يـا
إلاهـي
وأنـت
نِعْـمَ
اللّجـاءُ
|
عَافِنَـا
واشـفِنا
فمنـك
الشـّفاءُ
|
إنّ
هــذا
الطـاعون
نـارٌ
تَلَظَّـى
|
لقلـوب
التوحيـد
منهـا
اصـْطِلاَءُ
|
كـــم
جمــوعٍ
تمزّقــت
وقلــوبٍ
|
وســرورٍ
طــارت
بــه
العنقـاء
|
ودمــوعٍ
كالــدرّ
تُنْثَــرُ
نـثراً
|
فــي
خــدودٍ
تَوْرِيــدُهنّ
دِمــاء
|
ووجــوهٍ
مثــلِ
الشـّموس
تـوارت
|
لـو
تراهـا
إذا
أُزيـل
الغطـاء
|
أُكرمـت
بـالتراب
فرشـا
وكـانت
|
ربّمــا
ضــرّها
الهـوا
والمـاء
|
ذاك
مـن
ذَنْبِنَـا
العظيمِ
كما
قد
|
جاءنــا
عــن
نبيّنــا
الأنبـاءُ
|
يغضــب
اللـه
بالـذنوب
فتسـطو
|
حيــن
تطغــى
بوخزهـا
الأعـداء
|
هــو
لا
شــكّ
رحمــةٌ
غيـرَ
أنّـا
|
يــا
قــويّ
عـن
حملهـا
ضـعفاء
|
كــم
وكـم
رحمـةٍ
لـديك
وتعطـي
|
هــا
بلا
محنــة
إذا
مـا
تشـاء
|
رَبَّنَــا
رَبَّنَــا
إليـك
التجَأْنـا
|
مـا
لنـا
ربَّنـا
سـواك
الْتِجَـاءُ
|
بافْتقـــارٍ
منّــا
وذُلٍّ
أَتَيْنَــا
|
مــا
لنــا
عِــزَّةٌ
ولا
اسـتغناء
|
نَقْـرَعُ
البـابَ
بالـدّعاء
ونرجـو
|
فَلَنِعْــمَ
الـدُّعَا
ونِعْـمَ
الرّجـاءُ
|
أَبْــقِ
يـا
ربَّنـا
علينـا
وَدَارِكْ
|
باقيــاً
قَبْـلَ
أن
يَعُـمَّ
الفنـاء
|
لـم
نكـن
دون
قَـوْمِ
يـونُسَ
لمّـا
|
آمنــوا
حيـن
بـالتمتّع
بـاؤوا
|
قـد
كشـفتَ
العـذاب
عنهـمَ
لِحينٍ
|
ثــمّ
مـاتوا
ومـا
لِخَلْـقٍ
بقـاء
|
ولنـــا
ســيّدُ
الأنــام
رســولٌ
|
دُونَـــه
الأنْبِيــاءُ
والشــُفَعَاء
|
ولنــا
عنـد
ربّنـا
قِـدَم
الصـّد
|
قِ
ونحــن
الْخِيَــارُ
والشــّهداء
|
والكتــابُ
العزيـزُ
نـورٌ
مُبِيـنٌ
|
بيننــا
تنجلــي
بـه
الظّلْمَـاء
|
وَلَــوَ
أنّ
العُصـاةَ
فينـا
فمنّـا
|
مَـنْ
إذا
مـا
دَعَوْا
أُجِيبَ
الدّعاء
|
ربَّنــا
جــاء
مــن
نبيّـك
وَعْـدٌ
|
فـــي
حــديثٍ
رُوَاتُــه
أُمَنَــاءُ
|
ارْحَمُوا
مَنْ
في
الأرضَ
يَرْحَمْكُمُ
اللَّ
|
هُ
تعـــالى
وتُرْحَــمِ
الرُّحَمــاءُ
|
فَلأَنْــتَ
الأَوْلَــى
بــذلك
فَـارْحَمْ
|
رَحْمَــةً
تنتفــي
بهـا
البَلْـوَاءُ
|
فلقــد
زاغــت
البصــائر
منـه
|
وعيــون
الــورى
بــه
عَمْيَــاءُ
|
مـا
لـذي
الحلـم
عنده
من
ثَبَاتٍ
|
لاَ
وَلاَ
صـــَابِرٌ
لَـــدَيْهِ
عـــزاء
|
ضـاق
أَمْـرُ
الـورى
وأنت
الْمُرَجَّى
|
وسـطا
ذا
الوبـا
وعَـزَّ
الـدّواء
|
والكتـاب
العزيـز
بشـّر
بـاليُسْ
|
رَيْـنِ
فـي
عسـرنا
ومنـك
الوفاء
|
وكَفَانَــا
ســَيَجْعَلُ
اللُّـه
يُسـْراً
|
بعـد
عُسـْرٍ
والوعـد
منـك
لقـاء
|
فَجَـدِيرٌ
أن
يـأتِيَ
اليُسـْرُ
فَـوْراً
|
وحقيـــقٌ
أن
تــذهب
البأســاء
|
وصــــَلاَةُ
الإلاه
ثــــمّ
ســــلامٌ
|
للإمــام
الــذي
بــه
الاقتـداء
|
أحمـدَ
المصـطفى
الشّفيعِ
إذا
ما
|
قــال
كــل
نَفْسـِي
وإنّـي
بـراء
|
إِذْ
يقـول
الرّسـولُ
والحمـد
شغل
|
فيُنَّــادى
لـك
الْهَنَـا
والرّخـاء
|
يَــا
لَـهُ
مَوْقِفـاً
عزيـزاً
تجلّـت
|
عـن
جميـع
الـورى
بـه
الضـرّاء
|
ورضــاه
الأتــمُّ
يُهْــدَى
لِصــَحْبٍ
|
بعــد
آلٍ
ومــن
حـواه
الْعَبَـاءُ
|
ولكــلّ
الأتبــاع
فـي
كـلّ
قَـرْنٍ
|
مَـا
لَـهُ
بانْقِضا
الزمان
انقضاء
|
أيّهـا
المؤمنـون
تُوبُـوا
جميعا
|
أيّهــا
النّـاس
أنتـمُ
الفقـراء
|