يا مسعدي بسيحان فديتكما

يقيم أياماً بسيحان مع صديق، ويقول هناك شعراً:

قال أبو الفرج

أخبرني الحسن بن علي فقال:

الأبيات 9
يـا مسـعدي بسـيحان فـديتكما حثا المدامة في أكناف سيحانا
نهـر كريـم من الفردوس مخرجه بـذاك خبرنـا مـن كان أنبانا
لا تحسـداني رواحـاً أو مباكرة طيب المسير على سيحان أحياناً
بشـط سـيحان إنسـان كلفت به نفسي تقي ذلك الإنسان إنساناً
ريـاه ريحاننا والكأس معملة لا شـيء أطيـب من رياه ريحانا
حثـا شـرابكما حـتى أرى بكما سـكراً فـإني قد أمسيت سكرانا
ريـا الحـبيب وكـأسٌ من معتقه يهيجـان لنفـس الصـب أشـجانا
سـقيا لسيحان من نهر ومن وطن وسـاكنيه من السكان من كانا
هـم الـذين عقدنا الود بينهم وبيننـا وهـم فـي ديـر مرانا

إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي العدوي التميمي أبو إسحاق: ثاني من ترجم لهم أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني من اولاد أبي محمد اليزيدي ندماء المامون انظر ديوان ابيه أبي محمد اليزيدي وكان هارون الرشيد قد عهد إليه بتأديب المامون فنشأ المامون وابناء اليزيدي أصدقاؤه وندماؤه، وأكبرهم محمد (انظر ديوانه في الموسوعة )

وصنف إبراهيم كتبا منها: (بناء الكعبة وأخبارها)، و(النقط والشكل)، و(مصادر القرآن) لم يكمله، و(ما اتفق لفظه واختلف معناه ـ خ).

840م-
225هـ-

قصائد أخرى لإبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

القطعة مع قصتها رواها أبو الفرج في أخبار أبي جعفر اليزيدي وهو ابن أخي إبراهيم قال:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

يرتجل في مجلس المأمون بيت ويزيد المأمون بيتأ عليه:

إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي
إبراهيم بن أبي محمد اليزيدي

شعره وقد زامل المأمون في سفر يحيى بن أكثم وعبادة المخنث: