وناع نعى والقلب كالقلب خافق

القطعة 20 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال: وله من مرثية:

ثم أورد القطعة وهي في رثاء غلامين من بني عشرة كما سيأتي في القطعة بعد اللاحقة واسم أحدهما محمد كما يفهم من القطعة اللاحقة 

وعجز البيت الثالث مختل لعل الصواب: فمدمعها من لجة الحزن يستقي

الأبيات 8
ونـاع نعـى والقلب كالقلب خافق مــروع وممـا رابنـي لـم أصـدق
بكـت رحمـةً لـي عيـن كـل غمامةٍ وسـاعدني نـوح الحمـام المطـوق
فيـا مـزن لا تـؤذن بتسكاب أدمعي فـإن مـدمع من لجة الحزن يستقي
فلولا التهاب النار ما بين أضلعي لأصـبحت فـي بحـر من الدمع مغرق
دعـوني أشكو الدهر للدهر معتباً علـى أننـي أشـكو إلـى غير مشفق
فمـا فـوق هذا الرزء رزء وإنما رمــى كبـد العليـا بسـهمٍ مفـوق
مضـى بـابن عشـرٍ كابن عشر وأربع فهلا هلال مثـــل نـــون معـــرق
مضــى بفـتى تـزري أسـرة وجهـه بضـوء الصـباح المشـرق المتـألق

محمد بن سوّار الأشبوني الأندلسي أبو بكر الوزير الكاتب الفارس القائد: شاعر مطبوع في شعره إبداع يسحر الألباب، نهج فيه على منوال المتنبي، نعته ابن بسام بواحد عصره وهو كذلك، ومعظم ما وصلنا من شعره في وصف وقوعه في الأسر وشكر قاضي القضاة علي بن القاسم بن عشرة (1) الذي افتكه من الأسر وفي مقدمة بعض هذه القصائد أنه كتبها في تلمسان

قال ابن بسام في "الذخيرة 

وأبو بكر في وقتنا واحد عصره، وله عدة قصائد في ملوك قطره، قالها تحبباً لا تكسباً، وعمر مجالسهم بها وفاءً لا استجداء، فلما خلع ملوك الأندلس حالت به الحال، وتقسمه الإدبار والإقبال، ثم أسره العدو بعقب محنةٍ، وبين أطباق فتنة، وقيّد بقورية من عمل الطاغية ابن فرذلند، ثم خرج من وثاقه، خروج البدر من محاقه، وتردد في بلاد أفقنا يحمله قرب على بعد، ويكله سعيد إلى سعد، حتى ضاقت عنه الخطوب، ومله السرى والتأويب. واتفق له أن أسمع الله صوته من وراء البحر المحيط الفقيه الأجل قاضي القضاة بالمغرب. وسلالة الأطيب فالأطيب، أبا الحسن علي بن القاسم بن عشرة، فأجابه ولباه وجذب بضبعه واستدناه، فأعاد هلاله بدراً، وصير خله خمراً، ولبني القاسم في الجود خيم كريم، ولهم تقدم مشهور معلوم؛ بلغني أن جدهم الأكبر أحمد بن المدبر، حامل تلك الفضائل، وصاحب الأعمال الجلائل، 

(1) انظر ديوانه في الموسوعة

قصائد أخرى لالوزير أبي بكر ابن سوّار الأشبوني

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القصة حكاها ابن ظافر في كتابه "بدائع البدائه" قال:

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة هي القطعة 22 وآخر ما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال وله فيه: يعني في رثاء محمد ابن عشرة المرثي بالقطعتين السابقتين ولكن يظهر من هذه القطعة أن المرثي بالقطعة 

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة 21 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة هي القطعة 19 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال: