شردت يا هذا شرود البعير

القطعة مع قصتها رواها أبو الفرج في أخبار أبي جعفر اليزيدي وهو ابن أخي إبراهيم قال:

أخبرني الحسن بن علي قال:

 حدثنا الفضل بن محمد اليزيدي قال:

الأبيات 11
شـردت يـا هذا شرود البعير وطـالت الغيبـة عنـد الأمير
أقمــت يــومين وليليهمــا وثالثــاً تحـبى بـبر كـثير
يــوم عريـب مـع إحسـانها إن طـالت الأيـام يـوم قصير
لهــا أغـان غيـر مملولـة منهـا ولا تخلـق عند الكرور
غيـر ملـوم يـا أبـا جعفـر أن تؤثر اللهو ويوم السرور
فاجعـل لنـا منك نصيباً فما إن كنـت عن مجلسنا بالنفور
وصـر إلينـا غيـر مـا صاغر أصـارك الرحمـن خير المصير
إن لـم يكـن عندي غناء ولا عود فعندي القمر بالنردشير
والذكر بالعلم الذي قد مضى بـأهله حـادث صـرف الـدهور
وهــو جديــد عنـدنا نهجـه أعلامـه تحـويه منـا الصدور
فالحمـد للـه علـى كـل مـا أولـى وأبلـى ولربي الشكور

إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي التميمي أبو إسحاق: ثاني من ترجم لهم أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني من اولاد أبي محمد اليزيدي ندماء المامون انظر ديوان ابيه أبي محمد اليزيدي وكان هارون الرشيد قد عهد إليه بتأديب المامون فنشأ المامون وابناء اليزيدي أصدقاؤه وندماؤه، وأكبرهم محمد (انظر ديوانه في الموسوعة )

وصنف إبراهيم كتبا منها: (بناء الكعبة وأخبارها)، و(النقط والشكل)، و(مصادر القرآن) لم يكمله، و(ما اتفق لفظه واختلف معناه ـ خ).

840م-
225هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

يرتجل في مجلس المأمون بيت ويزيد المأمون بيتأ عليه:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

شعره وقد زامل المأمون في سفر يحيى بن أكثم وعبادة المخنث:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

يسأله ابن أخ له مزيداً من العناية به فيجيبه شعراً: