هَنِئْتَ بالعيد بل يَهْنا بك العيدُ
الأبيات 10
هَنِئْتَ بالعيـد بل يَهْنا بك العيدُ يـا ذا الذي مجدُه بالنصرِ ممدودُ
فـي كـلِّ يـومٍ لنـا عيـدٌ نجرُّ بِهِ ذيلَ الهَنا والمُنا ما عنَّهُ الجودُ
لـولاكَ فـي الأرضِ لم يَخْضَرَّ من كرم عـودٌ ولا فـاحَ من نشر الثَّنا عُودُ
إِنِّـي ومَـنْ كان مثلي وهو ذو مِقَةٍ فـي روضـةٍ طيرُهـا الميمونُ غِرِّيدُ
أيْقَنْـتُ أنَّ نـداك الجـمَّ منسـكباً غيـثٌ بـهِ يَسـْتَهِلٌ الرَّبْـعُ والبيدُ
كرامـةٌ تفضـحُ الطـائَيَّ إِنْ ذُكِـرَتْ وهيبـةٌ انصـدعتْ منهـا الجلاميـدُ
مـا قالَ عافيكَ إذْ يَسْنو أَلا سَنَتي شــهباءُ مانعـةُ الأمطـار جَـارُودُ
ولا شـَكَا بحمـاكَ الرحْـبِ ذو شـَرفٍ ملـكٌ تحـفُّ بـه الشـُّوسُ الأماجيـدُ
لا غَرْوَ رغماً على الأعقاب إِنْ نكصَتْ عمَّـا تُحـاولُ منـكَ السادةُ الصِّيدُ
دُمْ سـالمٌ سـالماً مـن كـل بائقةٍ في نعمةٍ لم تَنَلْها البيضُ والسودُ