فِداً لَكَ مَن يُقَصِّرُ عَن مَداكا

* في البيت 19 

ورد حسب القصيدة المسموعة "إذا استشفيت من داء بداء" والصحيح ماهو مذكور في النص الكتابي "قَدِ اِستَشفَيتَ مِن داءٍ بِداءٍ"

الأبيات 44
فِـداً لَـكَ مَـن يُقَصِّرُ عَن مَداكا فَلا مَلِــــكٌ إِذَن إِلّا فَـــداكا
وَلَـو قُلنـا فِداً لَكَ مَن يُساوي دَعَونـا بِالبَقـاءِ لِمَـن قَلاكـا
وَآمَنّــا فِــداءَكَ كُــلَّ نَفــسٍ وَإِن كــانَت لِمَملَكَــةٍ مِلاكــا
وَمَـن يَظَّـنُّ نَـثرَ الحَـبِّ جـوداً وَيَنصـِبُ تَحـتَ ما نَثَرَ الشِباكا
وَمَـن بَلَـغَ الحَضـيضَ بِـهِ كَراهُ وَقَـد بَلَغَت بِهِ الحالُ السُكاكا
فَلَــو كـانَت قُلـوبُهُمُ صـَديقاً لَقَــد كـانَت خَلائِقُهُـم عِـداكا
لِأَنَّــكَ مُبغِــضٌ حَســَباً نَحيفـا إِذا أَبصــَرتَ دُنيــاهُ ضـِناكا
أَروحُ وَقَـد خَتَمـتُ عَلـى فُؤادي بِحُبِّــكَ أَن يَحِــلَّ بِـهِ سـِواكا
وَقَــد حَمَّلتَنـي شـُكراً طَـويلاً ثَقيلاً لا أُطيــقُ بِــهِ حَراكــا
أُحـاذِرُ أَن يَشـُقَّ عَلى المَطايا فَلا تَمشــي بِنــا إِلّا ســِواكا
لَعَــلَّ اللَــهُ يَجعَلُــهُ رَحيلاً يُعيـنُ عَلـى الإِقامَةِ في ذَراكا
فَلَـو أَنّـي اِستَطَعتُ خَفَضتُ طَرفي فَلَـم أُبصـِر بِـهِ حَتّـى أَراكـا
وَكَيـفَ الصـَبرُ عَنكَ وَقَد كَفاني نَـداكَ المُسـتَفيضُ وَمـا كَفاكا
أَتَـترُكُني وَعَيـنُ الشـَمسِ نَعلي فَتَقطَـعَ مِشـيَتي فيها الشِراكا
أَرى أَسـَفي وَمـا سـِرنا شَديداً فَكَيفَ إِذا غَدا السَيرُ اِبتِراكا
وَهَـذا الشـَوقُ قَبلَ البَينِ سَيفٌ وَهـا أَنا ما ضُرِبتُ وَقَد أَحاكا
إِذا التَوديـعُ أَعرَضَ قالَ قَلبي عَلَيـكَ الصـَمتُ لا صـاحَبتَ فاكا
وَلَــولا أَنَّ أَكثَــرَ مـا تَمَنّـى مُعــاوَدَةٌ لَقُلــتُ وَلا مُناكــا
قَـدِ اِستَشـفَيتَ مِـن داءٍ بِـداءٍ وَأَقتَـلُ مـا أَعَلَّـكَ مـا شَفاكا
فَأَسـتُرُ مِنـكَ نَجوانـا وَأَخفـي هُمومـاً قَد أَطَلتُ لَها العِراكا
إِذا عاصــَيتُها كـانَت شـِداداً وَإِن طاوَعتُهــا كـانَت رِكاكـا
وَكَـم دونَ الثَوِيَّـةِ مِـن حَزيـنٍ يَقـولُ لَـهُ قُـدومي ذا بِـذاكا
وَمِـن عَـذبِ الرُضابِ إِذا أَنَخنا يُقَبِّـلُ رَحـلَ تُـروَكَ وَالوِراكـا
يُحَـرِّمُ أَن يَمَـسَّ الطيـبَ بَعـدي وَقَـد عَبِـقَ العَـبيرُ بِهِ وَصاكا
وَيَمنَــعُ ثَغــرَهُ مِـن كُـلِّ صـَبٍّ وَيَمنَحُــهُ البَشـامَةَ وَالأَراكـا
يُحَــدِّثُ مُقلَتَيـهِ النَـومُ عَنّـي فَلَيـتَ النَـومَ حَـدَّثَ عَن نَداكا
وَأَنَّ البُخـــتَ لا يُعرِقــنَ إِلّا وَقَـد أَنضى العُذافِرَةَ اللِكاكا
وَمــا أَرضــى لِمُقلَتِـهِ بِحُلـمٍ إِذا اِنتَبَهَـت تَـوَهَّمَهُ اِبتِشاكا
وَلا إِلّا بِــأَن يُصــغي وَأَحكــي فَلَيتَـــكَ لا يُتَيِّمُــهُ هَواكــا
وَكَـم طَـرِبِ المَسامِعِ لَيسَ يَدري أَيَعجَـبُ مِـن ثَنـائي أَم عُلاكـا
وَذاكَ النَشـرُ عِرضـُكَ كانَ مِسكاً وَذاكَ الشـِعرُ فِهـري وَالمَداكا
فَلا تَحمَــدهُما وَاِحمَـد هُمامـاً إِذا لَـم يُسـمِ حامِـدُهُ عَناكـا
أَغَــرَّ لَـهُ شـَمائِلُ مِـن أَبيـهِ غَـداً يَلقـى بَنـوكَ بِها أَباكا
وَفــي الأَحبــابِ مُختَـصٌّ بِوَجـدٍ وَآخَــرُ يَـدَّعي مَعَـهُ اِشـتِراكا
إِذا اِشـتَبَهَت دُمـوعٌ فـي خُدودٍ تَبَيَّـنَ مَـن بَكـى مِمَّـن تَبـاكى
أَذَمَّــت مَكرُمــاتُ أَبـي شـُجاعٍ لِعَينِـيَ مِـن نَـوايَ عَلـى أُلاكا
فَـزُل يـا بُعـدُ عَن أَيدي رِكابٍ لَهـا وَقـعُ الأَسـِنَّةِ فـي حَشاكا
وَأَيّـا شـِئتِ يـا طُرُقـي فَكوني أَذاةً أَو نَجـــاةً أَو هَلاكـــا
فَلَـو سـِرنا وَفـي تَشـرينَ خَمسٌ رَأَونـي قَبلَ أَن يَروا السِماكا
يُشــَرِّدُ يُمــنُ فَنّاخُســرَ عَنّـي قَنـا الأَعداءِ وَالطَعنِ الدِراكا
وَأَلبَـسُ مِـن رِضـاهُ فـي طَريقي ســِلاحاً يَـذعَرُ الأَبطـالَ شـاكا
وَمَـن أَعتاضُ عَنكَ إِذا اِفتَرَقنا وَكُــلُّ النـاسِ زورٌ مـا خَلاكـا
وَمـا أَنـا غَيـرُ سَهمٍ في هَواءٍ يَعـودُ وَلَـم يَجِد فيهِ اِمتِساكا
حَيِــيٌ مِــن إِلَهـي أَن يَرانـي وَقَـد فـارَقتُ دارَكَ وَاِصـطَفاكا
المُتَنَبّي
568 قصيدة
2 ديوان

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.

الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.

ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.

قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.

وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.

قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.

عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.

وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

965م-
354هـ-

قصائد أخرى لالمُتَنَبّي

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة غير منشورة في ديوان المتنبي في نشرات الموسوعة السابقة أضيفت إلى الديوان يوم 20 /1/ 2021م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة ليست من شعر المتنبي هي مما تمثل به في القصة المشهورة مع سيف الدولة وقد ضمها الناس قديما إلى ديوان المتنبي انظر في ذلك (ديوان المتنبي دار بيروت للطباعة والنشر 1403هـ/1983م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

وعرض عليه سيفا فاشار به إلى بعض من حضر فقال

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة في الديوان بشرح الواحدي والتبريزي ومعجز أحمد قال التبريزي