يا أكرم الناس طراً

يدعو ابن أخيه محمداً شعراً إلى مجلس شراب:

قال أبو الفرج:

أخبرني محمد بن العباس قال:

الأبيات 12
يا أكرم الناس طراً وأكــرم الفتيــان
بـادر إلينا لكيما تسـقى سـلاف الدنان
علـى غنـاء غـزال مهفهــــف فتـــان
اشـرب على وجه جان شـرابك الخسـرواني
فمــا لجـانٍ نظيـر ومـا لهـا من مدان
إلا الـذي هـو فـرد ومـا لـه مـن ثـان
أعنــي الهلال لسـت فــي شـهره وثمـان
للنـاس بـدرٌ منيـر يــرى بكـل مكـان
ومـا لنـا غير بدر لــدى أبـي غسـان
ذكـراه في كل وقت موصــولة بلســاني
ســـبيته وســباني فحبــه قـد برانـي
مـن ثم لست تراني أصـبو إلـى إنسـان

إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي التميمي أبو إسحاق: ثاني من ترجم لهم أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني من اولاد أبي محمد اليزيدي ندماء المامون انظر ديوان ابيه أبي محمد اليزيدي وكان هارون الرشيد قد عهد إليه بتأديب المامون فنشأ المامون وابناء اليزيدي أصدقاؤه وندماؤه، وأكبرهم محمد (انظر ديوانه في الموسوعة )

وصنف إبراهيم كتبا منها: (بناء الكعبة وأخبارها)، و(النقط والشكل)، و(مصادر القرآن) لم يكمله، و(ما اتفق لفظه واختلف معناه ـ خ).

840م-
225هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

القطعة مع قصتها رواها أبو الفرج في أخبار أبي جعفر اليزيدي وهو ابن أخي إبراهيم قال:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

يرتجل في مجلس المأمون بيت ويزيد المأمون بيتأ عليه:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

شعره وقد زامل المأمون في سفر يحيى بن أكثم وعبادة المخنث: