جفا من لست أذكره براني

القصيدة ثامن ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال:

وله غفر الله ذنوبه:

الأبيات 13
جفـا مـن لست أذكره براني وهيّـج لـي غرامـاً في جناني
وحال عن الوداد ولم أحل عن مــودته وظلمـاً قـد جفـاني
أيحسـن منـك يا مولاي هجري بلا ذنـب وتعلـم مـا أعـاني
دع الإعـراض وارحـم حال صب لبـانته الزيـارة والتداني
ورشـف رضـاب ثغرك واعتناق أنـال بـه المسرة والأماني
وحسـبك مـا بليـت بـه فإني وعزك ذي المحاسن في هواني
أراك نســيتني وسـلوت ودي وأوجبـت التجافي عن مكاني
فـأين العهد والود المصفى وذاك الوصـل في ذاك الزمان
أعـد نظـراً إلـي فإن قلبي لعمرك إن أطلت الهجر فاني
سألتك بالهوى العذري أن لا تضـن بمـا يسـر بـه جنـاني
فهـا وجدي تضاعف منه كربي وصـيرني حـديثاً في المغاني
جعلـت فـداك فاسمح بالتلاقي ولا تجعـل جـوابي لـن تراني
وعـش فـي نعمـة وعلـو جاه بطه الطهر والسبع المثاني
الشرواني
12 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري الشرواني: أديب يماني، سكن الحديدة ومدينة زبيد وغيرهما من جهات تهامة (باليمن) ونزل كلكتة. من كتبه (نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن - ط) و (حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح - ط) في لطائف اليمنيين والحجازيين وأدباء مصر والشام والعراق وغيرهم، و (الجوهر الوقاد - ط) في شرح بانت سعاد و (المناقب الحيدرية - ط) صنفه للسلطان حيدر، الملقب بغازي الدين صاحب (لكنو) في الهند، وقد زاره في دار سلطنته، سنة 1233 و (العجب العجاب فيما يفيد الكتاب - ط) (عن أعلام الزركلي ومراجعه في الترجمة: نيل الوطر ١: ٢١٢ وإيضاح المكنون ١: ٣٨٥ ومعجم المطبوعات 1120.)

وانظر في صفحة القصيدة الأولى ما حكاه عبد الرزاق البيطار في ترجمته له في كتابه "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" 

1837م-
1253هـ-

قصائد أخرى لالشرواني

الشرواني
الشرواني

القصيدة ثاني عشر ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني وهو آخر ما أورده من شعره قال:

الشرواني
الشرواني

القصيدة حادي عشر ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال:

الشرواني
الشرواني

القصيدة عاشر ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال:

الشرواني
الشرواني

القصيدة تاسع ما أورده البيطار في كتابه "حلية البشر" من شعر الشرواني قال: