مـاذا
جَنيـتَ
مِـن
الحَياة
|
فَــــــالوقت
فــــــات
|
قَـد
ضـعت
ما
بَينَ
القُساة
|
فــــي
جنــــح
لَيــــلْ
|
مِـن
بَطـن
أُمـي
قَـد
رَمَيت
|
مـــــــاذا
جَنيــــــت
|
حَتّــى
سـَكَنَت
بِضـيق
بَيـت
|
ســـــــَجن
وَبيـــــــلْ
|
نــادَيتُ
آدم
يــا
أَبــي
|
قَـــــد
حَـــــلَ
بــــي
|
نَكـــد
وَأَنـــتَ
مُعَــذِبي
|
حــــــار
الــــــدَليلْ
|
قَـد
كُنـتُ
في
دار
الخُلود
|
تَجنــــــى
الســـــُعود
|
فَرَمَيتنـي
فـي
ذا
الوُجود
|
رَمــــــى
الــــــذَليلْ
|
قاسـيت
فـي
هَـذي
الـدُنا
|
كُـــــــل
العَنـــــــا
|
ومَـــآلُ
جِســمي
لِلفَنــا
|
يَــــــوم
الرَحيــــــلْ
|
قَـد
صـرت
في
دار
الهُمومْ
|
بَيــــــنَ
الســــــُمومْ
|
لا
صـَفو
فـي
الدُنيا
يَدوم
|
قــــــام
الــــــدليلْ
|
غَــنِّ
أَيــا
طَيــرَ
الفَلا
|
فَـــــــــــــوقَ
العُلا
|
أَنـتَ
الطَليـقُ
وَهـا
أَنـا
|
قَيـــــــدي
ثقيــــــلْ
|
غَــنِّ
وَرَفــرف
بِالجَنــاحْ
|
فَلا
جُنـــــــــــــــاحْ
|
فَأريـجُ
زَهـر
الـرَوض
فاحْ
|
وَقـــــــت
الأَصــــــيلْ
|
مَـن
لـي
بِأَجنحـةِ
الطُيورْ
|
يـــــا
ذا
الشـــــُعورْ
|
فَـأَفَر
مِـن
أَهـل
الشـُرورْ
|
نَحــــــوَ
المُقيــــــلْ
|
دُنيــــا
مَقَـــرّاً
لِلبَلا
|
بَيـــــــــــــنَ
المَلا
|
يـــا
وارِداً
مـــاءً
حَلا
|
كَالسَلســـــــــــــبيلْ
|
قُـم
دِلَّنـي
أَيـنَ
المَكـانْ
|
يـــا
اَبـــنَ
الزَمــانء
|
أَنا
ما
رَأَيتُ
سِوى
الهَوانْ
|
فـــــي
كُــــلِّ
جيــــلْ
|
فـي
المَهدِ
قَد
صَرَخَ
العُلا
|
قَبـــــــــــــلَ
الكَلامْ
|
وَكَـذاك
مِـن
سـئم
المَقامْ
|
يُبــــــدي
العَويـــــلْ
|
قَــد
جــاءَ
داراً
لا
صـَفا
|
وَلا
وَفــــــــــــــــا
|
فيهــا
ولَكِــن
بِالجَفــا
|
فاضـــــــت
كَســــــيلْ
|
اســتغفر
اللَـه
العَظيـمْ
|
رَبٌ
رَحيـــــــــــــــمْ
|
يَعفـو
عَلـى
العَبد
الأَثيمْ
|
نَعــــــمَ
الجَليــــــلْ
|
لَـــولا
مُحَمَّـــد
شــافِعي
|
فـــــــي
المُفــــــزعِ
|
لَــم
يبــق
مِنـي
تَـوجُعي
|
صـــــــَبرٌ
جَميـــــــلْ
|