من معشر حمدوا فأحمد سعيهم

القصيدة ثالث ما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال:

وله من قصيدة في قاضي الجماعة أبي عبد الله بن حمدين:

الأبيات 13
مــن معشـر حمـدوا فأحمـد سـعيهم فلــذاك مــا سـموا بنـي حمـدين
مضـت القـرون ومـرت الـدنيا ومن فيهــا ومــا جــاءت لهـم بقريـن
للــه درك أيهــا القاضــي فمـا حبــل الرجــاء لـديك غيـر مـتين
ولقــد ذكرتــك والعــدو يعضـني والعلــج يلطــم صــفحتي وجـبيني
يـــوم العــذاب وللكلاب تضــوّر حـــولي ونشــاب الــردى ترمينــي
وتوهمـوني بـالغنى وأضـر بـي ال مــال الــذي أخــذوه إذ أخـذوني
قالوا: اعطنا ألفاً فقلت مضاعفاً لمــا رأيــت المــوت ملـء جفـوني
فبقيــت عامـاً فـي الإسـار مصـفداً بسلاســـل ضـــرباً مــن التنيــن
لمــا يئسـت ولـم تكـن لـي حيلـة أرسـلت فـي ابـن أبي فكان ضميني
وتركتــه بيــد العــدو موثقـاً فــــي ذل أغلال وضــــيق ســــجون
وردت رســـائله علـــي فتـــارةً يشـــكو إلـــيّ وتــارةً يشــكوني
فقلــوبهم كــالقلب فــي خفقـانه وعيــونهم فــي جريهــا كعيــون
فــأتيت نحــوك والرجـاء يقـودني وجميــل ذكــرك خلفــه يحــدوني

محمد بن سوّار الأشبوني الأندلسي أبو بكر الوزير الكاتب الفارس القائد: شاعر مطبوع في شعره إبداع يسحر الألباب، نهج فيه على منوال المتنبي، نعته ابن بسام بواحد عصره وهو كذلك، ومعظم ما وصلنا من شعره في وصف وقوعه في الأسر وشكر قاضي القضاة علي بن القاسم بن عشرة (1) الذي افتكه من الأسر وفي مقدمة بعض هذه القصائد أنه كتبها في تلمسان

قال ابن بسام في "الذخيرة 

وأبو بكر في وقتنا واحد عصره، وله عدة قصائد في ملوك قطره، قالها تحبباً لا تكسباً، وعمر مجالسهم بها وفاءً لا استجداء، فلما خلع ملوك الأندلس حالت به الحال، وتقسمه الإدبار والإقبال، ثم أسره العدو بعقب محنةٍ، وبين أطباق فتنة، وقيّد بقورية من عمل الطاغية ابن فرذلند، ثم خرج من وثاقه، خروج البدر من محاقه، وتردد في بلاد أفقنا يحمله قرب على بعد، ويكله سعيد إلى سعد، حتى ضاقت عنه الخطوب، ومله السرى والتأويب. واتفق له أن أسمع الله صوته من وراء البحر المحيط الفقيه الأجل قاضي القضاة بالمغرب. وسلالة الأطيب فالأطيب، أبا الحسن علي بن القاسم بن عشرة، فأجابه ولباه وجذب بضبعه واستدناه، فأعاد هلاله بدراً، وصير خله خمراً، ولبني القاسم في الجود خيم كريم، ولهم تقدم مشهور معلوم؛ بلغني أن جدهم الأكبر أحمد بن المدبر، حامل تلك الفضائل، وصاحب الأعمال الجلائل، 

(1) انظر ديوانه في الموسوعة

قصائد أخرى لالوزير أبي بكر ابن سوّار الأشبوني

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القصة حكاها ابن ظافر في كتابه "بدائع البدائه" قال:

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة هي القطعة 22 وآخر ما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال وله فيه: يعني في رثاء محمد ابن عشرة المرثي بالقطعتين السابقتين ولكن يظهر من هذه القطعة أن المرثي بالقطعة 

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة 21 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني

الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني
الوزير أبو بكر ابن سوّار الأشبوني

القطعة 20 مما أورده ابن بسام من شعر الوزير ابن سوار الأشبوني قال: وله من مرثية: