فَــرَحٌ
يَزيــدُ
بِقَولِهَــا
لاَ
تَبعُــدِ
|
أوَ
مَــا
تَــرَاهُ
طَلِيعَــةً
لِلمَوعِـدِ
|
سـَمَحَتْ
بِـهِ
لأيـاً
وأثقَـلْ
مَـا
هُنـا
|
قَــولُ
المَلِــيّ
لِمُرْتَجيــهِ
إلىغـد
|
لاَ
لاَ
أذُمُّ
مِــنَ
المَلِيحَــةِ
مَطلَهَــا
|
فَنِكايَةُالعُشـــَّاقِ
شـــأنُ
الخُــرَّدِ
|
لَيــتَ
التِـي
مِنْهُـنَّ
كُنـتُ
أسـِيرَهَا
|
قَســَمَتْ
كُراعَــا
لِــي
بِكُـلّ
تَـوَدُّدِ
|
أوْ
أنَّهَــا
عَلِمَــتْ
بِــأنِّي
خَــاطِبٌ
|
فــي
حُبِّهــا
حَتَّــى
حَطَمْـتُ
مُفَنِّـدِي
|
يـا
أخـتَ
مـاء
المُـزنِ
فيكِ
تَمَثَّلَتْ
|
للعيــنِ
أوصــَافُ
الـرَّدي
والجَيِّـدِ
|
مَـا
بَعـدَ
عِلمِـكَ
بالخصـُومَةِ
فَيصـَلٌ
|
إنْ
خِيـفَ
فـي
الإشـْهادِ
زُورُ
المُشْهَدِ
|
فَلِتَعلَمــي
عَمَــلَ
السـَّدِيد
ِبِعلمِـهِ
|
فَمُجَــانِبُ
الإنصــَافِ
غَيــرُ
مُســَدَّدِ
|
ولِتَنْظُــري
عَرضــاً
يَحُـولُ
بِعارِضـي
|
نَظَـرَ
البَصـِيرِ
بِيـومِهِ
ما
فِي
الغَدِ
|
فَلَعَـــلَّ
أبيَضـــَهُ
لِقَلــبٍ
أبيَــضٍ
|
ولَعَـــلَّ
أســـوَدَهُ
لِقَلــبٍ
أســوَدِ
|
قَــالُوا
البَيـاضُ
يَشـِينُهُ
وسـَوادُهُ
|
لَــو
دامَ
أشــْهَى
لِلغَـزَالِ
الأغْيَـدِ
|
مـا
أنصـَفُوا
بَـلْ
كُـلَّ
شـَيءٍ
كـائِنٌ
|
فــي
وقتِــهِ
يَرضـَاهُ
غَيـرُ
الأنْكَـدِ
|
لاَ
حُســنَ
فــي
صــَلَعٍ
يَـدومُ
لأمـرَدِ
|
كُلاَّ
ولاَ
مَهنَــــا
بِلَيـــلٍ
ســـَرمَدِ
|
هَـذا
وَلَـوْ
أثبَـتِّ
صـِدقِي
في
الهَوى
|
لَفَرِحــتُ
أنِّــي
نِلْـتُ
أقصـَى
مَقصـَدِ
|
فَــرِحَ
الزَّمَــانُ
وقَـدْ
أهَـلَّ
هِلالُـهُ
|
حَمــودَةُ
البَاشــَا
بِـدَرسِ
المُسـْنَدِ
|
بَـاكُورَةُ
المُلـك
ِالتي
افْتُتِحَتْ
بِهَا
|
فَينَانَـــةُ
الأيَّــامِ
بَعــدَ
تَلَــدُّدِ
|
أخَــذَ
الكِتــابَ
فَكَـانَ
أوَّلَ
سـَطرِهِ
|
بَــابٌ
فَقَـالَ
السـَعْدُ
مِنِّـي
فَابتَـدِ
|
جَعَـلَ
النِّهَايَـةَ
فـي
الصـَّلاحِ
بِدايَةً
|
أو
عَـن
سـِوى
بَـل
حِكمَـةٍ
لَـمْ
تُعهَدِ
|
مَـن
نـالَ
أعْلَـى
الغُصنِ
عِنْدَ
جِنَايةٍ
|
وَجَـدَ
اجتِنـاءَ
السـُّفلِ
أسـهَلَ
لِليَدِ
|
ثُـمَّ
اسـتَمَرَّ
فَحَـدّثنَ
مـا
شـئتَ
عَـنْ
|
ســهمِ
النَّفـاذ
وجُـذوةَ
المسـتجمد
|
يَقِـظُ
الجنَـانِ
لِمَـا
يُقَـالُ
وَسـَمْعُهُ
|
واعٍ
وطَــرفُ
العَيــنِ
منـهُ
بِمِرصـَدِ
|
لا
يَســـتَبِدُّ
إذا
تَبَيَّـــنَ
نَبـــوةً
|
فـي
أصـلِهِ
عـن
أصـلْه
بَـلْ
يَقتَـدِي
|
وإذَا
تَكَلَّـــمَ
كَــانَ
جُــلُّ
كَلاَمِــهِ
|
هَمْســاً
وَإنْ
أصــغَى
فَغَيْــرُ
مُبَلَّـدِ
|
وَلَــهُ
عَلَـى
فَـرْطِ
الـذَّكَاءِ
شـَوَاهِدٌ
|
صــِفَةُ
الحَيَــا
ونَحَافَـةُ
المُتَجَـرّدِ
|
وَاســْتَفْتِ
عَمَّـا
غَـابَ
عَنْـكَ
لحـاظَهُ
|
فـاللَّحْظُ
يعـرِفُ
منـه
هَدْيَ
المُهْتَدِي
|
إنْ
كـان
شـَخصُ
الـرُّوح
يَظهـرُ
مَـرَّةً
|
فَلَهُــوَّ
ذَا
وَبِــهِ
حَيَــاةُ
السـُّؤدَدِ
|
فَسـَيَحْمَدُ
المَسـعَى
إذَا
مَـا
سَارَ
مَا
|
بَيـنَ
البُنُـودِ
عَلَـى
الجِيادِ
المُيَّدِ
|
وتَقَــرَّ
عَيـنُ
المُلـكِ
مِنـهُ
بِناصـِرٍ
|
مَنصــُورِ
مـا
تَحْـتَ
اللِّـواءِ
مُؤيَّـدِ
|
حَتَّـى
تَـدِينَ
لَـهُ
المُلُـوكُ
جَميِعُهَـا
|
وتعــده
مــولى
لهــا
وكـأن
قـد
|
فلعلــهُ
المســعُودُ
حيــثُ
أقـامهُ
|
وَتَعُدُهُ
مَولَى
في
هَذا
المَقامِ
الأسْعَدِ
|
بَـل
هُـو
عَيـنُ
السَّعدِ
أجمَعُ
لم
يَفُتْ
|
مَــنْ
حَـازَهُ
مـا
فَـاتَهُ
مِـنْ
مَقْصـَدِ
|
ومَــنْ
الــذِي
أهْــلٌ
لَـهُ
ويَحُـوزُهُ
|
ولَــهُ
يَقُـولُ
البَخْـتُ
حَسـْبُكَ
وازدَدِ
|
غَيـرُ
الأميِـرِ
أبُـو
الأميـر
وَصـِنْوُهُ
|
صـهْرُ
الأمِيـرِ
ابْـنُ
الأميِـرِ
الأرْشـَدِ
|
ابـنُ
الحسـينِ
عَلـيٌ
البَاشـَا
الذي
|
خَضــَعَتْ
لَـهُ
الـدُّنْيَا
خُضـُوعَ
مُقَلِّـدِ
|
دَرَجَ
الملــوكَ
فَكـانَ
فَذَلَكَـةً
لَهُـمْ
|
فِيمَـا
يَزِيـنُ
وَطَـرْحِ
مـا
لَـم
يُحْمَدِ
|
كَلِــفٌ
بِــأنْ
لاَ
يَكْتَفِـي
مِـن
سـَعيِهِ
|
إلاَّ
بِــأنفَسَ
فــي
النُّفُــوسِ
مُخَلَّـدِ
|
لَـو
كَـانَ
مُمتَنِـعَ
اللِّقاءِ
لَكَانَ
في
|
قَلـبِ
الـذي
يَـدريهِ
نـارَ
المَوقِـدِ
|
أفَلاَ
تَطِيــرُ
لَــهُ
القُلُـوبُ
وإنَّهَـا
|
لَتَـرَاهُ
حَقـاً
فـي
الحُضـُور
الشـُّهُدِ
|
لَكِــنَّ
مِــن
شـِيَمِ
الطِّبـاعِ
مَلاَلَهَـا
|
مَــا
لاَ
يَغِيـبُ
وَعِشـقُ
مَـا
لاَ
يُوجَـدِ
|
كَالمَـالِ
يَظهَـرُ
فِـي
المَنَامِ
لِيائِسٍ
|
فَــإذَا
حَــوَاهُ
حَــواهُ
كَالمُتَزَهِّـدِ
|
يَـا
أيُهَـا
المَـولَى
الذِي
قَذَفَتْ
بِهِ
|
أيــدِي
الصـَّلاحِ
عَلَـى
زَمَـانٍ
مُفسـِدِ
|
مِـنْ
أيـنَ
جِئْتَ
فَـإنْ
تَكُنْ
أقبَلْتَ
منْ
|
جِهَــةِ
السـَّماءِ
فَلَيـسَ
بِالمُسـتَبْعَدِ
|
أمَّــا
الصــَّعيِدُ
الآن
فَهـوَ
ونَاسـُهُ
|
بِالاعْتِبــارِ
حُثالَــةٌ
فــي
مِــزوَدِ
|
حَشــَا
بَنِــي
خَاقَــانَ
إنَّ
رِضــاهُمُ
|
ســـِرُّ
الفَلاَحِ
وَعُمْـــدَةُ
المُتَعَمِّــدِ
|
أوتَـادُ
هَـذا
الـدّينِ
غَيـرَ
مُـدافِعٍ
|
وبَنُـوُ
الشـَّهامَةِ
والغَنَـاءِ
الأتْلَـدِ
|
وَمِــنَ
العِيانَـةِ
أنْ
كَسـَوكَ
وَإنَّمَـا
|
أغْلَــوا
لِبَاســَهُمُ
بِأنْجَــدَ
أمْجَـدِ
|
كَـذَبَ
اللِّبـاس
سـَوى
لباسك
وَالمنى
|
غَــضٌّ
وَعَيْــنُ
الشــَّمْلِ
غَيـرُ
مُبَـدَّدِ
|
أيَّــامَ
كُنـتَ
عَلَـى
زَمَانِـكَ
رَاضـِياً
|
وَالكَـــونُ
بَيــنَ
مُوســَّدٍ
وَمُمَهَّــدِ
|
تَتَرَصــــَّدُ
الأرضَ
وأيـــنَ
تَظُنَّـــهُ
|
حَتَّــى
ظفــرت
بِمطْمَــح
المُتَرَصــّدِ
|
نَســْجٌ
زَمَتْـهُ
صـَنَاعُ
أهلِـكَ
مفـرداً
|
بَـلْ
مـا
سـَخَتْ
بِـأخٍ
بِـذَاكَ
المُفْرَدِ
|
فَلَبِســَتْ
مِنــهُ
حُلَّــةً
مَـا
شـَامَهَا
|
طَـرفٌ
ولاَ
انْبسـَطَتْ
لغيـرِكَ
فـي
يَـدٍ
|
عَــذُبَتْ
فلــم
تَنْضـحْ
بِمُلحَـةِ
لُجـةٍ
|
وَصــَفَتْ
فَلَـمْ
تَلْفَـحْ
بِغَبْـرَةِ
فَدْفَـدِ
|
نُســِبَتْ
لِجِيــلِ
التُّــرْكِ
إلاَّ
أنَّهَـا
|
مِــنْ
عَـالَمِ
ثَـوبِ
الثَّنـاءِ
الأجْـودِ
|
وَكَنَيْــتُ
عَنْهَــا
بِاللِّبـاسِ
وإنَّهَـا
|
لَيَّاشـــَةٌ
قَــالَ
الحَكِيــمُ
مُجُــرَّدِ
|
تَزْهُــو
عَلَــى
جَارَاتِهَـا
بِصـَبَاحِهَا
|
إذْ
هـوَ
طـالعُ
سـَعْدِ
جَـدّكَ
مـن
بَـدِ
|
وَعَلَــتْ
لَـدَيْكَ
علـى
المِلاحِ
بِحُرمَـةِ
|
حــقٍ
لكونْـك
كفأهـا
فـي
المْحَتِـدِ
|
أمُّ
البَنِيـنَ
مَـعَ
البَنَـاتِ
ولَمْ
تَلِدُ
|
بـل
أنْتَجَـتْ
من
كفِّها
الرَّحبِ
النَّدي
|
ولِقَصـرِها
فيـك
المحبَّـة
لـم
تَكُـنْ
|
تَلقَــاكَ
بَعْــدُ
بِشــِركَةِ
المُتوَلِّـدِ
|
وَرَعَــتْ
ذِمامَـكَ
والمَخَـاوِفُ
حَولَهَـا
|
وَمَنَــاطُ
رَحلِــكَ
بِالقّصــِيّ
الأبْعَـدِ
|
فَهَـلِ
اكْتَفَيـتَ
مِـنْ
الكَمَـالِ
بِقِصـَةِ
|
رَســَخَتْ
بِــذِكْرِكَ
مِـن
حـدْيثِ
مُهَنَـدِ
|
كَـمْ
تَحْتَـهُ
مـن
نُكْتَـةٍ
إنْ
لَـم
أكُنْ
|
أخْرَجْتُهَـــا
فَعَلَـــيَّ
بِـــالمُتَعَوَّدِ
|
وَحَـديثُ
نَفْـحِ
الطِّيـبِ
عَنهَـا
مُسـْنَدٌ
|
بَلَــغَ
التَّــواتُرَ
عِنـدَ
كُـلّ
مُوَحِّـدِ
|
لَـو
لـم
تَطِـب
أنفاسـُها
لم
يَنتَعِشْ
|
مِـنْ
طِيبِهـا
جِسـمُ
العَلِيـلِ
المُقعَدِ
|
غَمَرَتْـكَ
منـهُ
لَدى
المُقامِ
وإن
تَسِرْ
|
أهـدَتهُ
فـي
طَـيّ
الكِتـابِ
المُغمِـدِ
|
وتصـــَرَّفَتْ
فــي
مَزجِــهِ
وكَأنَّهَــا
|
خَلَطَتــهُ
مِــنْ
عَــرَقِ
لَهَـا
بِمَـوَّرَدِ
|
فـأتتْ
مـنَ
التَّرتِيـبِ
مـا
أعيتْ
بِهِ
|
عنـد
العبـارَةِ
ذاَ
المَقـال
الأيّـدِ
|
مَـنْ
كـانَ
يزعُـمُ
غَيـرَ
هـذا
فَليَقُلْ
|
هّــذا
المُرَكَّـبُ
مِثـلُ
ذَاكَ
المُفـرَدِ
|
هّــذي
الـتي
هَـا
نِلْتَهَـا
بِعَزِيمَـةٍ
|
أمْ
هِـــيَ
دَعْــوَةُ
عابِــدٍ
مُتَهَجِّــدِ
|
مِــا
مِثلُهَــا
بَيـنَ
المَلابـسِ
حُلَّـةً
|
عِنــدَ
الملـوك
ولاَ
كمثلِـكَ
مُرتَـدِي
|
يَـا
أهـلَ
بَيـتٍ
شـِختُ
فـي
أمدَاحِهِم
|
وطَــرَدْتُ
عَنهَــا
كُـلَّ
ضـَيفَنِ
مُعتَـدِ
|
هَـــذا
حَــديِثي
عَنكُــمُ
ولَعَلَّنــي
|
أحظَــى
لَـهُ
بِـالحُبّ
إنْ
لَـمْ
أُحسـَدِ
|
أبْــدَعتُ
فِيــهِ
عَـنِ
الهِلالِ
وبـدْرِهِ
|
والشــَّمسِ
أبــدَعَ
قَولَــةٍ
لِلمُنشـِدِ
|
لاَ
زِلتُـــمُ
فـــي
غِبطَــةٍ
ومَســَرَةٍ
|
ولَذيــذِ
عَيــشٍ
بِالهَنــا
مُتَجَــدّد
|
وَعَمرتُــمْ
مَــا
شـِئتُمْ
حتَّـى
تَـرَوا
|
رؤيَـــا
تَشــَرُّفِكُمْ
لأصــْدَقَ
مَقصــَدِ
|
بِــــالآلِ
وَالأصـــْحابِ
وَالأتبَـــاعِ
|
وَالمُتَصـــَرفِينَ
وبِــالنَّبيّ
مُحَمَّــدِ
|