وجاهلٍ أعرضتُ عن جهلهِ

القطعة (5) (10 أبيات) في الهجاء وفيها يصف هجاءه بقوله:

بكل بيتٍ سائرٍ عائرٍ       يُسمَعُ والوجهُ لهُ يُزوَى

وقوله في آخر بيت: فلم أجد قيمته تسوى: نقل المحقق قول الليث: تسوى نادرة لا يقال فيها سوى. أي مضارع لا ماضي له. . وقال الفراء: يقال: لا يساوي الثوب كذا وكذا، ولم يعرف (يسوى) قال الأزهري:  وقول الفراء صحيح  وقولهم (لا يسوى) أحسبه لغة أهل الحجاز وقد روي عن الشافعي

الأبيات 10
وجاهـلٍ أعرضـتُ عـن جهلـهِ حـتى شـكا كفِّي عنِ الشكوى
قد هام وجْداً باكْتراثِي له وقـد أبـتْ نفسـيَ ما يهوى
إنَّ مِـنَ السـلوى لخيلولـةً تُـوهِمني البلـوى به بلوى
أحضرتُ نجوى النفسِ تمثالَهُ مسـتَحيِياً من شاهِد النجوى
وقلــت للشـعر أَلا أَعِـدْني علـى طويـلِ الغَـيِّ مُسْتَهوَى
فقـال مـن خاصـمتَ مستهلَكٌ ليسـت علـى أمثـالهِ عَدْوى
لـو كان لي في مثلهِ موضعٌ غــادرتُهُ أُحدوثــةً تُـروَى
بكــل بيــتٍ سـائرٍ عـائرٍ يُسـمَعُ والـوجهُ لـهُ يُـزوَى
لكـنّ مـن تُهـدي لـه شتمَهُ تُهـدي إليه المَنَّ والسلوى
قـوَّمتُهُ بالشـتمِ يُهـدَى لَهُ فلــم أجـدْ قيمتَـهُ تَسـوى
ابن الرومي
2039 قصيدة
2 ديوان

علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

وكان القاضي الفاضل قد أمر ابن سناء الملك باختيار شعر ابن الرومي، فاعتذر عن ذلك بقوله: (وأما ما أمر به في شعر ابن الرومي فما المملوك من أهل اختياره، ولا من الغواصين الذين يستخرجون الدر من بحاره، لأن بحاره زخارة، وأسوده زآرة، ومعدن تبره مردوم  بالحجارة، وعلى كل عقيلة منه ألف نقاب بل ألف ستارة. يطمع ويؤيس ويوحش ويؤنس، وينير ويظلم، ويصبح ويعتم شذره وبعره، ودره وآجره، وقبلة تجانبها السبة، وصرة بجوارها قحبة، ووردة قد حف بها الشوك، وبراعة قد غطى عليها النوك. لا يصل الاختيار إلى الرطبة حتى يخرج بالسلى، ولا يقول عاشقها: هذه الملح قد أقبلت حتى يرى الحسن قد تولى. فما المملوك من جهابذته، وكيف وقد تفلس فيه الوزير، ولا من صيارفته ونقاده. ولو اختاره جرير لأعياه تمييز الخيش من الوشي والوبر من الحرير). وفي وفاته خلاف بين عام 283 و284 و296 و297

896م-
283هـ-

قصائد أخرى لابن الرومي

ابن الرومي
ابن الرومي

القطعة في كتاب التشبيهات لابن أبي عون في باب تشبيهات مختلطة وأبيات منفردة

ابن الرومي
ابن الرومي

القطعة في التذكرة الحمدونية في فصل أورد فيه ما للشعراء في وصف القطائف مما شابهها من الحلويات قال:

ابن الرومي
ابن الرومي

القطعة أوردها ابن حمدون في التذكرة فيما انتخبه من مجون ابن الرومي وعلق عليها بقوله:

ابن الرومي
ابن الرومي

القطعة في التشبيهات لابن أبي عون قال: وقال ابن الرومي (ثم أورد الأبيات) وهي عدا البيت الثالث في التذكرة الحمدونية ونسبها إلى ابن الرومي