ليـس
لي
في
الشعر
مطلب
|
إِنّمــا
لـي
فيـه
مـذهب
|
تـارةً
أَرغَـب
فـي
النـظ
|
مِ
وطــوراً
عنــه
أرغـب
|
لَســت
بالشــاعر
لكــن
|
عــلّ
حكمـي
فيـه
أصـوب
|
هـــوَ
للنّفـــسِ
حيــاةٌ
|
وَلكــن
النفــس
مَســرب
|
وَهــو
إمّــا
رقّ
أشــجى
|
وَإِذا
مــا
اِشـتدّ
أَلهـب
|
وَلــه
الزهــرةُ
تــوحي
|
وَبــهِ
المرّيــخُ
يَغضــَب
|
فَــإِذا
الطفـلُ
المفـدّى
|
يَنصــل
الســّهمَ
وَيَضـرب
|
وإذا
فولكــــان
فـــي
|
نيريـانِه
يَطفـو
وَيرسـب
|
وَهـو
لِلشـكوى
مـن
الظل
|
مِ
إذا
ظلــــمٌ
تغلّـــب
|
إِن
يُصــِب
منّــا
قعيـداً
|
هــبّ
كالجسـمِ
المُكَهـرب
|
يَصــــعق
الظلّام
حتّـــى
|
لَيــــسَ
لِلظلّام
مَهـــرَب
|
يَصــِفُ
البــؤسَ
وَيصــمي
|
مَـن
لِـداءِ
البـؤسِ
سـبّب
|
فَـإِذا
العـاتي
به
كالش
|
شــَمعِ
فــي
نـارٍ
وأَذوَب
|
إِذ
يـرى
رَجـع
الردى
مِث
|
ل
الصــدى
فيـهِ
وأَجـوب
|
يصـــفُ
الحــبّ
وَيَرقــى
|
ذروةَ
الحـــبّ
المرتَّــب
|
يجــرُدُ
الجَــوهر
إمّــا
|
جــازَ
لِلتجريــدِ
مَـذهَب
|
يَعبُــدُ
المَعنــى
لـذاتٍ
|
لا
صـــِفاتٍ
فــي
مشــبّب
|
فــإذا
الكــونُ
جمــالٌ
|
يَتقصـــــّاهُ
ويَعجــــب
|
فـي
نَـواح
الـورق
يَلقا
|
هُ
وفـي
الصـّخرِ
المصـلّب
|
وَيـــراهُ
فــي
هيــولا
|
هُ
كَطيـــبٍ
فــي
مطيّــب
|
وَهـو
قَـد
يَسـمو
فَيخطـو
|
بَيــنَ
جَــوزاءَ
ومنكِــب
|
مِـن
حَفيـفِ
الشهبِ
قَد
يس
|
تَــرق
الســمع
ويطــرَب
|
يَتَجلّـــى
فـــي
ســماءٍ
|
تَخلــبُ
العَقــل
فيُخلَـب
|
تَتصـــــبّاهُ
فَيَرغــــب
|
وَتعاصــــيهِ
فَيرهَــــب
|
إِن
تحجّبهــــا
غيـــومٌ
|
كَهُمــومِ
النّفــسِ
تنشـَب
|
مثقلاتٌ
مثلهــــا
يـــج
|
هــدُها
الحمــلُ
فَتثغـب
|
لاحَ
فيهـا
الـبرقُ
كـالآ
|
مـالِ
فـي
قلـبِ
الموصـّب
|
فَهمَــت
بِــالقطرِ
مِـدرا
|
راً
كَــــدمعٍ
يتســــكّب
|
وَاِنجَلَـت
عَـن
صفوِها
فاِب
|
تَســَمَ
الــروضُ
وأَخصــب
|
وَإِذا
الشمسُ
وَما
في
الش
|
شــَمسِ
مِـن
مَعنـى
محجّـب
|
تتجلـــى
فـــوق
مــرجٍ
|
أَخضــر
الوشــيِ
مُــذهّب
|
مثـــل
بحـــرٍ
ذاخـــر
|
والمــوج
فيــهِ
يتقلَّـب
|
تَســتقي
الأزهـارُ
منهـا
|
مــاءَ
حُسـنٍ
ليـسَ
يَنضـَب
|
وعليهـــــا
بــــرواءٍ
|
وَبريّـــــا
تَتســـــحّب
|
حبّـذا
زهـر
الرّبـى
مـن
|
كـــلّ
صـــافٍ
وَمخضـــّب
|
مثـــلَ
فَجــرٍ
مســتطيرٍ
|
أَو
كَــأُفقٍ
قَــد
تلهّــب
|
يَتَهـــادى
فــي
نســيمٍ
|
كَتَهــادي
الطفـلِ
يَلعـب
|
وَالنـدى
مِـن
فَـوقهِ
حـي
|
رانَ
كالـــدمعِ
تَصـــعّب
|
قلـــقٌ
ممّـــا
يعــاني
|
قلــقَ
القلــبِ
المعـذّب
|
حبّـذا
قَطـر
النـدى
مـن
|
فَـــوقِ
زَهـــرٍ
يَتصــبّب
|
كَحبـــاب
نـــوره
مــن
|
كأســـِهِ
أَطلــعَ
كَــوكَب
|
أَو
كَموشـورٍ
شـعاعُ
الـش
|
شـــمس
فيـــه
يتشــذّب
|
أَو
كَقـوس
السـحبِ
ترمـي
|
كَبـــد
الجــوّ
فَيُخضــب
|
تَنــدف
النــور
وتـذرو
|
قطنـــه
نســلاً
مكــوكب
|
يــا
لقـوسٍ
قَـد
نراهـا
|
قــابَ
قَوســين
وأَقــرَب
|
كَســــــــرابٍ
وردهُ
أَب
|
عَــد
مِـن
عنقـاء
مغـرب
|
أَو
كَعقـدٍ
فـي
نظامِ
الن
|
نــور
كـالجزعِ
المثقّـب
|
يَخــدعُ
العَيــن
بعيــنٍ
|
وَهـيَ
مثـل
الـبرق
خلّـب
|
درّة
فــــي
تـــاجه
ذا
|
هبّــة
والتــاج
يــذهَب
|
دولـة
الأزهـار
مـا
عـا
|
شــَت
فَصــبحٌ
ثـمّ
مغـرب
|
حـاديَ
العيـسِ
كَمـا
فـي
|
عَهــدِ
قيــسٍ
والمهلّــب
|
تَتغنّـــــى
بِســــليمى
|
وعلـــى
الأطلال
تنحـــب
|
تتبـــــاهى
بعظــــامٍ
|
ليـس
فيهـا
اليوم
مسحب
|
تتلهّـــــى
بعلـــــومٍ
|
تَئدُ
العقـــل
فيشـــحب
|
مـا
رَكبـتَ
القاطرات
ال
|
جائبـــات
الأَرض
تَنهــب
|
مـا
رأيـت
السابحات
ال
|
جــاعلات
الريــح
مركـب
|
مـا
قصـدت
العامرات
ال
|
ممرعــات
الجـدب
تخضـب
|
مـا
علـوت
الراسيات
ال
|
راميــات
الجهـل
تحصـب
|
مــدنيات
الزهـر
ترقـب
|
ســابرات
الغـور
تنقـب
|
تتغنّـــــى
بعمـــــارٍ
|
يفتــن
اللــبّ
وَيســلب
|
وَتـــراه
فـــي
ديــارٍ
|
تَتحــــدّاها
وَتــــدأب
|
تَضـربُ
الـوهمَ
بسـيفٍ
ال
|
حــقّ
إنّ
الحــقّ
أَغلــب
|
يـا
لوهمٍ
كَم
لَه
في
الن
|
نَفـــسِ
أَعــراقٌ
تشــعّب
|
كلّمـــا
قلّمـــت
منــه
|
مِخلبــاً
أَنشــَب
مِخلــب
|
وَبمــاءِ
الجهــلِ
يُسـقى
|
وبنــار
الخلــف
يثقـب
|
أيـن
هـذا
العلـم
ينضو
|
ســيفه
العَضـب
المشـطّب
|
يخــذلُ
الجهــل
ويخـزي
|
أَهلــه
مِــن
كـلّ
مشـرب
|
بئسَ
علــــمٌ
نَصــــبوه
|
فـي
حِمانـا
خيـر
منصـَب
|
وَهــو
لَـو
تَـدري
لَـديه
|
يُحمــد
الجهـلُ
المجـرّب
|
لَيـس
كـلّ
العلـم
علمـاً
|
إِنَّمــا
العلـم
المجـرّب
|
وَهــو
قــلّ
فــي
قـديمٍ
|
كالرّقـاع
الثـوبَ
تَـرأَب
|
وَمصـاب
النـاسِ
حتّـى
ال
|
يـوم
مِـن
هَـذا
التذبذب
|
عـــاذِلي
عُــذركَ
بــادٍ
|
فيــك
مــن
مـاضٍ
تسـرّب
|
إِن
تخطّئنــــي
فَهـــذا
|
أَو
تســئ
فَهمـي
فـأعجب
|
فيــكَ
حسـبي
لـو
ولكـن
|
ريثمــا
قــوليَ
يَلــزب
|
شـاعر
الزّلفى
أَضعت
الش
|
شــعر
فـي
زيـدٍ
وزينـب
|
تَقـفُ
العمـر
كـأنّ
الـش
|
شـــِعر
مـــدحٌ
وتشــبّب
|
وَجـــبينٌ
فـــي
تــرابٍ
|
وَفـــؤادٌ
فـــي
تلهّــب
|
وَمقـــالٌ
حســـنهُ
مــا
|
كـان
فيـهِ
القـول
أَغرب
|
بِئسـَما
الشـّعرُ
غـدا
أع
|
ذَبــهُ
مــا
كـانَ
أَكـذب
|
مـا
تـرى
الجهل
وما
نل
|
قـى
مـنَ
الجهـلِ
المركّب
|
مـا
تـرى
الظلـمَ
وفينا
|
دولُ
الظلــــمِ
تقلّـــب
|
مـا
تـرى
في
ما
ترى
كم
|
صــاحب
البــؤسِ
يعــذّب
|
مـا
تـرى
فـي
ما
حوالي
|
ك
مــنَ
الحسـنِ
المحبّـب
|
دولــةٌ
دالَـت
فَقـم
فـي
|
دَولــةِ
الشـعرِ
المهـذّب
|