مضيت بوجه السعد وهو طليق

القصيدة في مدح قاضي القضاة علي بن القاسم بن عشْرة وهي القطعة 11 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال:

وله فيه من أخرى عند صدره من حضرة أمير المسلمين:

الأبيات 12
مضـيت بـوجه السـعد وهـو طليـق وأبـت بثـوب النجح وهو يروق
لقيـت أميـر المسـلمين مقرباً كمــا يتلاقــى شــائق ومشــوق
رآك وللإســـلام نصـــحك كلــه وعهــدك فــي ذات الإلـه وثيـق
تلقـاك بالبشـر الذي أنت أهله فقـالوا: أب حـانٍ عليـه شفيق
ولمـا طغـى قـوم وفرت لحومهم فعــاج فريــق واسـتقام فريـق
وضـلت حلـوم بالجهالـة مثلما أضــل ســواع معشــراً ويعــوق
وجـاءوك بـالمكر الكريه وإنما بصـاحبه المكـر الكريـه يحيق
أراهـم مكان الفضل منك فروعوا كمـا انشـقت ريح الغضنفر نوق
وفـروا ولـولا حسـن رأيك فيهم لمــا حملتهـم بعـد ذلـك سـوق
فلا عـدموا منك الذي عهدوا فما بغيـرك غفـران الـذنوب يليـق
توســعت فضــلاً فـي ولـى وحاسـدٍ ولـم يك في باع المكارم ضيق
كرمتم فروعاً في المعالي حميدةً وطــابت أصــول منكـم وعـروق

محمد بن سوّار الأشبوني الأندلسي أبو بكر الوزير الكاتب الفارس القائد: شاعر مطبوع في شعره إبداع يسحر الألباب، نهج فيه على منوال المتنبي، نعته ابن بسام بواحد عصره وهو كذلك، ومعظم ما وصلنا من شعره في وصف وقوعه في الأسر وشكر قاضي القضاة علي بن القاسم بن عشرة (1) الذي افتكه من الأسر وفي مقدمة بعض هذه القصائد أنه كتبها في تلمسان

قال ابن بسام في "الذخيرة 

وأبو بكر في وقتنا واحد عصره، وله عدة قصائد في ملوك قطره، قالها تحبباً لا تكسباً، وعمر مجالسهم بها وفاءً لا استجداء، فلما خلع ملوك الأندلس حالت به الحال، وتقسمه الإدبار والإقبال، ثم أسره العدو بعقب محنةٍ، وبين أطباق فتنة، وقيّد بقورية من عمل الطاغية ابن فرذلند، ثم خرج من وثاقه، خروج البدر من محاقه، وتردد في بلاد أفقنا يحمله قرب على بعد، ويكله سعيد إلى سعد، حتى ضاقت عنه الخطوب، ومله السرى والتأويب. واتفق له أن أسمع الله صوته من وراء البحر المحيط الفقيه الأجل قاضي القضاة بالمغرب. وسلالة الأطيب فالأطيب، أبا الحسن علي بن القاسم بن عشرة، فأجابه ولباه وجذب بضبعه واستدناه، فأعاد هلاله بدراً، وصير خله خمراً، ولبني القاسم في الجود خيم كريم، ولهم تقدم مشهور معلوم؛ بلغني أن جدهم الأكبر أحمد بن المدبر، حامل تلك الفضائل، وصاحب الأعمال الجلائل، 

(1) انظر ديوانه في الموسوعة

قصائد أخرى لالوزير أبي بكر ابن سوّار الأشبوني

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القصة حكاها ابن ظافر في كتابه "بدائع البدائه" قال:

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة هي القطعة 22 وآخر ما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال وله فيه: يعني في رثاء محمد ابن عشرة المرثي بالقطعتين السابقتين ولكن يظهر من هذه القطعة أن المرثي بالقطعة 

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة 21 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة 20 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال: وله من مرثية: