لا
تــرجُ
يــا
بيهقــيُّ
إفْراشـي
|
لـن
يَقبـلَ
المـوت
رشوة
الراشي
|
أضــرمْتني
ثــم
حِلــتَ
تُطفئنـي
|
هلا
تضـــرعتَ
قبـــل
إكماشـــي
|
يــا
هاربــاً
والصـباحُ
فاضـحُهُ
|
هلا
ترحّلْـــتَ
تحـــت
إغباشـــي
|
لـم
تَتْـرك
البغـي
يـا
حُـذَيْفَتَهُ
|
حـــتى
أظلّتــك
خيــلُ
قِــرواش
|
وألــتَ
جهلاً
مــن
المَـراح
إلـى
|
هَيجــاءَ
ليســت
بــذات
إفـراش
|
كفــــاقئٍ
عينَــــه
مُواءلـــةً
|
مــن
عــائرٍ
نالهــا
بإعمــاش
|
أإن
ألمــتَ
الجـراحَ
ويحـكَ
تـس
|
تقتِـــل
لاقيـــتَ
حَــرّ
أعــراش
|
دعـاك
خـدشٌ
إلـى
اسـتثارة
فَـرْ
|
رَاسٍ
مــن
الأُســدِ
غيــر
خــدَّاش
|
أغْضــبك
الكسـعُ
بالهجـاء
علـى
|
خزَّامــــةٍ
للغضــــاب
خشـــّاش
|
فاغضـبْ
علـى
عِرسـِكَ
الـتي
تركتْ
|
عِرضـــكَ
عَهْنـــاً
لكــلِّ
نفّــاش
|
مـا
ضـر
نـاري
الـتي
صَلِيتَ
بها
|
يا
ابن
استِها
من
فراشِكَ
الغاشي
|
هـل
كُنـتَ
فيمـا
حَشَشـْت
هَـاوِيتي
|
مـــن
ذاك
إلا
كبعـــض
حُشَّاشــي
|
أم
كُنـــتَ
إلا
كفـــارةٍ
خَرَقَــتْ
|
بَــرْزخَ
طــامي
الحِــدابِ
جيّـاش
|
فعاجَلَتْهـــا
بـــوادرٌ
بـــدَرَتْ
|
مــن
مــوج
غضـبانَ
غيـر
بشـَّاش
|
وأصــبحتْ
يلعــبُ
العبـاب
بهـا
|
فــي
لجّـةٍ
منـه
لُعبـةَ
الدّاشـي
|
طــاحت
جُبــاراً
ومـا
أضـرَّ
بـه
|
بَثْــــقٌ
ولا
نـــاله
بإِتكـــاش
|
أغَشــَّها
البحــرُ
عــن
إغاضـتِه
|
بـــالغتِّ
فـــالغتِّ
أيّ
إغشــاش
|
بُعـــداً
لتكْــش
أحــانه
قــدرٌ
|
فــي
حُيَّــنٍ
مــن
ذويـه
أتكـاش
|
غـــرَّك
عقـــلٌ
أراك
أنـــك
لا
|
تُغلَــبُ
والعقــلُ
غيــرُ
غَشــَّاش
|
أأنــت
يــا
بيهقــيُّ
تَشــْتمني
|
ويــك
لقــد
طِـرت
غيـر
مرتـاش
|
مارسـت
شـوك
القتـاد
منـي
بكفْ
|
فَيـك
فكُـن
فـي
احتيـال
منقـاش
|
يـا
ابـن
الـتي
عـاهَرت
مُجاهرةً
|
بعـــد
مَشــيبٍ
وبعــد
إرعــاش
|
شــمطاءُ
تزنــي
وخَـرقُ
مَنخِرهـا
|
مُعشـــِّشٌ
فيـــه
ألـــفُ
خُفَّــاش
|
بظـراءُ
يلقـى
الزنـاة
عُنْبَلُهـا
|
بمخلــــبٍ
للأيــــور
خَــــدّاش
|
تجهــشُ
للمــوتِ
نفــسُ
نائِكِهـا
|
مــن
نتــنِ
فيهـا
أشـدَّ
إجهـاش
|
كــــأن
فاهـــا
إذا
تنســـَّمه
|
تســـاط
فيــه
فُــروث
أكــراش
|
يـــتركُ
تقبيلُهـــا
مُقَبِّلَهـــا
|
وهـو
إلـى
العـود
غيـرُ
منحـاش
|
ترمـــي
خياشـــيمَه
بأســْهُمها
|
رَميــاً
كرمـي
الرمـاةِ
بالشـاش
|
يكــثرُ
ممَّــن
ينيكُهــا
عجــبي
|
لــم
يبــق
حــشٌّ
بعيــر
حشـّاش
|
تَفْـرقُ
فيـشُ
الزنـاة
عـن
حَرِهـا
|
عُثْنُـــونَ
اســت
كرفــش
رفّــاش
|
تلقـى
مـن
القمـل
والصـُّؤاب
به
|
مــا
شــِئتَ
مـن
سمسـم
وخشـخاش
|
مُنيتُهـــا
أن
تكــون
أجرتُهــا
|
مــن
كســب
لِــصٍّ
وكــدح
نبّـاش
|
تقصــد
أن
يصـفو
الحـرامُ
لهـا
|
مـــا
ظَلَمتْهــا
ســياط
عيَّــاش
|
يُقهقــر
الفحــلُ
وهْــي
باركـةٌ
|
ثـــم
يَصــُكُّ
اســتها
بإكمــاش
|
كــأنه
الكبــشُ
فــي
تراجُعــهِ
|
لنطـــح
كبـــشٍ
بحـــثِّ
كبَّــاش
|
كــم
أكــلَ
الــبيهقيُّ
أجْرتهـا
|
فـــي
بطــن
زوشٍ
ســليل
أزْواش
|
يــا
سـائلي
عنـه
مـا
صـناعتُه
|
ناهيـــكَ
مــن
مِقــودٍ
ونجــاش
|
يقـــود
حَـــوْلاءَه
وينجـــشُ
إن
|
غنــت
ليُغــرَى
بحشــوها
حــاش
|
فِـــراشُ
غـــيٍّ
يــبيتُ
يَفْرشــه
|
لكـــل
غـــاوٍ
أخـــسُّ
فـــرَّاش
|
يَعْتـاش
مـن
طَبلهـا
ومـن
حَرِهـا
|
شـــرَّ
معـــاشٍ
لشـــرِّ
مُعْتــاش
|
يــا
مـن
علـى
نَيكهـا
يُحرِّضـُني
|
لســــتُ
لأشــــْباهِها
بهشـــّاش
|
اطلـب
لفـشِّ
اسـتها
سـواي
فمـا
|
مِثلــــي
لأمْثالهـــا
بفشـــّاش
|
مــا
أكـرمَ
الـبيهقي
مـن
رجـلٍ
|
كــم
مـن
نـديم
لـه
ومـن
غـاش
|
ينيــــكُ
حــــوْلاءَه
بحضـــرته
|
غيـــر
مُـــراعٍ
لــه
ولا
خــاش
|
أســمحُ
منــي
وقــد
وهبـتُ
لـه
|
مملكـــةً
بعـــد
حــالِ
كــدَّاش
|
كســَّبتُهُ
صــحبة
الملــوك
بشـت
|
ميــه
فَرَاشــُوه
خيــرَ
أريــاش
|
أضــحى
جليســاً
لســادةٍ
نُجــب
|
وإنمـــا
كــان
كلــبَ
أوبــاش
|
وانْتَشـْتُه
مـن
خمـول
والـده
ال
|
ســاقِط
فانتشــت
شــر
مُنتــاش
|
أســتغفرُ
اللَّــه
مـن
مقـاومتي
|
إيــاه
لا
مــن
قبيــح
إفحاشـي
|
أصــبحتُ
تبَّــرتُ
مجــدَ
كــل
أبٍ
|
إلــى
معــالي
الأمــور
بهّــاش
|
وضــعتُ
بــالبيهقي
مــن
شــرفٍ
|
لـــم
تــكُ
أبيــاتُهُ
بأحْفــاش
|
يـــا
زوجَ
زيّافـــةٍ
مُقَرْقـــرةٍ
|
ذات
فـــــراخٍ
وذاتِ
أعشــــاش
|
تـــبيت
تحـــت
الظلام
ســاريةً
|
إلــى
المعاصـي
ربيطـةَ
الجـاش
|
تحمـــلُ
طِيــزاً
كــأن
غُلمتَــه
|
لـــذعُ
مكــاوٍ
ولســعُ
أحْنــاش
|
قُبحــاً
لــرأسٍ
غــدوتَ
تحملــهُ
|
فيـــه
عَريـــش
لشـــر
عــرَّاش
|
لا
تحمــدنّ
البليــغَ
فــي
قـذعٍ
|
مــن
عَــرك
أمتــار
كـل
فحّـاش
|
ولا
تلمـــهُ
إذا
رمـــاك
بـــه
|
ســـِرُّ
مخازيـــك
قبْلــه
فــاش
|
يـا
أصـلم
الكُـوش
هـاكَ
ضـَامِنَةً
|
جـــدعَ
أنــوفٍ
وصــلم
أكــواش
|
شـنعاءَ
لـو
جُلِّـل
النهـارُ
بهـا
|
بُـــدِّل
مـــن
ضــوئه
بإغطــاش
|
شـــوهاءَ
معشـــُوقةً
يُخلِّـــدها
|
حِفـــظ
حفيـــظٍ
ورقــشُ
رقــاش
|
محمولـــةً
لا
تـــزال
تَســمعها
|
مــن
راكــب
مُنشــد
ومـن
مـاش
|
فيهــا
هِجــاءٌ
إذا
صــُدِمتَ
بـه
|
أطـــرش
أذنيْـــك
أيّ
إطـــراش
|
يلـوح
فـي
الـوجه
عَلْـبُ
مِيسمها
|
مــا
أثبـتَ
الصـخرُ
نَقـشَ
نقـاش
|
لا
كغُثــــاء
تظــــل
تلفظـــه
|
تخليــطُ
خرقــاءَ
مَيْــش
ميّــاش
|
تهجَــى
فتهجُــو
فلا
تزيـدُ
علـى
|
تكشــيف
جهــلٍ
وهــدر
فَرخــاش
|
تـأتي
مـن
الشعر
في
هجائك
بال
|
وخــش
كمــا
أنـت
وخـش
أوخـاش
|
فــأنت
عــون
لمـن
هجـاك
علـى
|
نفســـِكَ
ظُفـــرٌ
لكـــل
خمّــاش
|
كشــارب
الآجــن
الأجـاج
مـن
ال
|
مــاء
فمـا
ازداد
غيـرَ
إعطـاش
|
قــد
قُمـتُ
يـا
بيهقـيُّ
معتـذراً
|
عنــــك
بشـــعرٍ
بنفســـه
واش
|
وقلــتُ
إذا
قيــل
بـاردٌ
كسـدتْ
|
مــن
بَــردِه
ســوق
كــل
خيّـاش
|
لا
تعــــذلوه
فــــإنه
رجـــل
|
يــروي
مــن
الطـب
ألـفَ
كُنـاش
|
مــرّتْ
بــه
وَعْكـتي
فـبرّد
بـال
|
يقطيــن
عــن
نفســهِ
وبالمـاش
|
أطغـاك
مـا
نِلـتَ
بـي
فـدُونَكها
|
مــن
صــائلٍ
بالطغــاة
بطّــاش
|
مــن
مــجَّ
عفـوي
ومـلَّ
عـافيتي
|
أمتَعتُـــه
منهمـــا
بإيحـــاش
|
لــو
أفضــل
الــبيهقيُّ
قافيـةً
|
أنهشــتُها
الــبينَ
أي
إنهــاش
|
تعــرّق
الشــِّينَ
بــل
تمشَّشــها
|
ولــن
تـرى
الكلـبَ
غيـر
مشـّاش
|
يـا
بيـنُ
كُـلْ
مـن
شـوائِهِ
رغَداً
|
فقـــد
شــويناه
غيــرَ
رشــّاش
|
لا
تَســترث
مــا
أعــدَّه
لكمــا
|
وارضَ
لعَيرَيـــنِ
نبــلَ
عِكــراش
|
أنـــا
أميــرُ
الكلام
لا
كَــذباً
|
أصــدعُ
بــالفخر
غيــرَ
فيّــاش
|
لا
تعـدمُ
المصـمياتِ
مـن
نبل
بر
|
رَاءٍ
لنبـــل
الهجـــاءِ
ريَّــاش
|
مــا
يحــرش
الحارِشـون
ويلَهُـمُ
|
مـــن
أفعـــوانٍ
أصــَمَّ
نهّــاش
|
ينســاب
جنــح
الظلام
فـي
سـَفنٍ
|
فــي
جِلــده
المقشــعر
نشــّاش
|
لـــه
ســـَحيفٌ
لــدى
مَزَاحِفــه
|
يُجيـــبُ
منـــه
كَشــيشَ
كشــّاش
|
كــــأنَّ
أذْناهُمـــا
لســـامعه
|
صــوتُ
رحــا
الجَـشِّ
منـه
جشـّاش
|
يُــدهشُ
قبــل
الوِثــابِ
منظـرُهُ
|
ونفثُـــه
الســـُمَّ
أيَّ
إدهـــاش
|
تُمطِــر
نابــاه
عنــد
نَهشــتِهِ
|
وبلاً
مــن
المــوتِ
بعـد
إرشـاش
|
فلينتَـــهِ
الجــاهلون
ويْبَهــمُ
|
ليــس
الأفــاعي
ضــبابَ
حــرَّاش
|
وليعلــم
النــاسُ
أننــي
رجـل
|
ورّادُ
هيجـــــاءَ
غيــــرُ
ورّاش
|
صــــَرّاعُ
بــــاغ
وإننـــي
لأخٌ
|
للعـــاثر
الجــدِّ
جــدُّ
نعّــاش
|
يعصــفُ
جهلــي
بمــن
يُجـاهلني
|
وإن
حِلمــــي
لغيـــرُ
طيّـــاش
|
أُمطِــر
مسـتمطري
الصـواعقَ
وال
|
غيـــثَ
شـــآبيبَ
غيــر
طشــّاش
|
كـم
لـيَ
فـي
مَغْضـبٍ
وعنـد
رضـا
|
مـــن
وابـــلٍ
للأكــام
حفّــاش
|