صَاغَ الإمَامُ العَالِمُ ابْنُ الحَاجِبُ
الأبيات 3
صـَاغَ الإمَامُ العَالِمُ ابْنُ الحَاجِبُ دُرَراً مَعَانيهَـــا كَغَمزِالحَــاجِبِ
تَخفـى عَلـى الأفهَـامِ مُقْتَضَيَاتُهَا فَكَأنَّهَـا عَـن أن تُـرى فـي حَاجِبِ
فـإذا اللَّـبيبُ الألْمُعـيُّ أجادَهَا قَالَتْ أنا السِّحرُ الحَلالُ فَحَاجِ بِي
الورغي
96 قصيدة
1 ديوان

محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله.

شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس.

وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً.

ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل.

له ( ديوان شعر - ط ).

1776م-
1190هـ-