ســَعِيدُ
المَبـاني
مَـا
يَطُـولُ
ويَمتَـدُّ
|
إذا
كَـانَ
لِلـوَجهِ
الجَميـلِ
به
القَصد
|
ولاَســِيَمَأ
إنْ
كَــانَ
فـي
خُلُـقِ
الـذي
|
بَنَــاهُ
انطِبَـاعُ
لاَ
انقِبَـاضٌ
ولاَ
حِقْـدُ
|
بِــذا
يَحسـُنُ
المَبنَـى
ويَسـعَدُ
أهلُـهُ
|
ويَحــوي
بِــهِ
آمَــالَهُ
الأبُ
والوِلْـدُ
|
وَيَصــْدُقُ
إنْ
قَــالَ
الخَــبيرُ
بِوَصـفِهِ
|
هِـيَ
القُبَّـةُ
الفَيحَـاءُ
مَا
إنْ
لَهَا
نِدُّ
|
لَقَـدْ
خَفِيـتْ
حـتى
إذا
التَّخْـتُ
زارَهَا
|
تبـدت
ومـا
للملـك
مـن
مثلهـا
بـد
|
نتيجـة
فكـر
قـد
سـها
عنـه
من
مضى
|
فشــيدها
مـن
هـذّب
الأمـرَ
مـن
بعـدُ
|
فَجـاْءَتْ
كَنَجـمِ
النُّجـحِ
طـال
انتِظارُهُ
|
فَمِــنْ
كُــلّ
نَجَّــامٍ
لِطَلعَتِــهِ
رَصــدُ
|
ولَـو
لَـمْ
تَكُـنْ
نَجْمـاً
يُرَجَّـى
طُلُـوعُهُ
|
لمـا
كَـانَ
مِـنْ
بُرجِ
السُّعُودِ
لَهَا
مَهْدُ
|
فَـألْقَتْ
عَلَـى
بَـاقِي
المَنَـازِلِ
يُمنَهَا
|
فَفِــي
كُـلّ
بَيـتٍ
مِـنْ
سـعادتها
سـعد
|
وكـــانتْ
لأعيــانِ
المحــبينَ
قــرّةً
|
وإن
كـانَ
منهـا
في
عيونِ
العدى
فقدُ
|
فَسـَرّحْ
بِهَـا
طَرفـاً
إلَـى
الآن
لَم
يَكُنْ
|
لَـهُ
مـن
بَـديِعِ
الشَّكلِ
مِنْ
قَبلِهَا
عَهْدُ
|
فَتُعطِيـكَ
بِالتَّمثْيـلِ
مِـا
شِئْتَ
مِنْ
مُنىً
|
فَــإنْ
شـِئتَهَا
رَوضٌ
وإنْ
شـِئتَهَا
خَـودُ
|
وإنْ
أنــتَ
أنعَمْــتَ
التأمُـلَ
خِلتَهَـا
|
يَتيمَـةَ
دارِ
المُلـكِ
تَـمَّ
بِهَـا
العِقدُ
|
هِـيَ
الـرَّأسُ
مِنهَـا
والطَّويلَـةُ
صَدرُهَا
|
ومَـا
قَـد
عَلاَ
ذَاكَ
الصـّدارَ
لَهَـا
نَهدُ
|
وَمَـا
صـَغُرَتْ
تِلـكَ
البَسـاتينُ
حَولَهَـا
|
لأنَّ
قَليلاً
كَافِيــــــاً
كُـــــثرُهُ
دّدُّ
|
عَلَــى
أنَّهَــا
رَوضٌ
يُــذَبِّحُهُ
الحَيَــا
|
فَفِـي
كُـلّ
نَـورٍ
فـي
تَفاصـِيلهَا
بُـردُ
|
وفـي
أوجِهَا
حَيثُ
الكُوى
مِنهَا
أو
مَأتْ
|
إلى
الشَّمسِ
قُدسُ
الله
في
قَلبها
يَندْوُ
|
فَــإذا
ذَاكَ
أضــدادُ
الأشــِعَّةِ
جُمِعَـتْ
|
ومـنْ
قَبلِ
هّذا
الحِينِ
ما
اجتَمَعَ
الضِدُّ
|
عَلَـى
أربَـعٍ
قَـامَتْ
وإن
كَـانَ
شـِبهَهَا
|
مِــنَ
الغِيـدِ
يَكفِـي
فـي
مَلاحَتِـهِ
قَـدُّ
|
وَلَكِنَّهَـــا
زادَتْ
لِتَلعَـــبَ
بِــالنُّهَى
|
إلى
الغَايَةِ
القُصوى
أساطينُها
المُلدُ
|
ومَــا
قَيَّــدَ
الألحَـاظَ
مِنهَـا
كَمَركَـزٍ
|
مَــوَاتٍ
وأمـوَاهُ
الحَيـاةِ
بِـهِ
تَعـدو
|
لِمَعنـىً
تَـرَى
الأنحَـاءَ
مِنهـا
ثَمَانياً
|
فَهَـلْ
هِـيَ
إلاَّ
مِـنْ
جِنـانٍ
بِهَـا
الخُلْدُ
|
وألقَـتْ
عَلـى
ظَهـرِ
الطَريـقِ
وِسـَادَهَا
|
لِئلاَّ
يُلاقـي
الغَبـنَ
فـي
قَصدِهَا
الوَفْدُ
|
وَتُبصــِرُ
مِــنْ
قُــربٍ
مُرِيــداً
تَـوَدَّهُ
|
وتَسـْمَعُ
بَـدءاً
صـَوتَ
مَـنْ
قَصْدُهُ
الرّفدُ
|
فَحَسـْبُ
مَـنِ
اسـتَعفى
مـن
الضَّيم
وَقفةً
|
وحَسـْبُ
الـذي
يَـأتي
لِعَاداتِهَا
العَودُ
|
وأعظِـمْ
بِهَـا
والبُـرجُ
يَكفِـتُ
ذَيَلَهَـا
|
كَجَالِســـَةٍ
قَســْعَاً
وكُرســِيُّهَا
طَــودُ
|
وَلَــو
نَطَقَــتْ
قَــالَتْ
لَـهُ
كُنـتَ
لـي
|
وَمِـنْ
بَيننـا
فِيمَـا
طُبِعْنَـا
لَـهُ
بُعدُ
|
طُبِعـتُ
عَلَـى
التَّقـوى
فأقبَـلُ
من
دَنَا
|
وأدنُـو
لِمَـنْ
يَنـأى
ومِنْ
طَبعِكَ
الطَّرْدُ
|
فَــأينَ
مُخيفَــاتٌ
بَهَـا
كُنـتَ
تَحتَمـي
|
أمِـنْ
قَـدَرٍ
يـأتي
بِـهِ
الصـَّمَدُ
الفَرْدُ
|
وهَــا
أنـا
ذي
وجَّهـتُ
وَجهِـي
لِـوجِهه
|
وَمِـنْ
ذِكرِهِ
مَا
دُمْتُ
في
الدَّهرِ
لي
وِردُ
|
وَبِعـتُ
المَغـاني
بِالمَثـانِي
ونَشـوَتي
|
بِمـا
قَـامَ
حَمَّـالُ
الحَـديثِ
بِـهِ
يَشدْوُ
|
بِهَــذا
رَأيـتُ
السـَّمكَ
أصـبَحَ
مَنزِلِـي
|
وأنــتَ
كَمَـا
عَـايَنتَ
مَنزِلُـكَ
الوَهـدُ
|
كَـذَلِكَ
يَعلـو
مَـنْ
إلـى
الخَيـرِ
سَعيُهُ
|
ويَسـْفُلُ
مَـنْ
يَغـدُو
إلـى
الشـَّرّ
يَشتَدُّ
|
كَفَتنـي
مِـنَ
المَـولى
القَـويّ
حِمايَـةٌ
|
ومَـا
بَعـدَ
عَـونِ
اللـهِ
فِـي
شِدَّةٍ
جُندُ
|
عَلَــى
أنَّ
بِالإســنَادِ
لِـي
بِـكَ
حُرمَـةٌ
|
عَليــكَ
لِمَــنْ
أولاَكَهَـا
يَجِـبُ
الحَمْـدُ
|
هـوَ
السـَّيِّدُ
البَاشـَا
الـذي
بِكَمَـالِهِ
|
وإكمَــالِهِ
مَــا
يَنبَغِـي
كَمُـلَ
الحَـدُّ
|
مُـرادِي
عَلِـيُّ
بْـنُ
الحُسـَينِ
ومَـن
يَقُلْ
|
لَــهُ
فــي
النَّهـى
شـَانٍ
فَقَـولَتُهُ
رَدُّ
|
إذا
عُــدَّ
مَــنْ
وَفَّــى
بِكُــلّ
ملِيحَـةٍ
|
وقِيـــلَ
عَلِـــيٌ
أوَّلٌ
وَقَـــفَ
العَــدُّ
|
ســَقَى
قَصــرَهُ
هَــذا
وكُــلَّ
قَــرارَةٍ
|
يَحُــلُّ
بِهَـا
سـَارٍ
مِـنَ
اللَّطـفِ
مُمتَـدُ
|
دُعَـاءٌ
أجَـابَ
اللـهُ
مَـنْ
قَـدْ
دَعَا
بِهِ
|
وَتَــاريخُهُ
بَيــتٌ
بِـهِ
أونِـسَ
السـَّعدُ
|
بِحُرمَـةِ
مَـنْ
وافَـى
إلـى
الخَلقِ
رَحمَةً
|
فَزَالَـتْ
بِـهِ
الأسـوا
وتَـمَّ
بِـهِ
الرُّشدَ
|
عَلَيـــهِ
صـــَلاةٌ
لاَ
يُحَــاطُ
بِقَــدرِهَا
|
يُحَـاطُ
بِهَـا
عَنْ
فَيضِ
بابِ
الرّضَى
السَّدُّ
|
ويَـدخُلُ
بـانِي
البَيـتِ
في
حِصنِ
دِرْعها
|
فَتَحفَظَـهُ
حِفـظَ
الحِمَـى
الحَافِظِ
الجَلْدِ
|
وَفـي
حِـرزِ
بسـمِ
اللـهِ
وَهـي
وَجيهَـةٌ
|
يَحِـقُّ
بهـا
المَبدا
وَيَزكو
بها
العودُ
|