إن أردت الفوز بالأمل

القصيدة حادي عشر ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال:

وله لطف الله به:

الأبيات 16
إن أردت الفـوز بالأمـل لــذ بطــه سـيد الرسـل
وبقـــوم صــاح ودهــم جـاء فيـه النص وهو جلي
أهـل فضـل خـاب منكرهـم دع ولاة الجهــل والخطـل
والتزم بالصحب من نصروا ديـن أصـفى الأصفيا فسل
هـم نجـوم للهـدى ولهم خير مدحٍ في الكتاب ملي
أفضــل الأصـحاب أولهـم خـدنه في الغار خير ولي
بعـده الفـاروق صـاحبه مـن سـما بالعلم والعمل
ثـم ذو النورين ثالثهم جـامع القـرآن ثـم علي
فـارس الهيجـا أبـو حسن نجـل عـم المصطفى البطل
حبهـــم فــرض وبغضــهمُ مـوجب الإيقـاع في الزلل
ضـل مـن بـالرفض ملتزماً داحضــاً للحـق بالجـدل
كيـف مـن ذم الصحاب يرى أنـه فـي أقـوم السـبل
ذر حبيــبي عصـبة رفضـت ســنة المختــار لا تمـل
هــم طغـاة لا خلاق لهـم قبحـوا فـي سـائر الملل
رب فـارحم من نجا وحمى مـن شـرور الغـي والخبل
بالبشـير الطهـر سيدنا خيـر هـادٍ خـاتم الرسل
الشرواني
12 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري الشرواني: أديب يماني، سكن الحديدة ومدينة زبيد وغيرهما من جهات تهامة (باليمن) ونزل كلكتة. من كتبه (نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن - ط) و (حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح - ط) في لطائف اليمنيين والحجازيين وأدباء مصر والشام والعراق وغيرهم، و (الجوهر الوقاد - ط) في شرح بانت سعاد و (المناقب الحيدرية - ط) صنفه للسلطان حيدر، الملقب بغازي الدين صاحب (لكنو) في الهند، وقد زاره في دار سلطنته، سنة 1233 و (العجب العجاب فيما يفيد الكتاب - ط) (عن أعلام الزركلي ومراجعه في الترجمة: نيل الوطر ١: ٢١٢ وإيضاح المكنون ١: ٣٨٥ ومعجم المطبوعات 1120.)

وانظر في صفحة القصيدة الأولى ما حكاه عبد الرزاق البيطار في ترجمته له في كتابه "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" 

1837م-
1253هـ-

قصائد أخرى لالشرواني

الشرواني
الشرواني

القصيدة ثاني عشر ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني وهو آخر ما أورده من شعره قال:

الشرواني
الشرواني

القصيدة عاشر ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال:

الشرواني
الشرواني

القصيدة تاسع ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال:

الشرواني
الشرواني

القصيدة ثامن ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال: