لي خَليطانِ مُحكَمانِ يُجيدا

الأبيات مع قصتها رواها أبو الفرج في أخبار الحسن بن وهب كاتب الوزير ابن الزيات وصديق أبي تمام في قصة من الأخبار الطوال أولها:

وجدت في بعض الكتب بغير إسناد.

كان الحسن بن وهب يحب بنات، جارية محمد بن حماد الكاتب، وكان له معها أخبار كثيرة، وكان لا يصبر عنها، فقدم الحسن بن إبراهيم بن رباح من البصرة، واتصل به خبرها، ووصفها له الحسن بن وهب، وصار به إليها، فأتم ليلته معها، ومرت بينهما أعاجيب، ثم خالفه الحسن بن إبراهيم بن رباح، وخاتله في أمرها، فكتب إليه الحسن بن وهب:

الأبيات 8
لــــي خَليطــــانِ مُحكَمـــانِ يُجيـــدا نِ لِمــــــا يَعمَلانِــــــهِ حاذِقـــــانِ
واحِــــدٌ يَعمَــــلُ القِســــِيَّ فَيَـــأتي كَ بِهـــا فـــي اِســـتِقامَةِ الميـــزانِ
وَفَــتى يَعمَــلُ الســَكاكينَ فــي القَــر نِ مُقِـــــــــرٌّ بِحَـــــــــذقِهِ الثَقلانِ
وَهُمــــا يَطلُبـــانِ قَرنـــاً عَلـــى رَأ ســِكَ فَــاِنظُر فــي بَعــضِ مــا يَســأَلانِ
قلت: هــل يــؤلم الفـتى قطـع مـا ف يـــه تريـــدان أيهــا الفتيــان؟
فأجابــــا بلطـــف قـــول وفهـــم قـــم فإنـــا إذاً لنـــوكي مـــدان
فـــاقطع الآن مـــا برأســـك منهـــا إن فيمــــا تــــرى لمـــض بيـــان
ذاك خيــر مــن أن يســمى اسـم سـوء فيقـــال انظـــروا إلــى القرنــان

إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي التميمي أبو إسحاق: ثاني من ترجم لهم أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني من اولاد أبي محمد اليزيدي ندماء المامون انظر ديوان ابيه أبي محمد اليزيدي وكان هارون الرشيد قد عهد إليه بتأديب المامون فنشأ المامون وابناء اليزيدي أصدقاؤه وندماؤه، وأكبرهم محمد (انظر ديوانه في الموسوعة )

وصنف إبراهيم كتبا منها: (بناء الكعبة وأخبارها)، و(النقط والشكل)، و(مصادر القرآن) لم يكمله، و(ما اتفق لفظه واختلف معناه ـ خ).

840م-
225هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

القطعة مع قصتها رواها أبو الفرج في أخبار أبي جعفر اليزيدي وهو ابن أخي إبراهيم قال:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

يرتجل في مجلس المأمون بيت ويزيد المأمون بيتأ عليه:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

شعره وقد زامل المأمون في سفر يحيى بن أكثم وعبادة المخنث: