يــا
مــن
يجيــب
دعـوةَ
المضـطرِّ
|
أبــدل
إلهــي
عُســْرَنا
باليُســْرِ
|
الحمــدُ
للّــه
المجيـبِ
مـن
دعـا
|
وفاتـــحِ
الْبَــابِ
لِعَبْــدٍ
قرعــا
|
ســـبحانه
مـــن
راحــمٍ
رحمــانِ
|
تبـــارك
اللّطيـــف
مــن
منّــانِ
|
مَـنْ
ذا
الـذي
مـا
شـَمَلَتْهُ
رَحْمَتُـهْ
|
وأيّ
خلـــقٍ
لـــم
تَنَلْــهُ
مِنَّتُــهْ
|
هــو
الـذي
مَـنَّ
بإرسـال
الحـبيبِ
|
فيــا
سـعادةَ
المنيـب
المسـتجيبِ
|
جعلــه
نــوراً
بـه
تُجْلَـى
الظُّلَـمْ
|
وكَــمْ
لنــا
مـن
نعمـة
بـه
وَكَـمْ
|
نرجــو
بــه
مَحْــوَ
ذنــوبٍ
كَثُـرَتْ
|
ونَيْـــلَ
إصـــلاحِ
قلـــوبٍ
فَســَدَتْ
|
صــلّى
عليــه
اللّـه
مِـنْ
ذي
جَـاهِ
|
لـم
يَـدْرِ
مـا
مَعْنَـاهُ
غيْـرُ
اللَّـهِ
|
وآلِــــه
وصـــحبِه
وكـــلِّ
مَـــنْ
|
سـار
مـن
الإِيمـان
فـي
نهـجٍ
حَسـَنْ
|
صـــلاة
مُـــدمِنٍ
لقَـــرعٍ
فَوَلَـــجْ
|
ونـال
مـن
جـدواه
مـأمولَ
الفَـرَجْ
|
ثـمّ
بـذاك
الجـاه
والقدر
الكبير
|
نســأل
فـي
شـفا
شـيخنا
البشـير
|
نســـألك
اللّهُـــمَّ
كشـــفَ
ضــُرِّهِ
|
وبُـــرءَ
ســـُقمه
ونُجـــحَ
أَمْــرِهِ
|
واجْمَــعْ
لــه
بيـن
شـفاء
الجَسـَدِ
|
ونيْلِــهِ
حُســْنَ
الأجــورِ
فــي
غَـدِ
|
يــا
منجيـاً
مـن
غمّـه
ذا
النّـون
|
مـن
بعـد
مـا
أشـفى
علـى
المَنُونِ
|
وســـامعَ
الـــدّعاء
مــن
أيّــوبَ
|
وراحمــــاً
بيوســــُفٍ
يعقــــوبَ
|
ومُبْــــرِدَ
النّــــارِ
لإِبْرَاهيـــمَ
|
ومانِــــحَ
التّنزيـــه
للكَلِيـــمِ
|
ومُســـْرِياً
بِســـيْدِ
الكُــلِّ
إلــى
|
مــا
ليــس
يرجـوه
ذَوُو
قَـدْرٍ
عَلاَ
|
جَلِّلْــهُ
يــا
رَبِّ
ثيــابَ
العافيـة
|
وَهَــبْ
لــه
نفحــةَ
خيــرٍ
وافيـة
|
وانفـض
فراشـه
علـى
أيـدي
الشّفا
|
بحـقّ
مـا
فـي
مُسـْلِمٍ
وفـي
الشـّفا
|
يـــا
ربِّ
قـــد
وَهَنــتِ
الْعِظَــامُ
|
وأَنهكــــت
قوّتهــــا
الســـِّقامُ
|
وغـــاب
عنّـــا
وجهُـــه
لـــذاك
|
فصــارت
الــدّنيا
لنــا
أَحْلاَكَــا
|
وأنــــت
حَســـْبَُ
ذاك
ليـــس
إلاّ
|
فــامْنُنْ
علينــا
نِعْمَــةً
وفَضــْلاَ
|
يــا
رَبَّنــا
اللّهُـمَّ
واشـْفِ
أُمَّنَـا
|
زوجتَــه
الـتي
حَـوَتْ
طيـبَ
الثَّنَـا
|
وعَافِهــا
مــن
كــلّ
ضــُرٍّ
وضــَنَى
|
وفُكَّهــا
مــن
كــلّ
ضــيقٍ
وعَنَــا
|
أطــاعتِ
الرَّحْمَــانَ
فــي
بشــيرِهِ
|
ووافَقَـــتْ
رضـــاه
فــي
اُمُــورِهِ
|
فأصـــبحَتْ
فــي
حُلَــلِ
الرّضــوانِ
|
رافلــةً
لَيْســَتْ
كمــا
النّســوانِ
|
وهَـــبْ
إلهـــي
بعــد
ذا
ذرّيّــة
|
طيّبـــــةً
صـــــالحةً
مَرْضــــِيّة
|
تَــرِثُ
منــه
العلــمَ
والأســرارا
|
والحِكْمَــةَ
العَلْيَــاءَ
والأنــوارا
|
ســــالكةً
مســــالكَ
الصـــوفيّة
|
كارعـــة
مــن
عينهــا
الصــفيّة
|
يـا
واهبـاً
يَحْيَـى
على
وَهْنِ
الْكِبَرْ
|
ومُتْحِفــاً
زَوْجَ
الخَلِيــلِ
بِالبشــَرْ
|
وليــس
فــي
أمــر
الإِلــه
عَجَــبُ
|
وهــو
لتحســين
الرّجــا
مُسـْتَوْجبُ
|
ســــألتُك
اللّهـــمّ
بالمختـــار
|
وآلـــــه
وصــــحبه
الأخْيَــــار
|
ومُحــرز
ذاك
الإِمــامِ
بــنِ
خَلَــفْ
|
مَنْ
جاء
في
التّقوى
على
هَدْي
السَّلَفْ
|
بمـــا
أَنَلْتَـــهُ
مــن
المعــارفِ
|
ومـــا
وَهَبْتَـــهُ
مــن
العــوارِفِ
|
وابـــن
عــروسٍ
عِيبــة
الأســرارِ
|
ذي
الحِكَـــمِ
الســّاطعةِ
الأنــوارِ
|
كــم
نَبَّهَــتْ
بزجرهـا
قلبـاً
غَفَـا
|
وكــم
شـَفَتْ
مـن
واقـفٍ
علـى
شـفَا
|
وصـــاحب
الإِمـــام
مالــك
علــيّ
|
ابـن
زيـادٍ
صـاحب
القَـدْرِ
الْعَلِـيّ
|
وجَــاهِ
تلــك
الــدرّة
المكنُونَـة
|
عائشــــةَ
الســـيّدةِ
المصـــونة
|
ذاتِ
التصــرّف
الكــبير
القــاهرِ
|
والســِّرِّ
والنّـورِ
القـويّ
الظـاهر
|
وجــاء
ليْـثُ
الغـابِ
مَنْصـُورٌ
وَمَـنْ
|
نـال
مـن
الأسـرار
فـوق
مـا
يُظَـنّ
|
وسـائِر
الرّجـال
مـن
أهـل
البَلَـدْ
|
وكــلِّ
مَــنْ
كــان
لـه
فيـه
مَـدَدْ
|
وأوليـاء
اللّـه
فـي
كـلّ
الجهـاتِ
|
مَــنْ
قـد
أتـى
فيمـا
مضـى
أو
آتِ
|
يــا
رَبِّ
قــدّمنا
لَــكَ
الرّجــالاَ
|
فلا
تُخَيّــــبْ
ســــيّدي
الآمـــالا
|
وقـــد
دعونــاك
علــى
اضــْطِرارِ
|
منكّســــي
الـــرّؤوسِ
والأبصـــارِ
|
مســــتنجزين
وَعْـــدَك
المُـــوَفَّى
|
وكــــــارعين
وِرْدَه
المُصـــــَفّى
|
أَغِـثْ
أَغـثْ
أَنـت
مُغِيـثُ
المسـتَغيثْ
|
فمــا
لنــا
سـِوَاك
يـا
رَبِّ
مُغِيـثْ
|
واغْفِــر
إلهـي
للجميـع
مـا
سـَلَفْ
|
وامْنُـنْ
علـى
الكـلِّ
بإِسْكَانِ
الْغُرَفْ
|
وأَنِجـــحِ
المَقَاصـــِدَ
الجميعـــا
|
ويَســـِّر
الصـــَّعْبَ
لنــا
ســريعا
|
ويَســــْاَلُ
النَّـــاظِمُ
إبراهيـــمُ
|
مَحبَّـــــةً
بـــــذكرها
يَهِيــــمُ
|
والعطـفَ
مـن
شـيخ
الوفـا
البشيرِ
|
والْجَمْــعَ
فــي
اليقظـة
بالبشـير
|
صـــلّى
وســـلّم
عليـــه
اللّـــهُ
|
مـــا
لا
يَفِــي
الْعَــدُّ
بِمُنْتَهــاهُ
|
وآلِــــهِ
الأشــــرافِ
والأصـــحابِ
|
وكــلِّ
مَــنْ
يُعَــدُّ
فــي
الأحْبَــابِ
|