسٍ
مَلَكْتَهُــنَّ
بِنُعْمَــى
|
وَصــَلَتْ
مَــا
قَطَعْنَـهُ
مِـنْ
رَجَـاءٍ
|
هَـلْ
يَحُـلُّ
السـَّوَادَ
فِـي
كُـلِّ
قَلْبٍ
|
غَيْـرُ
مَـنْ
جَـادَ
بِاليَـدِ
البَيْضَاءِ
|
وَحُلَـى
العَقـلِ
فِيـكَ
شـَتَّى
وَأَحْلاَ
|
هَـا
لَـدَى
الأَزْمَةِ
ابتِدَارُ
الذَّكَاءِ
|
تَنْظُـرُ
النَّظْـرَةَ
البَعِيـدَ
مَـدَاهَا
|
فَتَــرَى
مَـا
بُكِـنُّ
قَلْـبُ
الْخَفَـاءِ
|
تَتَّقِــي
الخَطْــبَ
فِـي
مَظِنَّتِـهِ
وهْ
|
وَ
جَنِيــنٌ
فِــي
مُهْجَـةِ
الظَّلْمَـاءِ
|
هَكَـذَا
هَكَـذَا
الرِّجَالُ
أُولُو
العَزْ
|
مِ
فَعِــشْ
سـَائِداً
وَدُمْ
فِـي
صـَفَاءِ
|
وَابْلُـغِ
الغَايَـةَ
التِـي
تَبتْغِيها
|
مِــنْ
فَخَــارٍ
حَــقٍّ
وَمِـنْ
عَلْيَـاءِ
|
صــَانَكَ
اللـهُ
وَالعَـرُوسَ
مَدِيـداً
|
فِـــي
ســُرُورٍ
وَنِعمَــةٍ
وَرِفــاءِ
|