آن
للشــــاعر
إطلاق
العنـــانْ
|
ليــوفِّي
حــق
هــذا
المهرجـانْ
|
وأغــالي
فــي
امتـداحي
ملكـاً
|
لــيَ
فــي
دولتــه
خيـر
مكـان
|
ألهمتنــي
كــل
معنــى
بــاهر
|
فيـــه
أخلاقٌ
وأوصـــافٌ
حســان
|
أنكــر
القــوم
اعتقـادي
أنـه
|
قــادر
فـي
قبضـتيه
المشـرقان
|
أنــا
لا
أضــمر
ســوءاً
وكفــى
|
أن
شـــعري
لفــؤادي
ترجمــان
|
هـل
أراه
عـاجزاً
عـن
نيـل
مـا
|
لــم
ينلــه
أبـواه
السـابقان
|
وهـو
عـون
الدين
والمولى
الذي
|
نصـر
السـلطان
فـي
هذا
الزمان
|
وأطـــاعته
البرايـــا
وبــدا
|
حكمـه
العـادل
فيهـم
واسـتبان
|
قــام
بــالأمر
فمـا
كـان
سـوى
|
ما
ابتغته
في
الأعادي
الدولتان
|
وأجــار
الملــك
مــن
غاصــبه
|
وكفــى
الأوطــان
شـر
الحـدثان
|
ثــاقب
الــرأي
حكيــم
حــاذق
|
يظهــر
الشـدة
حينـاً
والليـان
|
ولـــه
فــي
كــل
يــوم
همــة
|
ونــدى
تثنــى
عليــه
الأُمَّتـان
|
يــا
شـباب
الملـك
يـا
بهجتـه
|
دمــت
للملــك
رجــاء
وأمــان
|
إن
عرشــــاً
تتجلـــى
فـــوقه
|
لَمقـــامٌ
يشـــتهيه
النيِّــران
|
وحســـاماً
تنتضـــيه
غازيـــاً
|
لَنـــــذيرٌ
يتقيـــــه
الثقلان
|
ومنـــاراً
تبتنيـــه
عاليـــاً
|
لِهُـدى
النـاسِ
لَبـاقٍ
غيـر
فـان
|
إن
مصــــراً
لعـــروسٌ
زفَّهـــا
|
وحلاهـــا
عيــدك
الأســنى
وزان
|
فهـــي
فــي
حليتهــا
بــاهرة
|
تملأ
الأنفــس
أنســاً
وافتتــان
|
لــك
ماضــيها
وآتيهــا
كمــا
|
لــك
غـالي
تاجهـا
والصـولجان
|
ولــك
النيلان
ينســابان
بــال
|
خيـر
فـي
قطريـن
صارا
كالجنان
|
وحصــــون
وجيــــوش
عــــودت
|
مصـر
أن
تنصر
في
الحرب
العوان
|
ولـــواء
تنشـــر
الأمــن
بــه
|
وارف
الظــل
شــديد
الخفقــان
|
يـا
ابـن
توفيـق
أجـب
دعوة
من
|
لـم
يـروا
غيـرك
مـولى
مستعان
|
ولمـا
تنـويه
فـي
الأرض
انتهـز
|
هــذه
الفرصـة
إن
الـوقت
حـان
|
وانصــر
الشــرق
علـى
أعـدائه
|
فلقـــد
دان
بنــوه
منــذ
دان
|
فهــو
لا
يرضــى
مليكــاً
آمـراً
|
غيـر
مـن
يحمـى
حمـاه
أن
يهان
|
واملأ
الـــواديَ
بشــراً
ورضــاً
|
لوفــود
الشـكر
مـن
قـاص
ودان
|
وارع
شــعباً
طائعــاً
مستسـلماً
|
حبـــه
فيــك
تجلــى
للعيــان
|
ومـــن
الصــدق
مغــالاتيَ
فــي
|
مـدحك
المعجـز
أبطـال
البيـان
|
ومحـــال
أن
ترانـــي
غــافلاً
|
عنـك
يومـاً
أو
يقول
القوم
خان
|
فتحكـــم
فـــي
زمــان
خاضــع
|
لــك
بالعيـدين
نـادى
بشـريان
|