يَـا
فَاضـِلاً
يزْهُو
بِهِ
المَذهَبُ
|
وَفَاضــِلَ
الْخُطَّــةِ
إذْ
تَعْصـبُ
|
وَمَـنْ
إذَا
حَـدَّثَ
ألْهَى
النُّهَى
|
وَيَبَســُطُ
النَّفْـسَ
إذَا
يَكْتُـبُ
|
جَـاءَتْ
وَمَا
بِالْعَهْدِ
مِنْ
غَيبَةٍ
|
أبيَاتُـكَ
الغُـرُّ
الَّـتي
تُعْجٍبُ
|
فَـأذْكَرَتْ
مَـن
لَم
يَكُن
ناسِياً
|
لِعَهْــدِ
كُـلّ
مَـنْ
لَـهُ
يَصـحَبُ
|
وَجَــدَدَّتْ
أنْسـاً
نَعِمنْـا
بِـهِ
|
وَلَيْتَـكَ
الْحَاضـِرُ
يَـا
مُطْـرِبُ
|
حَكَيـتَ
فِيهَـا
مَا
جَرَى
عِندَمَا
|
أُبْـتَ
إلَـى
أهْـلٍ
لَكُـمْ
تَدْأبُ
|
وَإنَّ
ســَلْمَى
أعْرَضـَتْ
نَاشـِزاً
|
لِفَقـدِهَا
الطَّيـبَ
الذي
تَصْحَبُ
|
فَبِـتَّ
منْهَـا
نَـابِغِيَّ
الْعَنَـا
|
تَســْتَقْرِب
الْمَـاءَ
ولَا
تَشـرَبُ
|
وَأنــتَ
ظَمــآنٌ
لَـهُ
أشـْهُراً
|
وَكِـدتَ
مِـنْ
شـَوقٍ
لَـهُ
تَهْـرَبُ
|
كَــأنَّنِي
شــَاهَدْتُهَا
لَيْلَــةً
|
وَأنَّـهُ
قَـدْ
زَادَ
فِيمَـا
دَهَـى
|
أطْفَالَهَــا
إذْ
كُلَّهُـمْ
يَصـْخَبُ
|
عَـنْ
طُعْمَـةٍ
كَـانَتْ
لَهُمْ
تُجْلَبُ
|
وَأنَّــه
أنســَاكَ
حَاجَــاتِهِمْ
|
فِرَاقُنَـــا
لأنَّـــهُ
يَكْـــرُبُ
|
وَمَـا
كَفَفْـتَ
الحَـربَ
إلاَّ
بِأنْ
|
حَلَفـتَ
أنْ
فِـي
شـَأنِهِم
تَكْتُبُ
|
فَخُـذ
جَـوَابَ
الْكَتُـبُ
مِن
سَيِّدٍ
|
مَـوْلَى
لَـهُ
دَفْعُ
الْعَنَا
مَذهَبُ
|
عَلِي
بَاشا
ابْنِ
الحُسَينِ
الذي
|
مَـا
حَازَهُ
الشَّرْقُ
وَلا
الْمَغْرِبُ
|
أســْعَدَهُ
اللــهُ
وَأنْجَــالَهُ
|
وأْســعَفَ
الكُـلَّ
بِمَـا
يَطْلُـبُ
|
أجَــابَ
بِالْفِعْـلِ
فَأهـدىإلَى
|
نَـوَارِكَ
الْحَسـناء
مَـا
تَرغَبُ
|
وَسـَاقَ
لِلصـّبيَةِ
مَـا
أمَّلُـوا
|
أكْــلٌ
شــَهِي
ســَائِغٌ
طَيِّــبُ
|
تَصـــْحَبُهُ
لِجَمعِكُـــمْ
كُلَّــهِ
|
عَافِيــةٌ
دَامَــتْ
فَلا
تَــذهَبُ
|
وَإن
أسـَاءوا
حَيْثُ
لَمْ
يُلْهِهِمْ
|
عَـن
ذَاكَ
سـِرُّ
الْحَضرَةِ
الأطْيَبُ
|
إذْ
قُلْـتُ
فِيِـهِ
أنَـه
قَدْ
مُلِي
|
مِـنْ
فَيْضِهِ
الْبَيدَاءُ
وُالسَّبْسَبُ
|
ذَاكَ
الـــــذي
أنســـــَاكَ
|
مَـا
بَالُهُمْ
عَنْ
شَأنِهِ
أضْرَبُوا
|
فَـإنَّنِي
عَـنْ
فَهْـمِ
ذا
وَاقِـفٌ
|
وإنَّنــي
مِـن
أمْرِهِـمْ
أعْجَـبُ
|
فَـاثْبِتْ
إذا
مَا
جِئْتَنَا
كُلَّمَا
|
تُرِيــد
مِـن
حَضـْرَتِنَا
تَـذهَبُ
|
عَلـى
الـذي
يَبغُـونَه
وَالذِي
|
تَبْغِـي
لِيَهْنَـا
لَكُـمُ
الْمَطْلَبُ
|
فَــإنَّني
أكْــرَه
تَشوِيشــَكُمْ
|
فِـي
سَاعَةِ
فِيهَا
الصَّفا
يُطْلَبُ
|