أعنـدك
مـا
عنـدي
مـن
الشـوق
والوجد
|
وهــل
أنـت
بـاق
فـي
المحبـة
والعهـد
|
أكابـــد
أشـــجاناً
توقـــد
نارهــا
|
بقلــبي
المعنّــى
مــن
بعـادك
والصـد
|
وصــــدك
عــــن
مضـــناك
داء
دواؤه
|
تــدنيك
مــن
بعــد
القطيعـة
والبعـد
|
فحتــام
تجفــو
مــن
إليـك
اشـتياقه
|
تضــاعف
يــا
نجـم
المحاسـن
والسـعد
|
وحقــك
لــولا
أن
مــأواك
فـي
الحشـا
|
لأحرقـــه
الشــوق
المــبرح
بالوقــد
|
وإنــي
وإن
أخفيـت
مـا
بـي
مـن
الأسـى
|
عـن
النـاس
لا
يخفـاك
يـا
منتهى
القصد
|
أيخفـى
غرامـي
وارتماضـي
بـذا
الهوى
|
عليــك
وأشــعاري
تــبيّن
مــا
عنــدي
|
فعطفـــاً
لمـــن
لا
يســـتلذ
بعيشــه
|
لبعــدك
وارحــم
مــن
تضعضــع
للــود
|
وهــا
أنــا
ذاك
اللــوذعي
ومــن
لـه
|
مكـــارم
أخلاق
تفـــوق
عـــن
الحـــد
|
وعمـــدة
أربـــاب
البلاغــة
والحجــا
|
وواحـد
هـذا
العصـر
أكـرم
بـذا
الفرد
|
وقــدوة
أعيــان
الحديــدة
مــن
زهـا
|
بـه
اليمـن
الميمـون
فخـر
بنـي
المجد
|
فــإني
هجــرت
اللــذ
عرفــت
مكــانه
|
الرفيــع
وعنـه
ملـت
يـا
عـاذل
العـد
|
دع
الصـد
واسـلك
فـي
المـودة
والوفا
|
سلوك
ابن
ذي
النورين
ذي
الفضل
والرشد
|
هــو
الشـهم
عبـد
اللـه
نخبـة
قـادة
|
بهــم
عــرف
المعـروف
حجتنـا
المهـدي
|
خلاصــــة
أهـــل
الجـــود
للـــه
دره
|
فمـن
مثلـه
فـي
العلـم
والحلم
والرفد
|
كريــم
إذا
اســتمطرت
يومــاً
أكفــه
|
همــت
بــاللهى
مـن
دون
بـرق
ولا
رعـد
|
عليــه
رضــى
الرحمــن
مـا
قـال
شـيق
|
أعنـدك
مـا
عنـدي
مـن
الشـوق
والوجد
|