آثــارُ
أَغلَــب
لِلــزُوار
قائِلَــة
|
نَحـنُ
الـدَليلُ
عَلـى
مَجـدٍ
بتَأثيـلِ
|
آثــارُ
مَـن
عَمَّمـوا
عَـدلاً
وَمرَحمـةً
|
مــا
بَيـن
حمّـالِ
تَـوراةٍِ
وَاِنجيـل
|
آثــارُ
علـمٍ
فَلا
الأَهـوالُ
تَمحيهـا
|
مِثـل
الَّـتي
سَمّيت
قِدما
أَبو
الهولِ
|
مُلــكٌ
وَعَــدلٌ
وَمَجـدٌ
فـاضَ
مَنبَعَـهُ
|
بِـالعلم
مـا
بَيـنَ
مَعفـول
وَمَنقولِ
|
دارَ
الزَمانُ
وَزالَ
المُلكُ
وَاِنقَرَضوا
|
وَالـدَهر
مـا
بَيـن
تَغييـرٍ
وَتَحويلِ
|
فَـاِنظُر
لِآثـاِرِهِم
فـي
الكَونِ
صامِتَةٌ
|
وَالصـَمت
أَبَلـغ
تَـأثيراً
مِنَ
القَولِ
|
لَو
أَشرَفوا
مِن
قُصور
الخُلد
عَن
خَلَفٍ
|
سـالَت
دُمـوعُ
مَـآقيهم
كَمـا
السَيلِ
|
فَاِستَنشِق
الطيبَ
مِن
آثارِ
مَن
مَلَكوا
|
مِمالـكَ
الأَرض
ذات
العَـرضِ
وَالطـولِ
|
وَقِــف
عَلَيهـا
وَناجيهـا
كَعـادَتِكُم
|
يـا
أَبلَـغَ
النـاسِ
في
وَصفٍ
وَتَمثيلِ
|
قَـد
كـانَ
جامِعُنـا
في
الأَرض
قاطِبَةً
|
بِــالعلمِ
أَعلامــهُ
خصــّت
بِتَفضـيلِ
|
لَـم
يُغنِ
كانَ
وَكُنا
في
الحَياةِ
وَلا
|
يَجــدى
سـِوى
عَمـل
يَقضـي
بَتَبـديلِ
|
قُـل
للأُلـى
بَغرورِ
الملكِ
قَد
فُتِنوا
|
آثـار
مَـن
غَبَـروا
درسٌ
إِلى
الجيلِ
|
تَمَـدّنُ
السـالفين
المُهتَـدين
هَـدىً
|
وَلا
تَمَــدّن
فــي
عَصــر
الأَضــاليلِ
|
فَـالأَرض
حَمراءٌ
مِن
سَفك
الدماءِ
وذا
|
حـالٌ
بِـهِ
عُرِفـوا
مِـن
عَهـد
قابيلِ
|
أَبنـاءُ
آدمَ
في
الدُنيا
لَو
اِتَّحَدوا
|
لَمــا
رَأَينــا
وَجــوداً
للاهاويـلِ
|
شــَرحٌ
يَطــولُ
وَلَكـن
مَـوقِفي
لَكُـم
|
فـي
الحـال
مَوقـفُ
تَرحيـبٍ
وَتَبجيلِ
|
يـا
صـافيَ
الشِعر
انَّ
الشِعر
محتضرٌ
|
يَشــكو
الألــى
زوَّقـوهُ
بِالأَباطيـلِ
|
شـِعرُ
الكِرامِ
الفُحولِ
اليَوم
مُبتَذَلٌ
|
مـا
بَيـنَ
نـوحٍ
وَمَـدحٍ
غَيـر
مَقبولِ
|
فَأَدرِكَهُ
مِن
قَبلِ
أَن
يَقضي
عَلَيه
وَكُن
|
آسٍ
يُعالـــــج
أَدواهُ
بِتَعــــديلِ
|
ملِـكُ
القَريـض
وَأَنـتَ
اليَومُ
صاحبهُ
|
يَسـمو
عَلـى
ملـك
أَصـحاب
الأَساطيل
|
فَـالبَيت
مِـن
شـِعرَكُم
صَهباءُ
صافيةٌ
|
وَالحُكـمُ
فـي
شـاربيها
حُكم
تَحليلِ
|
أَودَعتَــهُ
حِكَمــاً
جــاءَت
مُفَصــلةً
|
لَــولا
الدِيانـة
قُلنـا
أَيّ
تَنزيـلِ
|
جَعَلـت
بِالنَهجِ
في
مَدح
الرَسول
لَكُم
|
وَقايـةُ
الجسـمِ
يَومَ
الحَشرِ
وَالهَولِ
|
هَــذي
زِيـارَتكُم
مِـن
خَيـرِ
رابطـةٍ
|
في
الحُبِ
بَينَ
بَني
الخَضراءِ
وَالنيلِ
|